تتوقف صحيفة الثورة الرسمية عن الصدور اليوم والموظفون ينفذون إضرابا شاملا عن العمل

قد يعجبك أيضا :

�حفيو وموظفو وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر مساء اليوم الاحد ابتداءً من الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد إضرابا شاملا.

وكان عدد من موظفي المؤسسة أضربوا عن العمل مساء الأحد في مبنى الصحيفة، للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة، ما أدى إلى عرقلة العمل، الأمر الذي تسبب في عدم صدور عدد الصحيفة اليوم الاثنين.

وعبر عدد من صحفيي الثورة عن أسفهم جراء لجوء بعض الموظفين إلى استغلال قضية المستحقات المالية المتأخرة لعرقلة العمل في الصحفية، ومنع إصدارها، مطالبين في بيان لهم اليوم وزارة الإعلام والحكومة بالتدخل لتقديم الدعم اللازم للمؤسسة لاستمرار العمل وإنهاء معاناة منتسبيها.

وقد بدأ توافد المضربين إلى حوش المؤسسة وخيمة الاعتصامات المنتصبة امام البوابة الرئيسية للمؤسسة منذ الساعة السابعة مساءً، بهدف الضغط على القيادة الحالية للمؤسسة بتوقيف حالة الفساد المالي والإداري وحالة تبديد إيرادات مؤسسة الثورة للصحافة من الاعلانات والمطبوعات التجارية، في شراء سيارات فارهة لرئيس مجلس الادارة ونائبة الثاني واثنين من المقربين منهما .

وأكد المضربين عن العمل الذي وصل عددهم الى نحو(800) صحفي وموظف وعامل على ان اكثر من (350000000) ثلاثمائة وخمسون مليون ريال ونحو(180000) مائة وثمانون الف دولار (وهي إيرادات المؤسسة خلال الاربعة الاشهر الماضية) بددت في شراء سيارات لقيادة المؤسسة وبدل اجتماعات وهمية وبدل سفر للجان ميدانية لجرد فروع المؤسسة المغلقة ومنها فرعي الضالع – ابين المغلقان منذ اربع سنوات .

وأوضحوا في بيان صادر عنهم انه ولاول مرة في تاريخ المؤسسة يتأخر صرف المستحقات من بدل الانتاج الفكري وبدل مواصلات لأكثر من ستة اشهر .

ونوهوا الى ان مطالبهم حقوقية وستظل حقوقية وان لا مجال مطلقا لتحريف هذه المطالب لتغطية حالة الفساد الكبير التي تشهدها المؤسسة.

وعلى نفس الصعيد، نفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، ورئيس تحرير صحيفة الثورة الرسمية، عبد الرحمن بجاش نبأ استقالته، واعبر بأن ما نشر بهذا الخصوص مجرد إشاعات تندرج في إطار عرقلة جهود إدارة المؤسسة لانتشالها من حالة التدهور الذي تعاني منه منذ سنوات، وكاد يؤدي إلى انهيارها مؤخرا.

الخبر التالي : حادث مروري مروع بميدان السبعين بصنعاء يودي بحياة 3 أشخاص وإصابة أخرين