أصدر القضاء المصري اليوم الاثنين، حكما، بالإعدام شنقا على 37 متهما من تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، بينهم ضابط الجيش السابق هشام عشماوي، وذلك لإدانتهم بارتكاب أعمال إرهابية.
وقالت صحيفة "الوطن" المصرية إن "محكمة جنايات أمن الدولة العليا، قضت اليوم، بمعاقبة الإرهابي هشام عشماوي، و36 متهما آخرين بالإعدام شنقا حتى الموت، لإدانتهم بارتكاب 54 عملية إرهابية بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي".
وبحسب الصحيفة، "يواجه المتهمون في القضية، تهم ارتكاب جرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، وارتكاب 54 عملية إرهابية، شملت قتل 42 من الشرطة و15 مواطنا والتسبب في إصابة أكثر من 340 مواطنا".
وكانت صحيفة "الوطن"، حذفت خبر تنفيذ حكم الإعدام بحق عشماوي، وقالت إنها "تعتذر لقارئيها ومتابعيها بعدما قالت إن "مصلحة السجون نفذت حكم الإعدام داخل سجن استئناف القاهرة بحق عشماوي بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون وأحد أعضاء النيابة العامة وطبيب شرعي وأحد أعضاء دار الإفتاء المصرية".
وأعيد هشام عشماوي إلى مصر بعدما اعتقلته قوات الجيش الوطني الليبي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي في درنة شرقي ليبيا، وعمل عشماوي ضابطا في الجيش المصري قبل طرده في عام 2012 بسبب آرائه المتشددة، ثم انضم إلى جماعة "أنصار بيت المقدس" في سيناء، إلا أنه انشق عنها وأعلن مبايعته تنظيم داعش الإرهابي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.