انهالت عروض وهبات مالية بمبالغ كبيرة على حارس أمن في السعودية، بعد أن ظهر في مقطع فيديو مؤثر وهو يبكي دراجته الكهربائية المسروقة التي تعد وسيلة النقل الوحيدة التي توصله لعمله في مدينة جدة بالسعودية.
وخلال ساعات من نشر الفيديو الذي ظهر فيه الرجل باكيا ومتأثرا بعد سرقة دراجته، تسابق أمراء ورجال أعمال وفنانون ونجوم في مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأجل مساعدته وشراء سيارة بدلا من تلك الدراجة.
وشوهد الفيديو في غضون أربع ساعات، أكثر من نصف مليون مرة عبر تويتر، فيما انهالت آلاف التعليقات على الرجل الذي كان يطلب في الأصل مساعدته في العثور على دراجته المسروقة عبر الاتصال به على هاتفه الشخصي.
وقال الفنان النشط في مجال الأعمال الخيرية، فايز المالكي، إن الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، تبرع بمبلغ 200 ألف ريال لصاحب الدراجة التي يقول صاحبها إنه اشتراها مستعملة بمبلغ 1500 ريال.
ولم يكن عرض الأمير عبدالعزيز هو الوحيد، بل تعهد البعض بتقديم سيارة له بدلا من دراجته النارية، وطلب منه البعض طريقة للتواصل معه بهدف مساعدته مع تعذر الاتصال به عبر هاتفه.
وبجانب سيل التبرعات والمساعدات التي انهالت على الرجل، استقطبت قصته تعاطفا واسعا في واقع التواصل الاجتماعي، فيما كان الحديث حولها في موقع تويتر الأكثر تفاعلا تحت الوسم ”#دراجه_حارس_الامن“.
وعاد صاحب الدراجة المسروقة ليظهر مجددا في مقطع فيديو آخر، ويكشف عن اسمه ناصر محمد حمود، وكيف سُرقت دراجته خلال وجوده في المسجد لأداء الصلاة، مقدما عبارات شكر كثيرة لكل من ساعده.