تُوج فريق شعب إب للمرة الثالثة في تاريخه بطلا لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم لموسم 2011 – 2012 إثر فوزه على جاره الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة الفاصلة والنهائية التي جرت بينهما ليلة أمس على ملعب الفقيد المريسي بالعاصمة صنعاء.
وحسب المصادر الرسمية اليمنية فقد تمكن فريق الشعب من تحويل تأخره مرتين إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليتوج للمرة الثالثة في تاريخه بلقب أكبر المسابقات الرياضية بعد مباراة حماسية سيما في شوطها الأول ولم تشهد حضورا جماهيريا يليق بمستوى المباراة النهائية لتحديد بطل الدوري اليمني.
وفي ختام المباراة كرّم وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني ومعه محافظ إب أحمد الحجري ومعهما وكيل الوزارة عبدالله بهيان والوكيل لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني ورئيس اتحاد كرة القدم أحمد العيسي بتكريم شعب إب بدرع وكأس الدوري والميداليات الذهبية، واتحاد إب بكأس المركز الثاني والميداليات الفضية، وكذا تكريم تكريم حارس مرمى شعب إب فرج مبروك بايعشوت بجائزة أفضل حارس في الدوري، ورضوان عبدالجبار بجائزة اللاعب المثالي لموسم 2011 – 2012 ، بالإضافة إلى تكريم طاقم تحكيم المباراة النهائية.
تفاصيل المباراة
لأن الفريقان الجاران يعرفان بعضهما جيدا، لم يكن هناك وقت لجس النبض فحاول لاعبو الفريقين تسجيل هدفا مبكرا ، لكن الاتحاد كان الأسرع في التسجيل حين تمكن عبر لاعبه النيجيري حكيم كيلاني من افتتح أهداف المباراة الخمسة بتسديدة قوية من منتصف ملعب الشعب ارتطمت بعارضة الحارس أنور العوج وعادت إلى داخل مرمى الشعب معلنة تقدم الاتحاد.
عقب الهدف استمرت الأفضلية لفريق الاتحاد لكنها لم تكن مؤثرة، ورغم تلك السيطرة إلا أن شعب إب ومن هجمة منظمة تمكن منها المحترف النيجيري جيمس من تعديل النتيجة بهدف من كرة عرضية تلقاها من مروان جزيلان ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.
وفي الدقيقة 28 أعاد لاعب الاتحاد ماجد الجراني فريقه إلى المقدمة من جديد حين خطف كرة لم يتمكن حارس الشعب فرج بايعشوت من الإمساك بها بطريقة سليمة وأودعها الجراني الشباك الشعباوية ليعلن الحكم الدولي علي جوف تقدم الاتحاد بالهدف الثاني الأمر الذي اعترض عليه كثيرا لاعبو الشعب بحجة ارتكاب خطأ على حارس مرماهم.
ورغم السيطرة الاتحادية على مجريات الشوط الأول إلا أن هجمات الشعب كانت الأخطر رغم ندرتها وهددت مرمى الاتحاد في أكثر من مناسبة لينتهي هذا الشوط بتقدم الاتحاد بهدفين مقابل هدف شعباوي.
في الشوط الثاني دخل الشعب بقوة فضغط على مرمى الاتحاد وضرب شباكه بهدفين متتاليين خلال ثلاث دقائق فقط.
فبعد أربع دقائق فقط من صافرة بداية الشوط الثاني تمكن نجم شعب إب الذي دخل بديلا مع بداية هذا الشوط رضوان عبدالجبار الذي أُختير اللاعب المثالي لموسم 2011 – 2012، تمكن من إعادة المباراة إلى نقطة البداية حين سجل هدف التعادل.
وبعدها بدقيقتين فقط وتحديدا في الدقيقة السابعة وضع المحترف في صفوف شعب إب النيجيري جيمس فريقه في المقدمة بتسجيله الهدف الثاني له والثالث لفريقه وسط تخاذل دفاع الاتحاد وذهول لاعبيه.
واستمرت المباراة الحماسية جدال بين العنيد والإتي وأضاع الفريقين عدد من الفرص كان أبرزها كرة لاعب الشعب أيمن الهاجري أمام مرمى الاتحاد في الدقيقة 65 من زمن المباراة الذي وضعها بعيدا عن المرمى.
ورغم أفضلية الاتحاد في الربع ساعة الأخير للمباراة إلا أنه لم يستطع ترجمتها إلى أهداف فأضاع بعض الفرص أبرزها في الدقيقة 86 عندما سدد النيجيري حكيم كيلاني كرة قوية من منتصف ملعب الشعب تصدى لها الحارس فرج بايعشوت الذي أُختير أفضل حارس للدوري في موسم 2011 – 2012.
