في مسلسل همي همك يتضح جلياً أن شخصية الشيخ طفاح هي انعكاس حقيقي لدور الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح عفاش.
فرغم التنويه الذي في بداية المسلسل والذي ينص على أن كل شخصيات المسلسل من مخيلة المؤلف ولا علاقة لها بالواقع، الأ أن شخصية طفاح انعكاس حقيقي لشخصية الرئيس المخلوع عفاش.
ومعروف عن مؤلف المسلسل الفنان فهد القرني والذي يؤدي ايضاً دور "شوتر" في المسلسل معارضته الشديدة لنظام المخلوع صالح، وتعرضه للسجن والملاحقة مرات عديدة من قبل نظام المخلوع.
وفي المسلسل ينتفض أبناء القرية ضد شيخها طفاح الظالم ويتم خلعه من المشيخة وإيداعه السجن إلا أن المخلوع طفاح يتوعد أهل القرية بخرابها، وهو ما يعد انعكاس لأحداث الثورة الشعبية التي قامت ضد المخلوع والتهديدات التي أطلقها بتدمير اليمن.
كما يناقش المسلسل ملف المخفين قسراً منذ سنين طويلة من حكم الرئيس المخلوع، حيث يكشف المسلسل عن مخفيين قسراً من قبل الشيخ طفاح مسجونين في بئر منذ سنين طويلة بسبب علمهم بقتل طفاح لأحد المشايخ الاخرين، وهو ما يعد إشارة إلى اشتراك المخلوع في مقتل الرئيس الحمدي، ويشير المسلسل إلى عشرات المخفيين في عهد المخلوع صالح الذين لا يعلم مصيرهم حتى الآن من سنوات طويلة.
كما يتطرق المسلسل إلى نجل الشيخ طفاح وهو عوض الذي يفلت من يد العدالة ويقوم بدفن بئر القرية ويقول "لا ماء ولا كهرباء"، وتشير هذه الفقرة من المسلسل إلى اشتراك الرئيس المخلوع ونجله في محاربة اليمن وتدميرها وقطع ومهاجمة أبراج الكهرباء.
كما يتطرق المسلسل للعديد من الأحداث التي تشير إلى حكم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والمفارقة الواضحة بين المسلسل والواقع هو أن المخلوع عفاش يتمتع بالحصانة ويقيم في منزله، عكس الشيخ طفاح الذي تم القبض عليه ويخضع للمحاكمة فهل سيكون مصير الرئيس المخلوع عفاش هو ذات مصير الشيخ طفاح، ويتم إلقاء القبض عليه ومحاكمته كما تطالب العديد من قوى الثورة الشبابية السلمية.
فرغم التنويه الذي في بداية المسلسل والذي ينص على أن كل شخصيات المسلسل من مخيلة المؤلف ولا علاقة لها بالواقع، الأ أن شخصية طفاح انعكاس حقيقي لشخصية الرئيس المخلوع عفاش.
ومعروف عن مؤلف المسلسل الفنان فهد القرني والذي يؤدي ايضاً دور "شوتر" في المسلسل معارضته الشديدة لنظام المخلوع صالح، وتعرضه للسجن والملاحقة مرات عديدة من قبل نظام المخلوع.
وفي المسلسل ينتفض أبناء القرية ضد شيخها طفاح الظالم ويتم خلعه من المشيخة وإيداعه السجن إلا أن المخلوع طفاح يتوعد أهل القرية بخرابها، وهو ما يعد انعكاس لأحداث الثورة الشعبية التي قامت ضد المخلوع والتهديدات التي أطلقها بتدمير اليمن.
كما يناقش المسلسل ملف المخفين قسراً منذ سنين طويلة من حكم الرئيس المخلوع، حيث يكشف المسلسل عن مخفيين قسراً من قبل الشيخ طفاح مسجونين في بئر منذ سنين طويلة بسبب علمهم بقتل طفاح لأحد المشايخ الاخرين، وهو ما يعد إشارة إلى اشتراك المخلوع في مقتل الرئيس الحمدي، ويشير المسلسل إلى عشرات المخفيين في عهد المخلوع صالح الذين لا يعلم مصيرهم حتى الآن من سنوات طويلة.
كما يتطرق المسلسل إلى نجل الشيخ طفاح وهو عوض الذي يفلت من يد العدالة ويقوم بدفن بئر القرية ويقول "لا ماء ولا كهرباء"، وتشير هذه الفقرة من المسلسل إلى اشتراك الرئيس المخلوع ونجله في محاربة اليمن وتدميرها وقطع ومهاجمة أبراج الكهرباء.
كما يتطرق المسلسل للعديد من الأحداث التي تشير إلى حكم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والمفارقة الواضحة بين المسلسل والواقع هو أن المخلوع عفاش يتمتع بالحصانة ويقيم في منزله، عكس الشيخ طفاح الذي تم القبض عليه ويخضع للمحاكمة فهل سيكون مصير الرئيس المخلوع عفاش هو ذات مصير الشيخ طفاح، ويتم إلقاء القبض عليه ومحاكمته كما تطالب العديد من قوى الثورة الشبابية السلمية.