أثار فوز الصينيين بميداليات ذهبية في الأولمبياد حفيظة صحيفة (ديلي ميل) البريطانية فقامت بتكريس أخبار عديدة مع صور تزعم فيها أن الأطفال الرياضيين في الصين يتعرضون لضغط شديد يصل إلى حد التعذيب على يد مدربيهم وذلك للوصول إلى أفضل المراكز في البطولات العالمية.
هل هي الغيرة البريطانية من الصين: 17 ميدالية ذهبية للصين مقابل اثنتين لبريطانيا حتى لحظة كتابة هذه السطور.
طفلة صينية يقف مدرب الجمباز على قدميها.
صالة التدريب في مدينة ناننينغ واحدة من العديد من الصالات التي تعتمد الانضباط العسكري في التدريب الرياضي في الصين.
أثار فوز الصينيين بميداليات ذهبية في الأولمبياد حفيظة صحيفة (ديلي ميل) البريطانية فقامت بتكريس أخبار عديدة مع صور تزعم فيها أن الأطفال الرياضيين في الصين يتعرضون لضغط شديد يصل إلى حد التعذيب على يد مدربيهم وذلك للوصول إلى أفضل المراكز في البطولات العالمية.
صحيفة الغارديان قدمت تفسيرا أفضل بكثير لتخلف بريطانيا في الرياضة، ويشير بيتر كولبي إلى أن إحدى رسائل افتتاح أولمبياد لندن 2012 أشارت إلى أن الرياضة للجميع، لكن ذلك يجافي الواقع في بريطانيا ذات المجتمع الطبقي حيث جاء ربع أعضاء الفرق الأولمبية البريطانية من مدارس خاصة برسوم مالية باهظة يمثلون 7% من شباب بريطانيا. وفي المسابقات التي يرجح أن يكون لبريطانيا حظوظا كبيرة مثل الفروسية والتجديف التي تستدعي مبالغ كبيرة للتدريب والمشاركة فإن لخريجي المدارس الخاصة نصيب الأسد، كما أشار سابقا ديفيد كاميرون بأن ثلث الفائزين بميداليات في أولمبياد 2008 هم من طلاب وطالبات المدارس الخاصة، فيما تبقى كرة القدم لكل الطبقات في بريطانيا. لكن هيمنة النخبة من أثرياء بريطانيا لا تقتصر على الرياضة بل تنسحب على موظفي الحكومة والساسة والقضاء والطب والإعلام إلخ.
هل هي الغيرة البريطانية من الصين: 17 ميدالية ذهبية للصين مقابل اثنتين لبريطانيا حتى لحظة كتابة هذه السطور.
طفلة صينية يقف مدرب الجمباز على قدميها.
صالة التدريب في مدينة ناننينغ واحدة من العديد من الصالات التي تعتمد الانضباط العسكري في التدريب الرياضي في الصين.
أثار فوز الصينيين بميداليات ذهبية في الأولمبياد حفيظة صحيفة (ديلي ميل) البريطانية فقامت بتكريس أخبار عديدة مع صور تزعم فيها أن الأطفال الرياضيين في الصين يتعرضون لضغط شديد يصل إلى حد التعذيب على يد مدربيهم وذلك للوصول إلى أفضل المراكز في البطولات العالمية.
صحيفة الغارديان قدمت تفسيرا أفضل بكثير لتخلف بريطانيا في الرياضة، ويشير بيتر كولبي إلى أن إحدى رسائل افتتاح أولمبياد لندن 2012 أشارت إلى أن الرياضة للجميع، لكن ذلك يجافي الواقع في بريطانيا ذات المجتمع الطبقي حيث جاء ربع أعضاء الفرق الأولمبية البريطانية من مدارس خاصة برسوم مالية باهظة يمثلون 7% من شباب بريطانيا. وفي المسابقات التي يرجح أن يكون لبريطانيا حظوظا كبيرة مثل الفروسية والتجديف التي تستدعي مبالغ كبيرة للتدريب والمشاركة فإن لخريجي المدارس الخاصة نصيب الأسد، كما أشار سابقا ديفيد كاميرون بأن ثلث الفائزين بميداليات في أولمبياد 2008 هم من طلاب وطالبات المدارس الخاصة، فيما تبقى كرة القدم لكل الطبقات في بريطانيا. لكن هيمنة النخبة من أثرياء بريطانيا لا تقتصر على الرياضة بل تنسحب على موظفي الحكومة والساسة والقضاء والطب والإعلام إلخ.