كشفت رسائل مسربة كتبتها الأسترالية البريطانية كايلي مور غيلبيرت، المعتقلة في سجن إيفين الإيراني بتهمة التجسس، أن السلطات الإيرانية عرضت عليها العمل كجاسوسة لحسابها، في مقابل إطلاق سراحها وإعفائها من السجن 10 سنوات.
وكانت كايلي مور غيلبيرت، المحاضرة في الدراسات الإسلامية بجامعة ميلبورن الأسترالية، موجودة في إيران للمشاركة في مؤتمر أكاديمي، لكن السلطات اعتقلتها في المطار قبل مغادرتها البلاد في سبتمبر 2018.
وجاء الاعتقال بعد أن وصفها مشاركون آخرون في المؤتمر بأنها "مثيرة للريبة"، بالإضافة إلى شهادة مماثلة من شخص آخر حاورته كجزء من بحث أكاديمي لها.
وتمت محاكمة الأسترالية وإدانتها بتهمة التجسس بصورة سرية العام الماضي دون أي أدلة، وحكم عليها بالسجن 10 سنوات. وقد رفضت السلطات الإيرانية طلبها للاستئناف.
ومنذ اعتقالها في الحبس الانفرادي "2A" في سجن إيفين سيء السمعة، كتبت مور غيلبيرت العديد من الرسائل إلى إدارة السجن، في الفترة ما بين يونيو إلى ديسمبر 2019، إلا أن أكثر ما يثير الانتباه، جاء في رسالة كتبت في نوفمبر الماضي، أوضحت فيها مور غيلبيرت أن السلطات الإيرانية عرضت عليها العمل كجاسوسة.
وقالت في رسالتها، إن السلطات الإيرانية عرضت عليها خيارين، إما أن تعمل كجاسوسة مقابل أن تحظى بحكم بالحبس 13 شهرا (وهي المدة التي قضتها في السجن بالفعل، مما يعني أنه سيتم الإفراج عنها في حال موافقتها)، أو أن يبقى الحكم على ما هو عليه، وهو السجن 10 سنوات.
وأضافت: "كيف من الممكن أن يتم تسليم قرارين مختلفين للغاية للاستئناف إلى مركز الاحتجاز 2A. من الواضح أن الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني تلعب لعبة فظيعة معي. أنا ضحية بريئة".
وأصرت مور غيلبيرت في رسائلها على أنها ليست جاسوسة، قائلة: "أنا لست جاسوسة، ولم أكن أبدا جاسوسة، وليس لدي أي اهتمام في العمل لدى منظمة تجسس في أي بلد"، وفق ما ذكر موقع صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.
واستطردت: "عندما أغادر إيران، أريد أن أكون امرأة حرة وأن أعيش حياة حرة، لا أن أكون في ظل أي ابتزاز وتهديد".
وكانت كايلي مور غيلبيرت، المحاضرة في الدراسات الإسلامية بجامعة ميلبورن الأسترالية، موجودة في إيران للمشاركة في مؤتمر أكاديمي، لكن السلطات اعتقلتها في المطار قبل مغادرتها البلاد في سبتمبر 2018.
وجاء الاعتقال بعد أن وصفها مشاركون آخرون في المؤتمر بأنها "مثيرة للريبة"، بالإضافة إلى شهادة مماثلة من شخص آخر حاورته كجزء من بحث أكاديمي لها.
وتمت محاكمة الأسترالية وإدانتها بتهمة التجسس بصورة سرية العام الماضي دون أي أدلة، وحكم عليها بالسجن 10 سنوات. وقد رفضت السلطات الإيرانية طلبها للاستئناف.
ومنذ اعتقالها في الحبس الانفرادي "2A" في سجن إيفين سيء السمعة، كتبت مور غيلبيرت العديد من الرسائل إلى إدارة السجن، في الفترة ما بين يونيو إلى ديسمبر 2019، إلا أن أكثر ما يثير الانتباه، جاء في رسالة كتبت في نوفمبر الماضي، أوضحت فيها مور غيلبيرت أن السلطات الإيرانية عرضت عليها العمل كجاسوسة.
وقالت في رسالتها، إن السلطات الإيرانية عرضت عليها خيارين، إما أن تعمل كجاسوسة مقابل أن تحظى بحكم بالحبس 13 شهرا (وهي المدة التي قضتها في السجن بالفعل، مما يعني أنه سيتم الإفراج عنها في حال موافقتها)، أو أن يبقى الحكم على ما هو عليه، وهو السجن 10 سنوات.
وأضافت: "كيف من الممكن أن يتم تسليم قرارين مختلفين للغاية للاستئناف إلى مركز الاحتجاز 2A. من الواضح أن الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإيراني تلعب لعبة فظيعة معي. أنا ضحية بريئة".
وأصرت مور غيلبيرت في رسائلها على أنها ليست جاسوسة، قائلة: "أنا لست جاسوسة، ولم أكن أبدا جاسوسة، وليس لدي أي اهتمام في العمل لدى منظمة تجسس في أي بلد"، وفق ما ذكر موقع صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.
واستطردت: "عندما أغادر إيران، أريد أن أكون امرأة حرة وأن أعيش حياة حرة، لا أن أكون في ظل أي ابتزاز وتهديد".