أطلقت سفينة تابعة للبحرية الصينية أشعة ليزر على طائرة استطلاع أمريكية كانت تحلق فوق بحر الفلبين غرب غوام، في عمل وصف بأنه "غير آمن وغير مهني".
وأكدت البحرية الحادث بعد أكثر من أسبوع من وقوعه على بعد حوالي 380 ميلا غرب غوام.
ووفق موقع صحيفة "دايلي ميل" إنه ليس من الواضح بالضبط في أي يوم وقع الحادث.
وقالت البحرية إن مدمرة بحرية صينية أطلقت الأشعة على الطائرة الامريكية "بوسيدون" في عمل اعتبرته الولايات المتحدة غير آمن وانتهاكا للقوانين والاتفاقيات الدولية.
وذكر البيان الصادر عن الأسطول الأمريكي في الباسفيك إنه تم اكتشاف الليزر بواسطة اجهزة استشعار على الطائرة، بيد أنه لم يكن مرئيا بالعين المجردة، وفق ما نقلت الصحيفة.
يمكن لأشعة الليزر العسكرية أن تطلق شعاعا قويا من الضوء لديه القدرة على أن يعمي الطيارين بشكل مؤقت، كما يمكنها أن تسبب ضررا خطيرا لأطقم الطائرات والبحارة، فضلاً عن أنظمة السفن والطائرات".
وذكرت شبكة سى أن أن الاخبارية أن مسئولى الدفاع قالوا منذ ذلك الحين إنه من المتوقع أن تصدر احتجاجات دبلوماسية رسمية.
يذكر أن طاقم بوسيدون نشر في قاعدة كادينا الجوية في أوكيناوا، اليابان، ويقوم السرب بعمليات روتينية ودوريات بحرية واستطلاع في منطقة أسطول المحيط الهادئ.