عادت العلاقات اليمنية الي عهدها الحميمي بعد ان اثبتت صنعاء لشقيقتها الرياض ان امن الرياض من امن صنعاء والعكس فبعد ان عاد المسؤول الايراني المكلف بترميم العلاقات الايرانية اليمنية التي تردت في الاونه الاخيرة خائبا الى بلادة التي شهدت علاقتها باليمن على خلفية اعلان صنعاء الكشف عن شبكة تجسس تعمل لصالح ضهرانقالت مصادر صحفية ان صنعاء رفضت معونات انسانية ايرانية وصفت بالضخمة كما رفض ارئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مقابلة المبعوث الايراني الذي وصل صنعاء امس الاول لبحث العلاقات اليمنية الايرانية .
وفي الاتجاه ذاته عاجت المخحادثات اليمنية السعودية خ=حول مؤتمر المانحنين والذي من المزمع انعقادة في الرياض مطلع سبتمبر القادم حيث بحث وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي امس الاثنين في صنعاء مع سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن علي الحمدان الترتيبات الخاصة بانعقاد مؤتمر المانحين المقرر عقده في الرياض في الرابع من سبتمبر القادم، وكذا مؤتمر أصدقاء اليمن المقرر عقده أواخر الشهر نفسه.
وتطرق اللقاء بحسب وكالة الانباء اليمنية سبأ الى بحث العلاقات بين البلدين، والقضايا المشتركة ومنها مشاركة بلادنا في اجتماع القمة الإسلامية الاستثنائي المقرر عقده في مكة المكرمة يومي 26 و 27 من شهر رمضان الجاري.
وكان السفير السعودي لدى اليمن عاد في 21 الشهر الجاري إلى العاصمة صنعاء لممارسة أعماله بعد غياب دام ما يقرب من أربعة أشهر، وغادر الحمدان اليمن وأغلقت السفارة أبوابها قبل أربعة أشهر إثر اختطاف القنصل السعودي في عدن في 28 مارس الماضي من أمام منزله بالمدينة، في عملية أعلن تنظيم القاعدة المسؤولية عنها وبث مقطعا مصورا للدبلوماسي وهو يناشد سلطات بلاده تحريره.
