امتنع المعلقان بقناة الجزيرة الرياضية القطري يوسف سيف والتونسي عصام الشوالي عن التعليق، أثناء دخول بعثة إسرائيل وميانمار للملعب الأولمبي في لندن بحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2012 مساء أمس.
وقدم المعلقان الدول المشاركة في طابور العرض خلال حفل الافتتاح بشكل روتيني، من خلال سرد بعض المعلومات عن الدولة المشاركة، لكن سيف والشوالي التزما الصمت حينما دخلت بعثة إسرائيل.
وتعاني العلاقات العربية الإسرائيلية من توتر كبير نتيجة إقامة دولة قوية دينية لليهود على أراضي دولة فلسطين، وهذا ما أفرز العديد من الحروب التاريخية بين العرب وإسرائيل خلال حقبة سابقة، ولا تمتلك جل الدول العربية علاقات دبلوماسية مع إسرائيل حالياً.
وتكرر صمت الشوالي وسيف أثناء طابور العرض بعد دخول بعثة جمهورية اتحاد ميانمار، ويعود ذلك إلى أعمال العنف الطائفي التي تشهدها ميانمار والتي تسببت بمقتل مئات المسلمين في بورما من قبل جماعات بوذية متطرفة.
وميانمار إحدى دول شرق آسيا وتقع على امتداد خليج البنغال، تحدها من الشمال الشرقي الصين، وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي، وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند، أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي، ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو، ويشكل فيها المسلمون 4% من تعداد السكان.
ويعد صمت المعلقان عن تقديم ميانمار بمثابة استنكار واضح وصريح لقتل مئات المسلمين الأبرياء في بورما نتيجة أعمال العنف الطائفي.
وقدم المعلقان الدول المشاركة في طابور العرض خلال حفل الافتتاح بشكل روتيني، من خلال سرد بعض المعلومات عن الدولة المشاركة، لكن سيف والشوالي التزما الصمت حينما دخلت بعثة إسرائيل.
وتعاني العلاقات العربية الإسرائيلية من توتر كبير نتيجة إقامة دولة قوية دينية لليهود على أراضي دولة فلسطين، وهذا ما أفرز العديد من الحروب التاريخية بين العرب وإسرائيل خلال حقبة سابقة، ولا تمتلك جل الدول العربية علاقات دبلوماسية مع إسرائيل حالياً.
وتكرر صمت الشوالي وسيف أثناء طابور العرض بعد دخول بعثة جمهورية اتحاد ميانمار، ويعود ذلك إلى أعمال العنف الطائفي التي تشهدها ميانمار والتي تسببت بمقتل مئات المسلمين في بورما من قبل جماعات بوذية متطرفة.
وميانمار إحدى دول شرق آسيا وتقع على امتداد خليج البنغال، تحدها من الشمال الشرقي الصين، وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي، وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند، أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي، ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو، ويشكل فيها المسلمون 4% من تعداد السكان.
ويعد صمت المعلقان عن تقديم ميانمار بمثابة استنكار واضح وصريح لقتل مئات المسلمين الأبرياء في بورما نتيجة أعمال العنف الطائفي.