في الثالث عشر من ابريل من العام 2014م، أعلنت وزارة الصحة رسميا عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وذلك بعد 12 يوما من إعلان وفاة مهندس يعمل في مطار سيئون بمحافظة حضرموت نتيجة إصابته بالفيروس.
ونقلت صحيفة الثورة حينها عن وزير الصحة العامة والسكان في تلك الفترة أحمد العنسي قوله إن القطاع الطبي "سجل حالة إصابة بفيروس كورونا في العاصمة صنعاء، كان ضحيتها شاب يمني يعمل مهندس طيران".
وكان المهندس أنور عوض الكثيري (44 عاما) والذي كان يعمل مهندسا في مطار سيئون قد توفي مطلع أبريل/نيسان 2014 في المستشفى السعودي الألماني بصنعاء نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وهذه الحالة هي الأولى من نوعها في اليمن.
وكان الإعلامي بسيئون عبد الله مكارم وهو أحد المقربين من أسرة الضحية " قال إن الكثيري دخل المستشفى في مدينة سيئون بسبب إصابته بالتهابات رئوية، وإنه تم إفادتهم بضرورة نقله إلى صنعاء بعد الاشتباه بإصابته بفيروس خطير يدعى كورونا".
وقد ظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في السعودية في سبتمبر/أيلول 2012، وقالت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها بتاريخ 28 فبراير/شباط 2014م، إن عدد الإصابات بالفيروس في العالم بلغ 184 بينها 86 حالة وفاة.
