مر ثمانون عاماً على ظهور مسلسل الكارتون الشهير «توم وجيري»، أحد أشهر الأعمال الهوليودية التي حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، والتي تدور حلقاته حول استفزاز الفأر الماكر الصغير للقط الكبير الذي يسكن معه في المنزل نفسه، وذلك عبر طرق مختلفة.
وشهد مرحلة إنتاج المسلسل الشهير محطات زمنية مختلفة عاشها مصممو المسلسل ويليام هانا، وزميله جوزيف باربيرا، المتخصصان في مجال الرسم والإنتاج التلفزيوني، حتى نالا 7 جوائز أوسكار، لأفضل موضوعات في الرسوم المتحركة القصيرة عن المسلسل الكارتوني الشهير. وبدأت أولى هذه المحطات مع تصميم هانا وباربيرا، اللذين كان يقل عمرهما عن ثلاثين عاماً آنذاك، التفكير في رسوم بسيطة للقط والفأر، في مشاهد مطاردة مختلفة عما تم إنتاجه في السابق، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية.
ففي عام 1940، ظهرت أولى حلقات المسلسل الشهير تحت اسم «القط يتلقى ركلة»، التي أنتجته آنذاك شركة «مترو غولدوين ماير» الهوليودية، ذات الصيت، حيث كان يعمل فيها هانا وبابيرا في قسم الرسوم المتحركة.
لاحقاً، وبعد مرور 17 عاماً على ظهور أولى حلقات المسلسل، أسس هانا وباربيرا شركة إنتاج مستقلة، بعد إغلاق قسمهما بالشركة، إثر خفض الميزانية، وعدم تحقيق أولى حلقات النجاح الكبير. وحاولت الشركة بعد خروج هانا وباربيرا، تطوير المسلسل عبر مصمم الرسوم المتحركة، المولود في شيكاغو، جين ديتش، غير أن انخفاض الميزانية وغياب مصممي الشخصيات الرئيسية انتهى إلى وقف إنتاج المسلسل، بعدما لم تجد الحلقات التي أنتجها رواجاً كبيراً.
من جديد، عاد الثنائي هنا وباربيرا، في عام 1965، لإنتاج مزيد من الحلقات بعدما عملا على تطوير الخصائص الشكلية لكل من الشخصيتين، بحيث يكون المشاهد قادراً على فهم الحلقات دون حوار يرافقها.
ونال المسلسل رواجاً كبيراً، وشهرة استثنائية، بعد هذا التطوير، حيث بُثت السلسلة في العديد من الدول: في الهند وألمانيا وجنوب شرقي آسيا والشرق الأوسط وكازاخستان وباكستان والأرجنتين والمكسيك وكولومبيا والبرازيل وفنزويلا وغيرها من دول أميركا اللاتينية وبلدان أوروبا الشرقية.
لكن رغم هذا التطوير الذي امتد إلى الشخصيات الرئيسية في الكارتون، لا تزال تعمل شركات الإنتاج على تنقيح الحلقات، خصوصاً تلك التي تحتوي على بعض مشاهد تنطوي على عنصرية تجاه أصحاب البشرة السوداء.
وشهد مرحلة إنتاج المسلسل الشهير محطات زمنية مختلفة عاشها مصممو المسلسل ويليام هانا، وزميله جوزيف باربيرا، المتخصصان في مجال الرسم والإنتاج التلفزيوني، حتى نالا 7 جوائز أوسكار، لأفضل موضوعات في الرسوم المتحركة القصيرة عن المسلسل الكارتوني الشهير. وبدأت أولى هذه المحطات مع تصميم هانا وباربيرا، اللذين كان يقل عمرهما عن ثلاثين عاماً آنذاك، التفكير في رسوم بسيطة للقط والفأر، في مشاهد مطاردة مختلفة عما تم إنتاجه في السابق، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية.
ففي عام 1940، ظهرت أولى حلقات المسلسل الشهير تحت اسم «القط يتلقى ركلة»، التي أنتجته آنذاك شركة «مترو غولدوين ماير» الهوليودية، ذات الصيت، حيث كان يعمل فيها هانا وبابيرا في قسم الرسوم المتحركة.
لاحقاً، وبعد مرور 17 عاماً على ظهور أولى حلقات المسلسل، أسس هانا وباربيرا شركة إنتاج مستقلة، بعد إغلاق قسمهما بالشركة، إثر خفض الميزانية، وعدم تحقيق أولى حلقات النجاح الكبير. وحاولت الشركة بعد خروج هانا وباربيرا، تطوير المسلسل عبر مصمم الرسوم المتحركة، المولود في شيكاغو، جين ديتش، غير أن انخفاض الميزانية وغياب مصممي الشخصيات الرئيسية انتهى إلى وقف إنتاج المسلسل، بعدما لم تجد الحلقات التي أنتجها رواجاً كبيراً.
من جديد، عاد الثنائي هنا وباربيرا، في عام 1965، لإنتاج مزيد من الحلقات بعدما عملا على تطوير الخصائص الشكلية لكل من الشخصيتين، بحيث يكون المشاهد قادراً على فهم الحلقات دون حوار يرافقها.
ونال المسلسل رواجاً كبيراً، وشهرة استثنائية، بعد هذا التطوير، حيث بُثت السلسلة في العديد من الدول: في الهند وألمانيا وجنوب شرقي آسيا والشرق الأوسط وكازاخستان وباكستان والأرجنتين والمكسيك وكولومبيا والبرازيل وفنزويلا وغيرها من دول أميركا اللاتينية وبلدان أوروبا الشرقية.
لكن رغم هذا التطوير الذي امتد إلى الشخصيات الرئيسية في الكارتون، لا تزال تعمل شركات الإنتاج على تنقيح الحلقات، خصوصاً تلك التي تحتوي على بعض مشاهد تنطوي على عنصرية تجاه أصحاب البشرة السوداء.