بعد 17 ساعة قضتها عالقة تحت الأنقاض، لم تفقد عزيزة شيليك الأمل في الخلاص بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مقاطعة إلازيغ جنوب شرق تركيا وتسبب في مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة مئات آخرين.
الهاتف الذي تمكنت عزيزة من الإمساك به رغم الهلع الذي أصابها بعد انهيار البناية التي كانت بها بعد وقوع الزلزال، كان سببا في إنقاذها.
جاهدة، حاولت عزيزة وهي أم لطفلين، التواصل مع فرق الإنقاذ عبر أخيها، فحالفها الحظ.
وبصوت مرتجف، بدأت عزيزة توضح لإيمان كوتشيب من فريق الإنقاذ، مكان وجودها، بتحديد الشارع والبناية الموجودة بها في حي مصطفى باشا بمحافظة إلازيغ المنكوبة.
عزيزة لم تكن عالقة لوحدها، بل مع آخرين لا يتحدثون سوى الكردية، بينهم جارتها وأم جارتها.
كوتشيب حاولت التحدث مع عزيزة لأطول فترة ممكنة قبيل انقطاع الخط ونفاذ بطارية الهاتف، أملا في العثور على المعلومات التي يحتاجونها في الوصول إليهم.
حاولت كوتشيب طمأنة العالقين والتعرف على أحوالهم، ومدى إصاباتهم وقد بدا ذلك جليا في المقاطع المصورة التي راجت على وسائل التواصل ووسائل الإعلام التركية:
كما كان علي فرق الإنقاذ طمأنة زوج عزيزة الذي بدا عصبيا وقلقا على مصير أسرته.
ورغم الوهن الذي نال من عزيزة، طلبت كوتشيب منها الصراخ بصوت عال قدر الإمكان لتسهيل تحديد مكانها وسط الأنقاض، كما ناشدتها التواصل مع بقية الأشخاص العالقين في البناية لتحديد مكانهم وطمأنتهم بأن فرق الإنقاذ في طريقها إليهم.
بعد تحديد المكان، حاولت فرق الإنقاذ الوصول إليهم أكثر من مرة، حتى نجحت في العثور على محمد ،ابن عزيزة الذي كان عالقا تحت كتلة خرسانية.
وبعد إنقاذه، قال ابن عزيزة لكوتشيب "رجاء لا تذهبي إبقي معي" فردت بعطف “لا تخف. أنا صديقة أمك". وعبره تمكنت إيمين من الوصول لعزيزة.
وأخيرا، تمكنت كوتشيب وفرق الإسعاف التي معها من إنقاذ عزيزة ومن معها من العالقين بالمبنى.
وأسفر زلزال قوي عن مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف بجروح في شرق تركيا، في وقت واصلت فرق الإنقاذ السبت البحث عن ناجين تحت أنقاض الأبنية المنهارة.
وأفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية في سلسلة تغريدات عبر تويتر في وقت مبكر السبت أنه تم إنقاذ خمسة أشخاص من تحت الأنقاض في محافظة إلازيغ شرق البلاد.
الهاتف الذي تمكنت عزيزة من الإمساك به رغم الهلع الذي أصابها بعد انهيار البناية التي كانت بها بعد وقوع الزلزال، كان سببا في إنقاذها.
جاهدة، حاولت عزيزة وهي أم لطفلين، التواصل مع فرق الإنقاذ عبر أخيها، فحالفها الحظ.
وبصوت مرتجف، بدأت عزيزة توضح لإيمان كوتشيب من فريق الإنقاذ، مكان وجودها، بتحديد الشارع والبناية الموجودة بها في حي مصطفى باشا بمحافظة إلازيغ المنكوبة.
عزيزة لم تكن عالقة لوحدها، بل مع آخرين لا يتحدثون سوى الكردية، بينهم جارتها وأم جارتها.
كوتشيب حاولت التحدث مع عزيزة لأطول فترة ممكنة قبيل انقطاع الخط ونفاذ بطارية الهاتف، أملا في العثور على المعلومات التي يحتاجونها في الوصول إليهم.
حاولت كوتشيب طمأنة العالقين والتعرف على أحوالهم، ومدى إصاباتهم وقد بدا ذلك جليا في المقاطع المصورة التي راجت على وسائل التواصل ووسائل الإعلام التركية:
كما كان علي فرق الإنقاذ طمأنة زوج عزيزة الذي بدا عصبيا وقلقا على مصير أسرته.
ورغم الوهن الذي نال من عزيزة، طلبت كوتشيب منها الصراخ بصوت عال قدر الإمكان لتسهيل تحديد مكانها وسط الأنقاض، كما ناشدتها التواصل مع بقية الأشخاص العالقين في البناية لتحديد مكانهم وطمأنتهم بأن فرق الإنقاذ في طريقها إليهم.
بعد تحديد المكان، حاولت فرق الإنقاذ الوصول إليهم أكثر من مرة، حتى نجحت في العثور على محمد ،ابن عزيزة الذي كان عالقا تحت كتلة خرسانية.
وبعد إنقاذه، قال ابن عزيزة لكوتشيب "رجاء لا تذهبي إبقي معي" فردت بعطف “لا تخف. أنا صديقة أمك". وعبره تمكنت إيمين من الوصول لعزيزة.
وأخيرا، تمكنت كوتشيب وفرق الإسعاف التي معها من إنقاذ عزيزة ومن معها من العالقين بالمبنى.
وأسفر زلزال قوي عن مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف بجروح في شرق تركيا، في وقت واصلت فرق الإنقاذ السبت البحث عن ناجين تحت أنقاض الأبنية المنهارة.
وأفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية في سلسلة تغريدات عبر تويتر في وقت مبكر السبت أنه تم إنقاذ خمسة أشخاص من تحت الأنقاض في محافظة إلازيغ شرق البلاد.