منح ناصر العطية بلاده قطر ثالث ميدالية في تاريخها في الألعاب الاولمبية عندما أحرز برونزية أطباق الإسكيت في مسابقة الرماية في لندن، الثلاثاء.
وتساوى العطية في النهائي مع الروسي فاليري شومين برصيد 144 نقطة لكل منهما ليتم اللجوء الى جولة فاصلة حسمها المتسابق القطري بعد أن أصاب بنجاح ستة أطباق مقابل خمسة لمنافسه.
وأحرز الأمريكي فنسنت هانكوك الميدالية الذهبية بعد أن سجل 148 نقطة مقابل 146 نقطة للدنماركي انديرس غولدينغ صاحب المركز الثاني.
وكان الرامي القطري ناصر العطية العربي الوحيد الذي بلغ الدور النهائي في مسابقة السكيت، والذي يشارك فيه أفضل ستة رماة من أصل 36 شاركوا في خمس جولات، ثلاث منها أمس الاثنين، واثنتان الثلاثاء.
وقد أصاب العطية 121 طبقاً من أصل 125 على الشكل التالي: (25 طبقاً من أصل 25 في الجولة الأولى، ثم 23 في الثانية، و24 في الثالثة، و24 في الرابعة، و25 في الخامسة، وقد حلّ رابعاً في الترتيب العام الذي تصدّره البطل الأميركي فنسنت هانكوك مع 123 طبقاً.
متعدد المواهب
والعطية بطل متعدِّد المواهب وصل إلى أعلى المراتب العالمية، سواء في عالم السيارات من خلال سباقات السرعة أو السباقات الصحراوية، فتوِّج بطلاً لرالي داكار العام الماضي، وأحرز بطولة الشرق الأوسط للراليات سبع مرَّات، أو في الرماية التي عادل فيها الرقم العالمي لمنافسات السكيت.
والمشاركة الحالية هي الخامسة للعطية في الألعاب الأولمبية وكان صرَّح قبل بداية المنافسات قائلاً: "هدفي إنهاء المنافسة في أحد المراكز الثلاثة الأولى"، مؤكّداً: "لكنني على أيّ حال سعيد جداً بمشاركتي الخامسة في الألعاب الأولمبية".
وفشل العطية في الاحتفاظ بلقب رالي داكار هذا العام بسبب عطل ميكانيكي في سيارته اضطره إلى الانسحاب مبكِّراً، وتوجَّه بسرعة من منافسات رالي داكار بعد انسحابه إلى الدوحة للمشاركة في بطولة آسيا في كانون الثاني/يناير الماضي، والتي حجز فيها بطاقته إلى نهائيات لندن، وليس هذا فقط، بل إنّه عادل الرقم العالمي في منافسات السكيت بإصابته 150 طبقاً من 150.
وتقدّم العطية في البطولة الآسيوية على راميين عربيين آخرين حجزا بطاقتيهما إلى أولمبياد لندن هما الكويتي عبدالله الطرقي الرشيدي (147 طبقاً)، والإماراتي الشيخ سعيد آل مكتوم الثالث (146).
أسرة رياضية
وطبقاً لوكالة الانباء الفرنسية، فقد تعلّم العطية (42 عاماً) الرماية من والده، كما أنّ شقيقه عبدالعزيز ينافس في بطولات الرماية القطرية.
وكان الرامي القطري قريباً من الصعود إلى منصة التتويج في الدورات الأولمبية، فأصاب 120 طبقاً في أتلانتا 1996، و145 في سيدني، وكانت أفضل نتائجه في أثينا 2004 حين أصاب 147 طبقاً وحلّ رابعاً، ثم تراجع مستواه في بكين 2008 مسجّلاً 117 طبقاً.
يُذكر أن باقي الرماة العرب لم يتمكَّنوا من بلوغ الدور النهائي، وقد خرج الشيخ الإماراتي سعيد آل مكتوم بإصابته 118 طبقاً (المركز 13)، والمصري مصطفى حمدي بإصابته 117 طبقاً (المركز 18)، والكويتي عبدالله الرشيدي 116 طبقاً (المركز 21)، والسعودي ماجد التميمي 111 طبقاً (المركز 29)، والمصري عزمي محيلبة 108 أطباق (المركز 36).
