أصبح محمد صلاح نجم ليفربول يشغل جانبا كبيرا من الحديث في جنبات النادي الإنجليزي خلال الأيام الأخيرة، في ظل خروج العديد من الأصوات التي تطالب إدارة "الريدز" بإنهاء مرحلة النجم المصري والبحث عن بديل مميز يقود هجوم الفريق في السنوات المقبلة.
وكانت تقارير إنجليزية منقولة عن بعض الصحفيين والإعلاميين المقربين من ليفربول بدأت مؤخرا في الحديث عن ضرورة رحيل محمد صلاح بنهاية الموسم الحالي، مؤكدة أنه وصل لتقديم أقصى ما عنده، ولن يضيف جديدا لـ"الريدز".
وزاد هذا الحديث مع ما أثير مؤخرا عن إمكانية مشاركة اللاعب مع منتخب مصر الأولمبي في أولمبياد طوكيو 2020، وهو ما سيحرمه من المشاركة في المعسكر الإعدادي للفريق للموسم الجديد، وقد يغيب عن انطلاقة الدوري الإنجليزي.
كما سيغيب صلاح عن ليفربول مطلع العام المقبل للمشاركة مع منتخب مصر الأول في أمم أفريقيا 2021 (حال التأهل إليها)، بعدما تم تعديل موعدها مؤخرا لتقام مجددا في الشتاء بعدما كان مقررا إقامتها في الصيف، وهي مرحلة مهمة أيضا من الموسم الأوروبي قد يغيب عنها اللاعب.
ومع توالي الحديث عن الفترات المحتملة لغياب اللاعب خلال الموسم المقبل، بدأت تقارير إعلامية، انضمت لها لاحقا أصوات جماهيرية، تتحدث عن ضرورة أن يفكر ليفربول في التخلي عن صلاح، والاستفادة من مقابل بيعه في التعاقد مع نجم آخر يقود هجومه في الفترة المقبلة.
وجاء اسم الفرنسي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، كأبرز الأسماء المطروحة لخلافة صلاح في قيادة هجوم الفريق، ليكمل ترسانته الهجومية في وجود السنغالي ساديو ماني والبرازيل روبرتو فيرمينو وباقي اللاعبين.
وعلمت "العين الرياضية" من مصادر مقربة لمحمد صلاح أن اللاعب أبدى استغرابه واندهاشه من الحديث الدائر عن ضرورة استغناء النادي عنه لأنه لن يضيف جديدا، والتقليل من جهوده مع الفريق خلال الفترة الأخيرة.
وأكدت المصادر أن يورجن كلوب مدرب ليفربول غضب عندما سمع تلك الأحاديث، وعقد جلسة خاصة مع صلاح، نفى فيها وجود أي نية لدى النادي للتفريط فيه، مؤكدا له أنه غير قابل للمس، وأن قيمته في الفريق معروفة، والجميع يحترم ويقدر ما يقدمه لـ"الريدز".
وتعهد كلوب خلال حديثه مع صلاح بالرد إعلاميا على تلك الأقاويل في أقرب وقت، وتوجيه رسائل مبطنة من أجل إيقاف تلك الحملة، والتأكيد على أهمية استمراره مع الفريق، وهو ما حدث بعدها بالفعل.
وكان أحد الصحفيين قد وجه سؤالا لكلوب، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة نوريتش سيتي في الدوري الإنجليزي والتي أقيمت السبت، عن أن صلاح بات غير مقدر في ليفربول مؤخرا، في ظل الأصوات التي تنادي برحيله.
وجاء رد كلوب قاطعا أمام الجميع، حيث ضحك ساخرا، وأكد اندهاشه واستغرابه بشدة من هذه الأحاديث التي تطالب برحيل النجم المصري، مؤكدا أنه لاعب "استثنائي" ويرغب في المشاركة في كل مباريات الفريق وبذل أقصى جهد لديه لقيادته لتحقيق الانتصارات.
وشدد كلوب على عدم وجود أي نية للتفريط في اللاعب، مؤكدا بغضب أن أي حديث في هذا الصدد هو من صنع الإعلام الذي يحب الترويج لمثل تلك الأمور، مشيرا إلى أن ما قدمه صلاح لليفربول خلال السنوات الأخيرة أجبر الجميع على معرفة قدره وقيمته.
يذكر أن محمد صلاح (27 عاما) انضم لليفربول في صيف 2017 قادما من روما الإيطالي، في صفقة وصلت قيمتها لنحو 42 مليون يورو، وشارك من وقتها مع الفريق في 138 مباراة بكل المسابقات، سجل خلالها 89 هدفا، وصنع 38.
