قررت عدة دول غلق مدارسها وجامعاتها في محاولة لوقف انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وهو القرار الذي يحرم ما يقارب من 300 مليون طالب من الدراسة.
وبفعل انتشار كورونا، اضطرت 13 دولة إلى إغلاق كل مدارسها ما أثر على الدراسة بالنسبة لأكثر من 290 مليون طالب في العالم، بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي تحدثت عن "رقم غير مسبوق"، بحسب موقع "فرانس24"
وذكرت اليونسكو أنه قبل أسبوعين كانت الصين التي ظهر فيها الفيروس في ديسمبر/كانون الأول، الدولة الوحيدة التي أغلقت مدارسها.
وأصبحت إيطاليا آخر دولة تغلق مدارسها وجامعاتها في محاولة لوقف انتشار الفيروس الذي يثير هلعا في العالم ويهدد الاقتصاد العالمي.
واتخذت إيطاليا، أكبر بؤرة في أوروبا، إجراءات استثنائية إذ قررت إغلاق كل المدارس والجامعات اعتبارا من الخميس وحتى 15 مارس/آذار.
وفي كوريا الجنوبية، ثاني أكبر بؤرة إصابات بعد الصين، فمددت عطلة التلاميذ في المدارس ودور الحضانة لثلاثة أسابيع.
وأعلن مركز تدابير الحجر الصحي الكوري الجنوبي ارتفاع عدد المصابين بكورونا في البلاد، اليوم الخميس، إلى 6088 حالة، وأكد المركز أن عدد المصابين الذين تم شفاؤهم وصل إلى 88 حالة، أي بزيادة 47 حالة شفاء عن منتصف ليلة يوم أمس.
وأشار المركز إلى أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس في البلاد بلغت 40 حالة.
وأعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الخميس، تعطيل الدراسة في الجامعات والمدارس لنهاية العام الفارسي الجاري بسبب انتشار فيروس "كورونا".
وقال وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي، إن "سرعة انتشار فيروس كورونا عالية"، داعيا المواطنين إلى أخذ الأمر على محمل الجد والبقاء في منازلهم، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".
وأضاف أن "السلطات ستتعامل بجد مع كل من يتكتم على إصابته بفيروس كورونا"، داعيا المواطنين إلى عدم استغلال عطلة المدارس والقيام بالسفر بين المدن.
وأكد نمكي ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 3513 شخصا ووفاة 107 أشخاص، مؤكدا تسجيل 591 إصابة جديدة و15 حالة وفاة خلال 24 ساعة الماضية. وقال إن بلاده "ستفرض حجرا صحيا لمدة 14 يوما على كل من يكتشف إصابته على مداخل المدن".