وتساوى العطية في النهائي مع الروسي فاليري شومين برصيد 144 نقطة لكل منهما ليتم اللجوء الى جولة فاصلة حسمها المتسابق القطري بعد أن أصاب بنجاح ستة أطباق مقابل خمسة لمنافسه.
وأحرز الأمريكي فنسنت هانكوك الميدالية الذهبية بعد أن سجل 148 نقطة مقابل 146 نقطة للدنماركي انديرس غولدينغ صاحب المركز الثاني.
وكان الرامي القطري ناصر العطية العربي الوحيد الذي بلغ الدور النهائي في مسابقة السكيت، والذي يشارك فيه أفضل ستة رماة من أصل 36 شاركوا في خمس جولات، ثلاث منها أمس الاثنين، واثنتان الثلاثاء.
وقد أصاب العطية 121 طبقاً من أصل 125 على الشكل التالي: (25 طبقاً من أصل 25 في الجولة الأولى، ثم 23 في الثانية، و24 في الثالثة، و24 في الرابعة، و25 في الخامسة، وقد حلّ رابعاً في الترتيب العام الذي تصدّره البطل الأميركي فنسنت هانكوك مع 123 طبقاً.
متعدد المواهب
والعطية بطل متعدِّد المواهب وصل إلى أعلى المراتب العالمية، سواء في عالم السيارات من خلال سباقات السرعة أو السباقات الصحراوية، فتوِّج بطلاً لرالي داكار العام الماضي، وأحرز بطولة الشرق الأوسط للراليات سبع مرَّات، أو في الرماية التي عادل فيها الرقم العالمي لمنافسات السكيت.
والمشاركة الحالية هي الخامسة للعطية في الألعاب الأولمبية وكان صرَّح قبل بداية المنافسات قائلاً: "هدفي إنهاء المنافسة في أحد المراكز الثلاثة الأولى"، مؤكّداً: "لكنني على أيّ حال سعيد جداً بمشاركتي الخامسة في الألعاب الأولمبية".
وفشل العطية في الاحتفاظ بلقب رالي داكار هذا العام بسبب عطل ميكانيكي في سيارته اضطره إلى الانسحاب مبكِّراً، وتوجَّه بسرعة من منافسات رالي داكار بعد انسحابه إلى الدوحة للمشاركة في بطولة آسيا في كانون الثاني/يناير الماضي، والتي حجز فيها بطاقته إلى نهائيات لندن، وليس هذا فقط، بل إنّه عادل الرقم العالمي في منافسات السكيت بإصابته 150 طبقاً من 150.
وتقدّم العطية في البطولة الآسيوية على راميين عربيين آخرين حجزا بطاقتيهما إلى أولمبياد لندن هما الكويتي عبدالله الطرقي الرشيدي (147 طبقاً)، والإماراتي الشيخ سعيد آل مكتوم الثالث (146).
أسرة رياضية
وطبقاً لوكالة الانباء الفرنسية، فقد تعلّم العطية (42 عاماً) الرماية من والده، كما أنّ شقيقه عبدالعزيز ينافس في بطولات الرماية القطرية.
وكان الرامي القطري قريباً من الصعود إلى منصة التتويج في الدورات الأولمبية، فأصاب 120 طبقاً في أتلانتا 1996، و145 في سيدني، وكانت أفضل نتائجه في أثينا 2004 حين أصاب 147 طبقاً وحلّ رابعاً، ثم تراجع مستواه في بكين 2008 مسجّلاً 117 طبقاً.
يُذكر أن باقي الرماة العرب لم يتمكَّنوا من بلوغ الدور النهائي، وقد خرج الشيخ الإماراتي سعيد آل مكتوم بإصابته 118 طبقاً (المركز 13)، والمصري مصطفى حمدي بإصابته 117 طبقاً (المركز 18)، والكويتي عبدالله الرشيدي 116 طبقاً (المركز 21)، والسعودي ماجد التميمي 111 طبقاً (المركز 29)، والمصري عزمي محيلبة 108 أطباق (المركز 36).