الرئيسية / علوم وتكنولوجيا / كوكيب جديد يقترب من الأرض في مايو المقبل
كوكيب جديد يقترب من الأرض في مايو المقبل

كوكيب جديد يقترب من الأرض في مايو المقبل

04 مارس 2020 08:47 مساء (يمن برس)

توقع علماء الفلك اقتراب كوكيب جديد تمت تسميته بـ (DM42020) من كوكب الأرض في أوائل مايو المقبل.

وكانت الأكاديمية الصينية للعلوم قد اكتشفت كويكب جديد فى نهاية الشهر الماضى، وتوقعت أن يُحلق بالقرب من الأرض أوائل مايو المقبل، وقال "تشاو هاى بين" رئيس فريق أبحاث تلسكوب مسح الأجسام القريبة من الأرض فى مرصد الجبل الأرجواني التابع للأكاديمية ، فى تصريح اليوم، إن الكويكب الجديد تمت تسميته بـ 2020DM4، وإنه يقترب من الأرض في الوقت الراهن، مضيفا أن التقديرات تشير إلى أن أقرب مسافة بين الكويكب والأرض ستكون حوالي 7.35 مليون كيلومتر، وهناك بعض التهديدات المحتملة، ولكن لا داعي للقلق بشأنها.

وتابع تشاو أن علماء الفلك استخدموا التلسكوب الصيني لمسح الأجسام القريبة من الأرض، الذي يقع في شيوييى بمقاطعة جيانغسو شرقي الصين واكتشفوا في 26 فبراير الماضي جسما معتما متحركا تختلف سرعته الظاهرية وهو لكويكب في حزام الكويكبات الرئيسي.

وأشار إلى أن الأكاديمية أبلغت مركز الكواكب الصغرى التابع للاتحاد الفلكي الدولي وتقاسموا المعلومات مع بلدان أخرى، وبعد ذلك، شارك 11 تلسكوبا آخر في أنحاء العالم في تعقب الكويكب ورصده.

وفى أول يناير الماضى، اكتشف علماء فلك صينيون أكثر من 10 آلاف نجم عملاق غنية بالليثيوم، وهو ما يتجاوز إجمالى عدد النجوم التى اكتشفها علماء من أنحاء العالم سابقاً من هذا النوع، وذكرت الأكاديمية الصينية للعلوم – فى بيان، أن باحثين من المراصد الفلكية الوطنية قامت بالاكتشافات بناءً على بيانات ملتقطة من تلسكوب السماء الكبيرة متعدد الأطياف والأجسام (لاموست)، وذلك فى مرصد "شينغلونغ" بمقاطعة خبى شمالى الصين.

وأوضح الباحثون بالأكاديمية أن الاكتشافات ستساعد العلماء على تنمية مفهوم أفضل لميزات النجوم العملاقة الغنية بالليثيوم وعمليات التطور والهيكل الداخلي للنجوم.

ويعد الليثيوم أحد العناصر الثلاثة المكونة للانفجار الكبير إلى جانب الهيدروجين والهيليوم، فيما تعد النجوم العملاقة الغنية بالليثيوم نادرة جدا.

يذكر أن علماء الفلك اقتربوا من حل لغز سطوع القمر، فالجانب المظلم من القمر حير العلماء طويلا، وهو أمر طبيعى بالنظر إلى أنه فى الجانب الذى لا يمكننا رؤيته، لكن الأمر المدهش أن الجانب المشرق من القمر يحمل أيضا لغزا محيرا.

شارك الخبر