وتمكن النجم المصري من التتويج هدافا للدوري الإنجليزي في الموسمين السابقين، كما قاد الفريق لحصد النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا بجانب السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، واقترب من قيادته لحسم لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ 30 عاما.
وكانت تقارير إنجليزية منقولة عن بعض الصحفيين والإعلاميين المقربين من ليفربول بدأت مؤخرا في الحديث عن ضرورة رحيل محمد صلاح بنهاية الموسم الحالي، مؤكدة أنه وصل لتقديم أقصى ما عنده، ولن يضيف جديدا لـ"الريدز".
وزاد هذا الحديث مع ما أثير مؤخرا عن إمكانية مشاركة اللاعب مع منتخب مصر الأولمبي في أولمبياد طوكيو 2020، وهو ما سيحرمه من المشاركة في المعسكر الإعدادي للفريق للموسم الجديد، وقد يغيب عن انطلاقة الدوري الإنجليزي.
كما سيغيب صلاح عن ليفربول مطلع العام المقبل للمشاركة مع منتخب مصر الأول في أمم أفريقيا 2021 (حال التأهل إليها)، بعدما تم تعديل موعدها مؤخرا لتقام مجددا في الشتاء بعدما كان مقررا إقامتها في الصيف، وهي مرحلة مهمة أيضا من الموسم الأوروبي قد يغيب عنها اللاعب.
ومع توالي الحديث عن الفترات المحتملة لغياب اللاعب خلال الموسم المقبل، بدأت تقارير إعلامية، انضمت لها لاحقا أصوات جماهيرية، تتحدث عن ضرورة أن يفكر ليفربول في التخلي عن صلاح، والاستفادة من مقابل بيعه في التعاقد مع نجم آخر يقود هجومه في الفترة المقبلة.
وجاء اسم الفرنسي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان، كأبرز الأسماء المطروحة لخلافة صلاح في قيادة هجوم الفريق، ليكمل ترسانته الهجومية في وجود السنغالي ساديو ماني والبرازيل روبرتو فيرمينو وباقي اللاعبين.
وعلمت "العين الرياضية" من مصادر مقربة لمحمد صلاح أن اللاعب أبدى استغرابه واندهاشه من الحديث الدائر عن ضرورة استغناء النادي عنه لأنه لن يضيف جديدا، والتقليل من جهوده مع الفريق خلال الفترة الأخيرة.
وأكدت المصادر أن يورجن كلوب مدرب ليفربول غضب عندما سمع تلك الأحاديث، وعقد جلسة خاصة مع صلاح، نفى فيها وجود أي نية لدى النادي للتفريط فيه، مؤكدا له أنه غير قابل للمس، وأن قيمته في الفريق معروفة، والجميع يحترم ويقدر ما يقدمه لـ"الريدز".
وتعهد كلوب خلال حديثه مع صلاح بالرد إعلاميا على تلك الأقاويل في أقرب وقت، وتوجيه رسائل مبطنة من أجل إيقاف تلك الحملة، والتأكيد على أهمية استمراره مع الفريق، وهو ما حدث بعدها بالفعل.
وكان أحد الصحفيين قد وجه سؤالا لكلوب، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة نوريتش سيتي في الدوري الإنجليزي والتي أقيمت السبت، عن أن صلاح بات غير مقدر في ليفربول مؤخرا، في ظل الأصوات التي تنادي برحيله.
وجاء رد كلوب قاطعا أمام الجميع، حيث ضحك ساخرا، وأكد اندهاشه واستغرابه بشدة من هذه الأحاديث التي تطالب برحيل النجم المصري، مؤكدا أنه لاعب "استثنائي" ويرغب في المشاركة في كل مباريات الفريق وبذل أقصى جهد لديه لقيادته لتحقيق الانتصارات.
وشدد كلوب على عدم وجود أي نية للتفريط في اللاعب، مؤكدا بغضب أن أي حديث في هذا الصدد هو من صنع الإعلام الذي يحب الترويج لمثل تلك الأمور، مشيرا إلى أن ما قدمه صلاح لليفربول خلال السنوات الأخيرة أجبر الجميع على معرفة قدره وقيمته.
يذكر أن محمد صلاح (27 عاما) انضم لليفربول في صيف 2017 قادما من روما الإيطالي، في صفقة وصلت قيمتها لنحو 42 مليون يورو، وشارك من وقتها مع الفريق في 138 مباراة بكل المسابقات، سجل خلالها 89 هدفا، وصنع 38.
وتمكن النجم المصري من التتويج هدافا للدوري الإنجليزي في الموسمين السابقين، كما قاد الفريق لحصد النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا بجانب السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، واقترب من قيادته لحسم لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ 30 عاما.
