بحث الرئيس المصري محمد مرسي، مساء امس الخميس، مع رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة إسماعيل هنية مجمل الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وقضية المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وهذه هي المرة الاولى التي يحظى فيها اسماعيل هنية باستقبال رئاسي في مصر، حيث كانت لقاءاته تقتصر على وزير الخارجية ومدير المخابرات.
وقال مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي إن مرسي وهنية ناقشا الأوضاع المتردية التي يعانيها قطاع غزة خاصة قضية نقص الوقود وسبل حل تلك المشكلة، إلى جانب كيفية التغلب على المعوقات التي تحول دون إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية الشاملة.
وأضاف الدراوي ان الجانبين استكملا المباحثات على مأدبة إفطار (رمضانية) أقامها الرئيس مرسي لهنية والوفد المرافق له.
وفي السياق ذاته أكد مصدر أن مرسي وهنية تناولا إمكانية فتح الطريق أمام حركة التبادل التجاري بين مصر وقطاع غزة، نافياً إمكانية إقامة منطقة تجارة حرة 'بسبب ضرورة موافقة الجانب الإسرائيلي وفقاً لاتفاقية المعابر الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 2005'.
وكان هنية، الذي وصل إلى مصر ظهر الثلاثاء الفائت في زيارة لمصر تستمر حتى صباح السبت ، قد التــــقى مدير جهاز الاستخبارات العامة المصري اللواء مراد موافي ظهر امس حيث ناقشا الأوضاع في قطاع غزة، وسبل إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.
ورافق هنية وفد يضم كلا من محمد عوض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في حكومة حماس، وفتحي حماد وزير الداخلية في حكومة حماس، وباسم نعيم وزير الصحة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ومستشاري هنية.
وكانت السلطات المصرية العاملة في معبر رفح البري منعت وفداً صحافياً من قطاع غزة، كان في طريقه إلى العاصمة القاهرة لتغطية لقاءات إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس، مع الرئيس المصري محمد مرسي.
وأبلغ المسؤولون المصريون الصحافيين بأنه لا يوجد تنسيق مسبق لدخولهم الأراضي المصرية، لتغطية الزيارة.
وكان سبعة صحافيين من غزة يعملون في مؤسسات صحافية مختلفة، منها مؤسسات دولية غادروا لتغطية لقاء هنية مع مرسي في القاهرة.
ولم تنجح الاتصالات التي أجريت خلال وجود الصحافيين على الجانب المصري من المعبر في حل المشكلة، خاصة وأنهم مكثوا لبعض الوقت في صالة السفر، وهو ما اضطر الصحافيين في نهاية المطاف للعودة إلى غزة.
وهذه هي المرة الاولى التي يحظى فيها اسماعيل هنية باستقبال رئاسي في مصر، حيث كانت لقاءاته تقتصر على وزير الخارجية ومدير المخابرات.
وقال مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي إن مرسي وهنية ناقشا الأوضاع المتردية التي يعانيها قطاع غزة خاصة قضية نقص الوقود وسبل حل تلك المشكلة، إلى جانب كيفية التغلب على المعوقات التي تحول دون إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية الشاملة.
وأضاف الدراوي ان الجانبين استكملا المباحثات على مأدبة إفطار (رمضانية) أقامها الرئيس مرسي لهنية والوفد المرافق له.
وفي السياق ذاته أكد مصدر أن مرسي وهنية تناولا إمكانية فتح الطريق أمام حركة التبادل التجاري بين مصر وقطاع غزة، نافياً إمكانية إقامة منطقة تجارة حرة 'بسبب ضرورة موافقة الجانب الإسرائيلي وفقاً لاتفاقية المعابر الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 2005'.
وكان هنية، الذي وصل إلى مصر ظهر الثلاثاء الفائت في زيارة لمصر تستمر حتى صباح السبت ، قد التــــقى مدير جهاز الاستخبارات العامة المصري اللواء مراد موافي ظهر امس حيث ناقشا الأوضاع في قطاع غزة، وسبل إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.
ورافق هنية وفد يضم كلا من محمد عوض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في حكومة حماس، وفتحي حماد وزير الداخلية في حكومة حماس، وباسم نعيم وزير الصحة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ومستشاري هنية.
وكانت السلطات المصرية العاملة في معبر رفح البري منعت وفداً صحافياً من قطاع غزة، كان في طريقه إلى العاصمة القاهرة لتغطية لقاءات إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس، مع الرئيس المصري محمد مرسي.
وأبلغ المسؤولون المصريون الصحافيين بأنه لا يوجد تنسيق مسبق لدخولهم الأراضي المصرية، لتغطية الزيارة.
وكان سبعة صحافيين من غزة يعملون في مؤسسات صحافية مختلفة، منها مؤسسات دولية غادروا لتغطية لقاء هنية مع مرسي في القاهرة.
ولم تنجح الاتصالات التي أجريت خلال وجود الصحافيين على الجانب المصري من المعبر في حل المشكلة، خاصة وأنهم مكثوا لبعض الوقت في صالة السفر، وهو ما اضطر الصحافيين في نهاية المطاف للعودة إلى غزة.