في ظاهرة عجيبة بعالم كرة القدم، عاتب جمهور فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي حارس مرماهم الأرجنتيني سيرخيو روميرو على تصديه لركلة حرة مباشرة للفريق الخصم.
ولم يكن ذلك العتب، إلا لأن من سدد الكرة هو أسطورة "الشياطين الحمر" واين روني الذي يلعب حاليا لفريق دربي كاونتي من المستوى الثالث.
وكاد روني (34 عاما) الذي حمل ألوان اليونايتد بين 2004 و2017 حاصدا لقب الدوري خمس مرات في صفوفه ولقب دوري أبطال أوروبا، كاد أن يفتتح التسجيل من ضربة حرة صدها روميرو في الدقيقة 19.
وكانت تلك أول مباراة يواجه فيها روني فريقه القديم منذ مباراة إيفرتون ويونايتد في يناير 2018، ولا يزال صائما عن التسجيل بمواجهته في سبع مباريات.
وبينما امتدح بعض جماهير اليونايتد فدائية روميرو في الحفاظ على شباكه نظيفة، لامه آخرون على حرمان روني من التسجيل ولو في مرماهم، لكثرة حبهم لنجمهم السابق.
وقال أحد المشجعين عبر تويتر "يدا روميرو ملطخة بالدماء" بعد تصديه لكرة روني الحرة.
وانتهت المباراة بفوز الشياطين الحمر 3-0 وبلوغه الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي التي فاز بها 12 مرة.
وسجل لوك شاو (33) والنيجيري أوديون ايغالو (41 و70) أهداف الفوز.