أكد خبير أرصاد سعودي أن المملكة على موعد مع موجة صقيع قوية، لم تشهدها البلاد منذ 28 عاما.
وقال حسن عبد الله، الخبير في مركز "وسم" للأرصاد الجوية المتخصص في طقس المنطقة العربية، إن "السعودية تشهد أقوى موجة باردة منذ عام 2016 لكن هذا الشتاء يشهد أكثر تتابع للموجات الباردة المستمرة منذ شتاء العام 1992".
وأضاف عبد الله في تصريحات خاصة لـ"فرانس برس"، أن "تتابع الموجات الباردة في هذا الشكل نادر في السعودية".
وأشار إلى أن "درجات الحرارة سجلت أدنى مستوياتها أيضا في المنطقة الغربية في مدينتي جدة ومكة المعروفتين بجوهما الحار، إذ سجلتا 15 و13 درجة مئوية نهاية يناير (كانون الثاني) الفائت، ما يعد أقل بست درجات من متوسط درجات الحرارة فيهما".
ونقلت قناة العربية عن متحدث باسم الهيئة العامة للأرصاد الجوية الحكومية، أمس الأربعاء، قوله إن "درجات الحرارة ستعاود الارتفاع النسبي أو مرحلة الدفء من الخميس"، متابعا: "نتوقع موجات قادمة تساعد في انخفاض درجات الحرارة"
وأوضح المتحدث أن "أدنى درجة حرارة سجلت في المملكة كانت سبع درجات تحت صفر بدون أن يشير إلى تاريخ حدوث ذلك".
يشار إلى عدة مدن سعودية سجلت خلال الليلتين الماضيتين درجات حرارة وصلت إلى خمس درجات تحت الصفر.
وسجلت مدينة طريف، شمالي السعودية على الحدود مع الأردن، خمس درجات تحت الصفر ومدينة حائل في شمال وسط البلاد ثلاث درجات تحت الصفر، فيما سجلت مدينة عرعر على الحدود مع العراق درجتين تحت الصفر.
وكانت قناة الإخبارية بثّت لقطات للثلوج تغطي العديد من شوارع مدن حائل وطريف وعرعر، فيما تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لانهمار الثلج على منازلهم وسياراتهم التي كساها الأبيض.
ولم تستبعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، استمرار تساقط الثلوج على مرتفعات منطقة تبوك والأطراف الشمالية من منطقتي الحدود الشمالية والجوف، مع استمرار انخفاض درجات الحرارة على تلك المناطق والمنطقة الوسطى.
وتشهد المنطقة انخفاضا في درجات الحرارة، نتيجة تعرضها لمنخفض جوي قطبي؛ تسبب أيضا في تساقط الثلوج على العاصمة العراقية بغداد، للمرة الأولى منذ سنوات.
وقال حسن عبد الله، الخبير في مركز "وسم" للأرصاد الجوية المتخصص في طقس المنطقة العربية، إن "السعودية تشهد أقوى موجة باردة منذ عام 2016 لكن هذا الشتاء يشهد أكثر تتابع للموجات الباردة المستمرة منذ شتاء العام 1992".
وأضاف عبد الله في تصريحات خاصة لـ"فرانس برس"، أن "تتابع الموجات الباردة في هذا الشكل نادر في السعودية".
وأشار إلى أن "درجات الحرارة سجلت أدنى مستوياتها أيضا في المنطقة الغربية في مدينتي جدة ومكة المعروفتين بجوهما الحار، إذ سجلتا 15 و13 درجة مئوية نهاية يناير (كانون الثاني) الفائت، ما يعد أقل بست درجات من متوسط درجات الحرارة فيهما".
ونقلت قناة العربية عن متحدث باسم الهيئة العامة للأرصاد الجوية الحكومية، أمس الأربعاء، قوله إن "درجات الحرارة ستعاود الارتفاع النسبي أو مرحلة الدفء من الخميس"، متابعا: "نتوقع موجات قادمة تساعد في انخفاض درجات الحرارة"
وأوضح المتحدث أن "أدنى درجة حرارة سجلت في المملكة كانت سبع درجات تحت صفر بدون أن يشير إلى تاريخ حدوث ذلك".
يشار إلى عدة مدن سعودية سجلت خلال الليلتين الماضيتين درجات حرارة وصلت إلى خمس درجات تحت الصفر.
وسجلت مدينة طريف، شمالي السعودية على الحدود مع الأردن، خمس درجات تحت الصفر ومدينة حائل في شمال وسط البلاد ثلاث درجات تحت الصفر، فيما سجلت مدينة عرعر على الحدود مع العراق درجتين تحت الصفر.
وكانت قناة الإخبارية بثّت لقطات للثلوج تغطي العديد من شوارع مدن حائل وطريف وعرعر، فيما تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لانهمار الثلج على منازلهم وسياراتهم التي كساها الأبيض.
ولم تستبعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، استمرار تساقط الثلوج على مرتفعات منطقة تبوك والأطراف الشمالية من منطقتي الحدود الشمالية والجوف، مع استمرار انخفاض درجات الحرارة على تلك المناطق والمنطقة الوسطى.
وتشهد المنطقة انخفاضا في درجات الحرارة، نتيجة تعرضها لمنخفض جوي قطبي؛ تسبب أيضا في تساقط الثلوج على العاصمة العراقية بغداد، للمرة الأولى منذ سنوات.
