قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الجمعة، إن بلاده لا يمكنها استخراج المعلومات من الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية المنكوبة، مجددا رفض طهران تسليم الصندوق لدولة أخرى.
وقال ظريف، في مقابلة مع شبكة تلفزيون "إن بي سي نيوز"، إنه "لا يمكن لإيران استخراج معلومات الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية، وإنها لن تسلمه لأي حكومة أجنبية".
وأضاف: "إيران طلبت المساعدة لاستخراج المعلومات من الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية من طراز بوينغ 373، إلا أنه لم يتم منحنا البرامج والمعدات اللازمة لفتح هذا الصندوق".
ودافع وزير الخارجية الإيراني، عن قرار عدم تسليم طهران للصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية لدول أجنبية، قائلا: "لنا الحق في إجراء تحقيقات في الطائرة بموجب قانون الطيران الدولي".
وتابع: "إيران تحتاج إلى برامج وكابلات ومعدات متخصصة من الولايات المتحدة أو دول غربية أخرى لاستخراج المعلومات من الصندوق الأسود، وقد طلبنا منها المساعدة.. هذه قضية إنسانية، لماذا لم يعطونا البرنامج؟ لماذا لم يقدموا لنا خبراتهم؟".
وأُسقطت طائرة ركاب من طراز "بوينغ737" تابعة لشركة "خطوط الطيران الدولية الأوكرانية"، فجر يوم 8 يناير/ كانون الثاني، بصاروخ إيراني بالخطأ، بعد إقلاعها بدقائق من مطار الإمام الخميني الدولي في طهران، وكانت متوجهة إلى كييف، ما أسفر عن مصرع 176 شخصا من جنسيات مختلفة.
وأقر قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، في 11 يناير/ كانون الثاني، بمسؤولية الحرس عن سقوط الطائرة بقصفها عن طريق الخطأ، مؤكدا أن الواقعة حدثت في أجواء تأهب غير مسبوق لحرب مع الولايات المتحدة.
وقال ظريف، في مقابلة مع شبكة تلفزيون "إن بي سي نيوز"، إنه "لا يمكن لإيران استخراج معلومات الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية، وإنها لن تسلمه لأي حكومة أجنبية".
وأضاف: "إيران طلبت المساعدة لاستخراج المعلومات من الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية من طراز بوينغ 373، إلا أنه لم يتم منحنا البرامج والمعدات اللازمة لفتح هذا الصندوق".
ودافع وزير الخارجية الإيراني، عن قرار عدم تسليم طهران للصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية لدول أجنبية، قائلا: "لنا الحق في إجراء تحقيقات في الطائرة بموجب قانون الطيران الدولي".
وتابع: "إيران تحتاج إلى برامج وكابلات ومعدات متخصصة من الولايات المتحدة أو دول غربية أخرى لاستخراج المعلومات من الصندوق الأسود، وقد طلبنا منها المساعدة.. هذه قضية إنسانية، لماذا لم يعطونا البرنامج؟ لماذا لم يقدموا لنا خبراتهم؟".
وأُسقطت طائرة ركاب من طراز "بوينغ737" تابعة لشركة "خطوط الطيران الدولية الأوكرانية"، فجر يوم 8 يناير/ كانون الثاني، بصاروخ إيراني بالخطأ، بعد إقلاعها بدقائق من مطار الإمام الخميني الدولي في طهران، وكانت متوجهة إلى كييف، ما أسفر عن مصرع 176 شخصا من جنسيات مختلفة.
وأقر قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، في 11 يناير/ كانون الثاني، بمسؤولية الحرس عن سقوط الطائرة بقصفها عن طريق الخطأ، مؤكدا أن الواقعة حدثت في أجواء تأهب غير مسبوق لحرب مع الولايات المتحدة.
