دعوة للرئيس اليمني للانتقال إلى عدن لتجنب الضغوط

قد يعجبك أيضا :

�لناطق باسم جبهة إنقاذ الثورة اليمنية سلطان السامعي بقايا نظام علي عبدالله صالح واللقاء المشترك بأنهما وجهان لعملة واحدةَ، ناصحاً الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالإنتقال إلي عدن للتخلص من الضغوطات التي يتعرض لها في صنعاء من قبل طرفي النظام.

وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية قال السامعي: نحن نعتبر طرفي السلطة المتمثلة ببقايا نظام صالح وباللقاء المشترك وجهان لعملة واحدة وكليهما خصوم لهذا الشعب.

واتهم الرياض بأنها كانت تريد من طرح المبادرة إجهاض الثورة اليمنية وإدخال البلد في مشاكل عدة، مؤكداً: قد حذرنا الذين هرولوا إلي الرياض للتوقيع علي هذه المبادرة كثيراً حيث كانت هرولتهم في ذلك اليوم من أجل اقتسام السلطة والتي اختلفوا اليوم عليها.

وأكد أن اللقاء المشترك لايمتلك حقاً في التدخل بالخلافات داخل المؤتمر الشعبي العام: فهم سيحسمون أمورهم دون التدخل من اللقاء المشترك الوجه الآخر للسلطة والذي تبين أنه أقبح من الوجه القديم.

وقال الناطق باسم جبهة إنقاذ الثورة اليمنية: نعتقد جازمين أن الرئيس عبدربه منصور هادي صادق في توجهاته من خلال اتخاذ القرارات الصادقة والتي ستخدم اليمن لافتاً إلي أن: هناك أطرافا تتجاذب العملية السياسية وهي طرفين الأول متمثل بالرئيس السابق علي عبدالله صالح والطرف الثاني متمثل بآل الأحمر الذين يضغطون علي رئيس الوزراء ووزير المالية بحكم أن القوات المسلحة والأمن مازالتا بيديهما.

ووصف الطرفان علي أن احدهما أسوأ من الآخر، مؤكداً: ثورتنا مستمرة حتي ينتهي هذا الصلف الجاري من قبل الطرفين، وسيستمر هذا الصلف وربما تنفجر حرب بينهما حتي التصفيات النهائية سيكون الخاسر الأول والأخير فيها هو الشعب.

وقال سلطان السامعي نحن مع أن يكون القرار اليمني بعيداً عن التدخلات الإقليمية والدولية: لكن وجهي السلطة واقعان في إطار التحكم الإقليمي والدولي لايستطيعان فعل شيء من دون ضوء أخضر من الولايات المتحدة الأميركية أو السعودية.

وناشد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن يـتخذ قراراته بعيداً عن الإملاءات والضغوطات الداخلية والخارجية وبما يخدم الشعب اليمني.

وأوضح قائلاً: يجب عليه أن ينقل إقامته إلي عدن لأنه في صنعاء محاصر من جميع الجهات من قبل قوي الطرفين، ليتخذ من هناك جميع قراراته بعيداً عما يمارس عليه من ضغوط حتي يتمكن من إخراج هذا البلد من هذه المحنة التي عشناها ونعيشها بسبب هذه الأسرة.

الخبر التالي : اشتباكات عنيفة في محيط وزارة الداخلية اليمنية بين قوات الأمن وأنصار المخلوع