ولم يسفر الضغط الاتحادي عن أي جديد في ما تبقى من زمن المباراة لتنتهي بفوز شعب إب على جاره الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين ويتوج بطلا لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم في نسخته الـ20 للمرة الثالثة في تاريخه ويمتلك الدرع للأبد.
وحسب المصادر الرسمية اليمنية فقد تمكن فريق الشعب من تحويل تأخره مرتين إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليتوج للمرة الثالثة في تاريخه بلقب أكبر المسابقات الرياضية بعد مباراة حماسية سيما في شوطها الأول ولم تشهد حضورا جماهيريا يليق بمستوى المباراة النهائية لتحديد بطل الدوري اليمني.
وفي ختام المباراة كرّم وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني ومعه محافظ إب أحمد الحجري ومعهما وكيل الوزارة عبدالله بهيان والوكيل لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني ورئيس اتحاد كرة القدم أحمد العيسي بتكريم شعب إب بدرع وكأس الدوري والميداليات الذهبية، واتحاد إب بكأس المركز الثاني والميداليات الفضية، وكذا تكريم تكريم حارس مرمى شعب إب فرج مبروك بايعشوت بجائزة أفضل حارس في الدوري، ورضوان عبدالجبار بجائزة اللاعب المثالي لموسم 2011 – 2012 ، بالإضافة إلى تكريم طاقم تحكيم المباراة النهائية.
تفاصيل المباراة
لأن الفريقان الجاران يعرفان بعضهما جيدا، لم يكن هناك وقت لجس النبض فحاول لاعبو الفريقين تسجيل هدفا مبكرا ، لكن الاتحاد كان الأسرع في التسجيل حين تمكن عبر لاعبه النيجيري حكيم كيلاني من افتتح أهداف المباراة الخمسة بتسديدة قوية من منتصف ملعب الشعب ارتطمت بعارضة الحارس أنور العوج وعادت إلى داخل مرمى الشعب معلنة تقدم الاتحاد.
عقب الهدف استمرت الأفضلية لفريق الاتحاد لكنها لم تكن مؤثرة، ورغم تلك السيطرة إلا أن شعب إب ومن هجمة منظمة تمكن منها المحترف النيجيري جيمس من تعديل النتيجة بهدف من كرة عرضية تلقاها من مروان جزيلان ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.
وفي الدقيقة 28 أعاد لاعب الاتحاد ماجد الجراني فريقه إلى المقدمة من جديد حين خطف كرة لم يتمكن حارس الشعب فرج بايعشوت من الإمساك بها بطريقة سليمة وأودعها الجراني الشباك الشعباوية ليعلن الحكم الدولي علي جوف تقدم الاتحاد بالهدف الثاني الأمر الذي اعترض عليه كثيرا لاعبو الشعب بحجة ارتكاب خطأ على حارس مرماهم.
ورغم السيطرة الاتحادية على مجريات الشوط الأول إلا أن هجمات الشعب كانت الأخطر رغم ندرتها وهددت مرمى الاتحاد في أكثر من مناسبة لينتهي هذا الشوط بتقدم الاتحاد بهدفين مقابل هدف شعباوي.
في الشوط الثاني دخل الشعب بقوة فضغط على مرمى الاتحاد وضرب شباكه بهدفين متتاليين خلال ثلاث دقائق فقط.
فبعد أربع دقائق فقط من صافرة بداية الشوط الثاني تمكن نجم شعب إب الذي دخل بديلا مع بداية هذا الشوط رضوان عبدالجبار الذي أُختير اللاعب المثالي لموسم 2011 – 2012، تمكن من إعادة المباراة إلى نقطة البداية حين سجل هدف التعادل.
وبعدها بدقيقتين فقط وتحديدا في الدقيقة السابعة وضع المحترف في صفوف شعب إب النيجيري جيمس فريقه في المقدمة بتسجيله الهدف الثاني له والثالث لفريقه وسط تخاذل دفاع الاتحاد وذهول لاعبيه.
واستمرت المباراة الحماسية جدال بين العنيد والإتي وأضاع الفريقين عدد من الفرص كان أبرزها كرة لاعب الشعب أيمن الهاجري أمام مرمى الاتحاد في الدقيقة 65 من زمن المباراة الذي وضعها بعيدا عن المرمى.
ورغم أفضلية الاتحاد في الربع ساعة الأخير للمباراة إلا أنه لم يستطع ترجمتها إلى أهداف فأضاع بعض الفرص أبرزها في الدقيقة 86 عندما سدد النيجيري حكيم كيلاني كرة قوية من منتصف ملعب الشعب تصدى لها الحارس فرج بايعشوت الذي أُختير أفضل حارس للدوري في موسم 2011 – 2012.
ولم يسفر الضغط الاتحادي عن أي جديد في ما تبقى من زمن المباراة لتنتهي بفوز شعب إب على جاره الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين ويتوج بطلا لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم في نسخته الـ20 للمرة الثالثة في تاريخه ويمتلك الدرع للأبد.