قال السفير السعودي لدى بنغلادش، عبدالله البصيري، إن السلطات البنغالية اعتقلت قاتلي الدبلوماسي السعودي خلف العلي الشمري، الذي قضى قرب منزله بالعاصمة دكا في 6 مارس/آذار الماضي، منذ 50 يوما "لكنها علمت بالصدفة الثلاثاء الماضي فقط بأنهم القتلة" بحسب ما ذكر عبر الهاتف حين اتصلت به "العربية.نت" صباح اليوم الخميس.
وكان خلف الشمري، وهو سكرتير ثاني بالسفارة ومدير شؤون الرعايا السعوديين فيها واعتاد ممارسة رياضة المشي قرب منزله في الحي الدبلوماسي بمنطقة "غولشان" المعروفة بأنها من الأرقى في دكا، تعرض لعملية سطو مسلح من 4 شبان في الحادية عشرة ليلا قرب المنزل.
لكن مهاجميه اختلفوا فيما بينهم وأخذوا يتشاجرون وفي يد أحدهم مسدس عيار 22 ملليمتر "فانطلقت رصاصة منه واستقرت في الجانب الأيسر من صدر الدبلوماسي الذي خر مضرجا بدمائه على الأرض، فانطلقوا هاربين بسيارة كانت لديهم" بحسب ما روت شرطة بنغلادش نقلا عن المهاجمين بعد التحقيق معهم، وهي رواية رفضها السفير منذ الآن.
ولم يكن خلف الشمري البالغ من العمر 44 عاما يحمل معه أي أوراق ثبوتية لحظة تعرضه للسلب والقتل، لأنه كان قريبا من بيته ويرتدي زيا رياضيا. وليس من المعروف الى الآن إذا ما سلب اللصوص منه شيئا "لكن روايتهم هي من باب التهرب من الجريمة بحسب اعتقادي" كما قال السفير البصيري.
وكان الشمري يعمل في السفارة منذ عامين فقط، ويتهيأ للانتقال الى السفارة السعودية في الأردن، وهو أب لابن واحد اسمه ناصر عمره 23 سنة ويعمل بمدينة الأمير سلطان الإنسانية منذ عام ونصف العام ويقيم في الرياض مع عمه، خالد العلي. كما للشمري 3 أشقاء هم: خالد ورافع ونايف.
وذكر السفير البصيري أنه لم يقابل القاتلين بعد، لأن هناك ترتيبات يجب القيام بها أولا قبل تحديد موعد لرؤيتهم "لكن روايتهم بأن الرصاصة خرجت صدفة من المسدس لا يقبلها العقل، ويبدو أنهم تعمدوا قتله لسلبه ما كان بحوزته" كما قال إن الإنتربول السعودي لم يشارك بعملية الاعتقال "إنما كان على اطلاع دائم على مجريات الأمور".
وشرح أن إلقاء القبض عليهم تم في 4 يونيو/حزيران الماضي بعد قيامهم بعملية سطو وسرقة، وظلوا معتقلين الى أن اتضح الثلاثاء الماضي بعد التحقيق معهم بأنهم من كانوا وراء قتل الدبلوماسي السعودي "خصوصا أنهم اعترفوا بجريمتهم" كما قال.
والقتلة الأربعة هم: سيف الإسلام مأمون، البالغ عمره 20 سنة، وزميله الذي يكبره بعامين رفيق الإسلام خوكون، ثم أكبر علي لالو (25 عاما) وآخر بعمره اسمه آل أمين.
كما ذكر السفير أن الشمري توفي بعد 3 ساعات من نقله الى "مستشفى يونايتد" في دكا، وأن قاتليه اعترضوه عند تقاطع طرق يبعد مبنيين عن منزله، وبعد إصابته بالرصاصة وصلت الشرطة وسيارة إسعاف. وقال السفير إن القتلة محترفي سلب وسطو وقد تم العثور على المسدس الذي استخدموه كما والسيارة التي لاذوا فيها بالفرار بعد قتلهم لخلف العلي.
*العربية نت
وكان خلف الشمري، وهو سكرتير ثاني بالسفارة ومدير شؤون الرعايا السعوديين فيها واعتاد ممارسة رياضة المشي قرب منزله في الحي الدبلوماسي بمنطقة "غولشان" المعروفة بأنها من الأرقى في دكا، تعرض لعملية سطو مسلح من 4 شبان في الحادية عشرة ليلا قرب المنزل.
لكن مهاجميه اختلفوا فيما بينهم وأخذوا يتشاجرون وفي يد أحدهم مسدس عيار 22 ملليمتر "فانطلقت رصاصة منه واستقرت في الجانب الأيسر من صدر الدبلوماسي الذي خر مضرجا بدمائه على الأرض، فانطلقوا هاربين بسيارة كانت لديهم" بحسب ما روت شرطة بنغلادش نقلا عن المهاجمين بعد التحقيق معهم، وهي رواية رفضها السفير منذ الآن.
ولم يكن خلف الشمري البالغ من العمر 44 عاما يحمل معه أي أوراق ثبوتية لحظة تعرضه للسلب والقتل، لأنه كان قريبا من بيته ويرتدي زيا رياضيا. وليس من المعروف الى الآن إذا ما سلب اللصوص منه شيئا "لكن روايتهم هي من باب التهرب من الجريمة بحسب اعتقادي" كما قال السفير البصيري.
وكان الشمري يعمل في السفارة منذ عامين فقط، ويتهيأ للانتقال الى السفارة السعودية في الأردن، وهو أب لابن واحد اسمه ناصر عمره 23 سنة ويعمل بمدينة الأمير سلطان الإنسانية منذ عام ونصف العام ويقيم في الرياض مع عمه، خالد العلي. كما للشمري 3 أشقاء هم: خالد ورافع ونايف.
وذكر السفير البصيري أنه لم يقابل القاتلين بعد، لأن هناك ترتيبات يجب القيام بها أولا قبل تحديد موعد لرؤيتهم "لكن روايتهم بأن الرصاصة خرجت صدفة من المسدس لا يقبلها العقل، ويبدو أنهم تعمدوا قتله لسلبه ما كان بحوزته" كما قال إن الإنتربول السعودي لم يشارك بعملية الاعتقال "إنما كان على اطلاع دائم على مجريات الأمور".
وشرح أن إلقاء القبض عليهم تم في 4 يونيو/حزيران الماضي بعد قيامهم بعملية سطو وسرقة، وظلوا معتقلين الى أن اتضح الثلاثاء الماضي بعد التحقيق معهم بأنهم من كانوا وراء قتل الدبلوماسي السعودي "خصوصا أنهم اعترفوا بجريمتهم" كما قال.
والقتلة الأربعة هم: سيف الإسلام مأمون، البالغ عمره 20 سنة، وزميله الذي يكبره بعامين رفيق الإسلام خوكون، ثم أكبر علي لالو (25 عاما) وآخر بعمره اسمه آل أمين.
كما ذكر السفير أن الشمري توفي بعد 3 ساعات من نقله الى "مستشفى يونايتد" في دكا، وأن قاتليه اعترضوه عند تقاطع طرق يبعد مبنيين عن منزله، وبعد إصابته بالرصاصة وصلت الشرطة وسيارة إسعاف. وقال السفير إن القتلة محترفي سلب وسطو وقد تم العثور على المسدس الذي استخدموه كما والسيارة التي لاذوا فيها بالفرار بعد قتلهم لخلف العلي.
*العربية نت