الرئيسية / شؤون دولية / مستشفى ووهان الصيني يغلق أبوابه إثر مغادرة جميع المُصابين بكورونا
مستشفى ووهان الصيني يغلق أبوابه إثر مغادرة جميع المُصابين بكورونا

مستشفى ووهان الصيني يغلق أبوابه إثر مغادرة جميع المُصابين بكورونا

08 مارس 2020 11:46 صباحا (يمن برس)

أنهى المستشفى المؤقت في مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، أعماله رسميًا صباح الأحد، بعد إتمام إجراءات التعقيم والتطهير، حسبما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".

وذكرت "شينخوا" أن جميع المرضى غادروا مستشفى "غرفة المعيشة ووهان" المؤقت في مقاطعة هوبي- التي سجّلت إلى الآن أكثر من 2900 وفاة- بعد تماثلهم للشفاء أو نقلهم إلى مستشفى آخر بعد ظهر أمس السبت.

ونشرت الوكالة صورًا تُظهر مشهدًا غير مألوف للمستشفى الذي بنته الصين في أقل من 10 أيام لعلاج وتشخيص المُصابين بالفيروس الغامض. وعلى مدى الشهرين الماضيين، كان مُكتظًا بمُصابي كورونا وطاقم العمل الطبي الذي أمضى ساعات طويلة في رعاية المرضى بمعقل كورونا الذي بدأ منه رحلة انتشاره إلى العالم منذ نهاسة العام الماضي.

كانت الصين حوّلت 3 مواقع، بما في ذلك صالة للألعاب الرياضية في هونشان ومركز للمعارض في ووهان، إلى مستشفيات مؤقتة لاستيعاب أكثر من 3 آلاف مُصاب بكورونا، أنجزت أحدهم في غضون 24 ساعة من بنائه.

يأتي ذلك فيما تراجعت أعداد الإصابات والوفيات المُسجلة في الصين، مع تسجيل 44 إصابة جديدة و27 وفاة أمس السبت ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 3097 من إجمالي 80701 إصابة، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المُتعافين إلى أكثرلا من 57 ألفًا.

بالتوازي، انخفض عدد المدن والمحافظات الصينية المُصنّفة عالية الخطورة بنحو النصف، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أيام، إذ تم تصنيف 19 مدينة ومحافظة عالية الخطورة، و37 منخفضة الخطورة، و20 متوسطة الخطورة بنهاية الجمعة، وفق ما أعلنته سلطات الصحة المحلية في مقاطعة هوبي.

وبموجب التصنيف، تم وضع المدن والمحافظات والأحياء التي لم تسجل إصابات جديدة مؤكدة خلال الأيام الـ14 الأخيرة على أنها منخفضة الخطورة، أما نظيرتها التي سجلت أقل من 50 حالة أو أكثر فتم تصنيفها كمناطق متوسطة الخطورة، فيما صُنِفت المدن والمحافظات والأحياء التي سجلت أكثر من 50 حالة على أنها مناطق عالية الخطورة.

وعالميًا، يواصل الفيروس الزاحف تمدده إلى أكثر من 100 دولة بكافة القارات تقريبا باستثناء القارة القطبية الجنوبية، حاصدًا أرواح 3600 شخص من أكثر من 106 آلاف إصابة، عبر بؤرتيّ كورونا الأوروبية (إيطاليا) والشرق أوسطية (إيران).

شارك الخبر