أصرت إحدى المعتمرات (70عاما) على تزويج أحد شباب مكة المكرمة بابنتها الوحيدة، وبررت ذلك بأنها "مكافأة" له على قيامه بدفع عربتها سبعة أشواط في المسعى ودون مقابل.
وقالت المعتمرة إنها بعد أن عجزت عن إكمال الشوط الثاني من السعي في الدور الثاني، واتجهت للبحث عن عربة تساعدها على إكمال سعيها، التقت بهذا الشاب الذي يعمل لحساب برنامج مشروع "تعظيم البلد الحرام"، فرحب بها وقام بحملها على العربة حتى أكملت سعيها.
وعندما أخرجت من محفظتها مبلغ مائة ريال لتدفعها مكافأة له، رفض أخذ أي مبلغ أو مقابل مادي، وقال الشاب إنه يقوم بذلك طلبا للأجر والمثوبة من الله وخدمة لضيوف بيت الله الحرام، كما أنهم يحصلون على مكافأة مجزية من المشروع، فأثر هذا الموقف في المعتمرة، وقالت له بعفوية "هل ترغب في أن أزوجك ابنتي؟"، فابتسم الشاب شاكرا لها ذلك، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة عكاظ اليوم.
ويعد الشاب واحدا من ألف شاب مكي يتسابقون على خدمة زوار المسجد الحرام على مدار الشهر لتقديم الخدمات المجانية لزوار المسجد الحرام، عبر برنامج شباب مكة في خدمتك، التابع لمشروع تعظيم البلد الحرام، الذي تشرف عليه جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة وبالتعاون مع عدد من الجهات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور يحيى زمزمي الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة أن الجمعية قامت بتهيئة هؤلاء الشباب لخدمة ضيوف الرحمن، وتهدف من وراء ذلك إلى تكوين هؤلاء الشباب على العمل الاجتماعي وتحبيبه إليهم، وقد أثبتوا تميزهم في ذلك.
كما تهدف الجمعية الى إكساب الشباب خبرة كبيرة من واقع الحياة وتقديم خدمة جليلة لضيوف الرحمن، وهذا هو العام السادس الذي يشارك به شباب الجمعية في خدمة ضيوف الرحمن، حيث استطاعت الجمعية تقديم شباب نالوا الثناء من كافة الجهات التي شاركوا معها وساهموا في القضاء على الكثير من السلبيات التي كانت موجودة، مثل مرتزقة العربات وبعض الظواهر السلبية في المنطقة المركزية مثل مكافحة التدخين وغيره.
*المصدر: العربية نت
وقالت المعتمرة إنها بعد أن عجزت عن إكمال الشوط الثاني من السعي في الدور الثاني، واتجهت للبحث عن عربة تساعدها على إكمال سعيها، التقت بهذا الشاب الذي يعمل لحساب برنامج مشروع "تعظيم البلد الحرام"، فرحب بها وقام بحملها على العربة حتى أكملت سعيها.
وعندما أخرجت من محفظتها مبلغ مائة ريال لتدفعها مكافأة له، رفض أخذ أي مبلغ أو مقابل مادي، وقال الشاب إنه يقوم بذلك طلبا للأجر والمثوبة من الله وخدمة لضيوف بيت الله الحرام، كما أنهم يحصلون على مكافأة مجزية من المشروع، فأثر هذا الموقف في المعتمرة، وقالت له بعفوية "هل ترغب في أن أزوجك ابنتي؟"، فابتسم الشاب شاكرا لها ذلك، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة عكاظ اليوم.
ويعد الشاب واحدا من ألف شاب مكي يتسابقون على خدمة زوار المسجد الحرام على مدار الشهر لتقديم الخدمات المجانية لزوار المسجد الحرام، عبر برنامج شباب مكة في خدمتك، التابع لمشروع تعظيم البلد الحرام، الذي تشرف عليه جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة وبالتعاون مع عدد من الجهات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور يحيى زمزمي الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة أن الجمعية قامت بتهيئة هؤلاء الشباب لخدمة ضيوف الرحمن، وتهدف من وراء ذلك إلى تكوين هؤلاء الشباب على العمل الاجتماعي وتحبيبه إليهم، وقد أثبتوا تميزهم في ذلك.
كما تهدف الجمعية الى إكساب الشباب خبرة كبيرة من واقع الحياة وتقديم خدمة جليلة لضيوف الرحمن، وهذا هو العام السادس الذي يشارك به شباب الجمعية في خدمة ضيوف الرحمن، حيث استطاعت الجمعية تقديم شباب نالوا الثناء من كافة الجهات التي شاركوا معها وساهموا في القضاء على الكثير من السلبيات التي كانت موجودة، مثل مرتزقة العربات وبعض الظواهر السلبية في المنطقة المركزية مثل مكافحة التدخين وغيره.
*المصدر: العربية نت