الاربعاء ، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٢٩ مساءً
رد قوي وحازم من
مقترحات من

رد قوي وحازم من "بن دغر" على تهديدات هاني بن بريك

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ستشار رئيس هادي، أحمد عبيد بن دغر، الأحد، إن من يسعّرون الحرب في عدن والمدن الجنوبية المحررة ويعملون على إفشال اتفاق الرياض، "أدوات جاهلة وظِفّت لأعمال الشر".



وأضاف بن دغر، في بيان صحفي: "السلام في عدن والمحافظات المحررة مفتاح السلام في اليمن، والسلام في اليمن على قاعدة المرجعيات الثلاث، يغدو كل يوم ضرورة، ومن لا يرون الأمور على هذا النحو، لا يدركون حقيقة ما يجري، ويفتقدون للخيال والبصيرة".



وقال بن دغر إن الاتفاق ضرورة وطنية ومطلب حياتي لكل أبناء اليمن، ولا يمكن لأحد أن يقف حجر عثرة أمام تنفيذه.



وشدد على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ الانسحابات المتبادلة من شقرة وأبين، وأن تنتهي احتمالات الصدام في مواقع التمترس المدفوعة بمشاعر متوجسة ومتوترة، وأن تعود الوحدات التي يتردد قادتها في الانسحاب إلى المواقع التي تم التوافق عليها، لافتاً إلى أنه ليس هناك أي خيارات أخرى.



وأشار بن دغر إلى أن "الخيارات التي تراود البعض ويرونها متاحة للتنصل أو العودة عن الاتفاق، تعود إلى تفكير فاسد ومضطرب يستند إلى تاريخ من الصدام الأخوي المتكرر، وذاكرة، للأسف الشديد، ملطخة بالدماء".



وانتقد بن دغر التعنت الأخير للقوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي أمام خطوات الانسحاب، لافتاً إلى أنه "ليس هناك من سبب منطقي لمنع لواء الدفاع الساحلي من المرور إلى لحج، أو لتسليم السلاح المتفق على تسليمه".



وقال "الإخوة الذين يحرضون على رفض تسليم الأسلحة، يفكرون بجولة جديدة من الصراع والقتال في عدن، مدفوعة بحب السيطرة والنفوذ والإقصاء للآخرين، وهؤلاء علينا واجب إقناعهم بإمكانية السلام أو منعهم حيثما وجدوا من الاستمرار في وضع العراقيل أمام تنفيذ الاتفاق".



وكشف بن دغر أن الخطوة اللاحقة في اتفاق الرياض، والتي هي على الأبواب، "هي في تعيين محافظ عدن ومدير الأمن"، لكنها مشروطة بتنفيذ ما تبقى من انسحابات متبادلة، وتسليم طوعي للأسلحة، تسليم بإمكانية بناء السلام وحياة تخلو من العنف والدماء وإيمان راسخ بإمكانية التعايش والحفاظ على المصالح المشتركة.



وأكد بن دغر أن الأحداث أثبتت أن الانفراد بالنفوذ في عدن أو في اليمن عموماً غير ممكن، إن لم يكن مستحيلاً.



وقال "ينبغي إدراك بأن ما يمكن بناؤه من سلطات عند عودة الشرعية إلى عدن، بما في ذلك الحكومة الوطنية الجديدة، هي التعبير الدستوري لشرعية يقف الرئيس عبدربه منصور على رأسها، وشراكة تحفظ أمن المواطن وحقوق المتصارعين، والطامحين، دون المساس بحقوق الآخرين".



وجاءت تصريحات بن دغر في رد ضمني على نائب رئيس المجلس الانتقالي، هاني بن بريك، والتي توعد فيها القوات الحكومية بالحرب في حال فكّرت في التوجه إلى عدن وفقاً لاتفاق الرياض، وقال إنهم "يعشقون الموت" في سبيل ذلك.



وعاد التوتر إلى العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية بعد فشل تنفيذ «اتفاق الرياض» الموقّع في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بين الحكومة، والمجلس الانتقالي الجنوبي حيث انتهت المهلة المُحدّدة لتنفيذه من دون تغييرات حقيقية على الأرض.



وانتهت المدة الزمنية لتنفيذ اتفاق الرياض يوم الأربعاء الماضي الموافق الخامس من فبراير الجاري، وسط اتهامات يتبادلها الطرفان "الحكومو الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي"، بعرقلة تنفيذه.    

الخبر التالي : طريقة إظهار محادثات «واتس آب» على شكل إشعار عائم

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من