هددت البعثة الأولمبية السعودية امس الجمعة بالانسحاب من الأولمبياد إذا لم يتم السماح للاعبة وجدان شهرخاني بارتداء الحجاب في مسابقة الجودو .
وقد نظمت اللجنة الدولية للأولمبياد اجتماعا طارئا لمناقشة الأمر، وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة لصحيفة الدايلي تليغراف البريطانية "لقد علمنا أن الفريق السعودي غير راض وسوف نحل الأمر خلال اليومين المقبلين."
وهذه القضية حساسة خصوصا أن رئيس اللجنة الدولية جاك روج قد أمضى عدة أشهر في محاولة لضمان مشاركة المرأة السعودية في دورة ألعاب لندن، على الرغم من تحفظ العائلة المالكة السعودية.
يذكر أن المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد الذي رفض إرسال سيدات للمشاركة في الأولمبياد ولكن منذ أسابيع قليلة، أعلنت اللجنة الدولية عن مشاركة لاعبتين سعوديتين هما شهرخان في الجودو وسارة عطار في سباقات المضمار والميدان وأعلنت السعودية في ذات الوقت أن السعوديات سيشاركن بشرط السماح لهن بارتداء الحجاب أثناء المسابقة ويرى مسؤلو الاتحاد الدولي للجودو ان الحجاب ممكن أن يكون خطيرا لآن هذه اللعبة تتضمن حركات عنيفة تتعلق بالرقبة مع ذلك فقد سمح اتحاد الجودو بآسيا للنساء المسلمات بارتداء الحجاب.
وقال نيكولاس ميسنر المتحدث باسم الاتحاد الدولي للجودو " لا يزال امامنا وقت وهي لا تزال مدرجة في برنامج لمنافسات ولا يوجد ما يشير الى عدم تنافسها " واضاف ميسنر ان المحادثات مستمرة بين اللجنة الاولمبية الدولية و اللجنة الاولمبية السعودية والاتحاد الدولي للجودو من اجل التوصل لحل للمشكلة.
ولم يكشف ميسنر النقاب عن كيفية امكانية تحقيق تقدم في هذا الصدد لكنه اضاف بوجود "تعاون طيب جدا." ولم يتسن الاتصال بالبعثة السعودية للتعليق. وقال فيزر"ستنافس (اللاعبة السعودية) وفقا لمبادئ وروح رياضة الجودو بدون حجاب."
والرياضية السعودية الثانية هي سارة عطار التي من المقرر ان تشارك في منافسات 800 متر عدوا. وسمحت السعودية للاعبتين بالمشاركة في الاولمبياد بعد محادثات .
*الراية القطرية
وقد نظمت اللجنة الدولية للأولمبياد اجتماعا طارئا لمناقشة الأمر، وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة لصحيفة الدايلي تليغراف البريطانية "لقد علمنا أن الفريق السعودي غير راض وسوف نحل الأمر خلال اليومين المقبلين."
وهذه القضية حساسة خصوصا أن رئيس اللجنة الدولية جاك روج قد أمضى عدة أشهر في محاولة لضمان مشاركة المرأة السعودية في دورة ألعاب لندن، على الرغم من تحفظ العائلة المالكة السعودية.
يذكر أن المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد الذي رفض إرسال سيدات للمشاركة في الأولمبياد ولكن منذ أسابيع قليلة، أعلنت اللجنة الدولية عن مشاركة لاعبتين سعوديتين هما شهرخان في الجودو وسارة عطار في سباقات المضمار والميدان وأعلنت السعودية في ذات الوقت أن السعوديات سيشاركن بشرط السماح لهن بارتداء الحجاب أثناء المسابقة ويرى مسؤلو الاتحاد الدولي للجودو ان الحجاب ممكن أن يكون خطيرا لآن هذه اللعبة تتضمن حركات عنيفة تتعلق بالرقبة مع ذلك فقد سمح اتحاد الجودو بآسيا للنساء المسلمات بارتداء الحجاب.
وقال نيكولاس ميسنر المتحدث باسم الاتحاد الدولي للجودو " لا يزال امامنا وقت وهي لا تزال مدرجة في برنامج لمنافسات ولا يوجد ما يشير الى عدم تنافسها " واضاف ميسنر ان المحادثات مستمرة بين اللجنة الاولمبية الدولية و اللجنة الاولمبية السعودية والاتحاد الدولي للجودو من اجل التوصل لحل للمشكلة.
ولم يكشف ميسنر النقاب عن كيفية امكانية تحقيق تقدم في هذا الصدد لكنه اضاف بوجود "تعاون طيب جدا." ولم يتسن الاتصال بالبعثة السعودية للتعليق. وقال فيزر"ستنافس (اللاعبة السعودية) وفقا لمبادئ وروح رياضة الجودو بدون حجاب."
والرياضية السعودية الثانية هي سارة عطار التي من المقرر ان تشارك في منافسات 800 متر عدوا. وسمحت السعودية للاعبتين بالمشاركة في الاولمبياد بعد محادثات .
*الراية القطرية
