دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، العالم للتحرك من أجل وقف المجازر في سوريا، قبل يوم من زيارة سيقوم بها لموقع مجزرة سربرنيتشا في البوسنة، في وقت أعلنت فيه المعارضة السورية ارتفاع حصيلة القتلى الأربعاء إلى 105، بينما دعا قادة الجيش السوري الحر مقاتليه إلى مهاجمة المئات من أفراد القوات الحكومية التي تتجه نحو حلب، وفقا لما قاله أحد ضباط الجيش الحر لشبكة CNN يوم الأربعاء.
وقال الضابط إن النظام السوري سحب نحو ألفي جندي مدججين بالسلاح، إلى جانب الدبابات والمدفعية، من إدلب وبعث بهم إلى حلب.
وجاءت التقارير عن إرسال التعزيزات إلى حلب بعد ساعات من إعلان وسائل الإعلام الرسمية أن قوات النظام استعادت السيطرة وأتمت المهمة الرئيسية في أحياء دمشق حيث خاضت معارك مع أفراد الجيش السوري الحر الأسبوع الماضي.
بالمقابل، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي كان يلقي خطابا أمام البرلمان البوسني، إن الوضع في سوريا هو اختبار للأمم المتحدة، مضيفاً أن البلد ينزلق نحو الحرب الأهلية مع تزايد الانقسامات الطائفية وقتل سكان القرى والنساء.
وأضاف كي مون أن الأمم المتحدة تقوم بكل ما بوسعها حيال الوضع في سوريا، ولكنه أضاف: "غير أن التصرفات ذات الجدوى تتطلب جهداً مشتركاً من المجتمع الدولي، ودون الوحدة سيكون هناك المزيد من الدماء التي تراق، فالمزيد من الأبواب المسدودة تعني المزيد من الدماء."
وتابع أمين عام الأمم المتحدة بالقول: "لذلك فإني أوجه النداء من هنا، من البوسنة والهرسك، للعام بأسره، لا يجب التأخر، علينا التوحد والتحرك، التحرك الآن لوقف المذابح في سوريا.
ميدانيا، قالت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة تقوم برصد وتنسيق الأحداث الميدانية في البلاد، إن عدد القتلى بلغ 105، توزعوا بواقع 25 في دمشق وريفها، معظمهم قضوا في مجزرة حي القابون، و17 في حلب و15 في الحسكة و12 في حمص و11 في حماه و11 في دير الزور وتسعة في إدلب وخمسة في درعا.
وفي سياق متصل، ذكر التلفزيون التركي التي تديره الدولة يوم الأربعاء، أن وزير التجارة والجمارك التركي أعلن أنه "سيتم إغلاق جميع المنافذ الحدودية مع سوريا."
وفي الوقت ذاته، قال نشطاء إن قوات المعارضة تعمل جاهدة من أجل السيطرة على أحياء حلب، وأضاف أحد الناشطين لشبكة CNN عبر "سكايب" إن "هناك قصف عشوائي للجزء الشرقي من المدينة والجيش النظامي يحاول طرد الجيش الحر.. أنهم يقصفون منازل المدنيين مرارا وتكرارا."
وقال مراسل شبكة CNN إيفان واتسون، المتواجد في شمال سوريا، إنه نه لاحظ أن مقاتلي المعارضة أصبحوا أفضل تسليحا في الشهور القليلة الماضية.
وأضاف إلى أنهم لم يكونوا يملكون سوى البنادق، أما الآن فلديهم قذائف صاروخية وأسلحة هجومية، لافتا إلى أن زيادة قوة الهجوم ساعدتهم على مهاجمة المركبات المدرعة بنجاح.
وعلى الأرض، قالت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن نحو 150 شخصا لقوا حتفهم يوم الثلاثاء، بين مدنيين ومقاتلين من الجيش الحر.
وقال الضابط إن النظام السوري سحب نحو ألفي جندي مدججين بالسلاح، إلى جانب الدبابات والمدفعية، من إدلب وبعث بهم إلى حلب.
وجاءت التقارير عن إرسال التعزيزات إلى حلب بعد ساعات من إعلان وسائل الإعلام الرسمية أن قوات النظام استعادت السيطرة وأتمت المهمة الرئيسية في أحياء دمشق حيث خاضت معارك مع أفراد الجيش السوري الحر الأسبوع الماضي.
بالمقابل، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي كان يلقي خطابا أمام البرلمان البوسني، إن الوضع في سوريا هو اختبار للأمم المتحدة، مضيفاً أن البلد ينزلق نحو الحرب الأهلية مع تزايد الانقسامات الطائفية وقتل سكان القرى والنساء.
وأضاف كي مون أن الأمم المتحدة تقوم بكل ما بوسعها حيال الوضع في سوريا، ولكنه أضاف: "غير أن التصرفات ذات الجدوى تتطلب جهداً مشتركاً من المجتمع الدولي، ودون الوحدة سيكون هناك المزيد من الدماء التي تراق، فالمزيد من الأبواب المسدودة تعني المزيد من الدماء."
وتابع أمين عام الأمم المتحدة بالقول: "لذلك فإني أوجه النداء من هنا، من البوسنة والهرسك، للعام بأسره، لا يجب التأخر، علينا التوحد والتحرك، التحرك الآن لوقف المذابح في سوريا.
ميدانيا، قالت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة تقوم برصد وتنسيق الأحداث الميدانية في البلاد، إن عدد القتلى بلغ 105، توزعوا بواقع 25 في دمشق وريفها، معظمهم قضوا في مجزرة حي القابون، و17 في حلب و15 في الحسكة و12 في حمص و11 في حماه و11 في دير الزور وتسعة في إدلب وخمسة في درعا.
وفي سياق متصل، ذكر التلفزيون التركي التي تديره الدولة يوم الأربعاء، أن وزير التجارة والجمارك التركي أعلن أنه "سيتم إغلاق جميع المنافذ الحدودية مع سوريا."
وفي الوقت ذاته، قال نشطاء إن قوات المعارضة تعمل جاهدة من أجل السيطرة على أحياء حلب، وأضاف أحد الناشطين لشبكة CNN عبر "سكايب" إن "هناك قصف عشوائي للجزء الشرقي من المدينة والجيش النظامي يحاول طرد الجيش الحر.. أنهم يقصفون منازل المدنيين مرارا وتكرارا."
وقال مراسل شبكة CNN إيفان واتسون، المتواجد في شمال سوريا، إنه نه لاحظ أن مقاتلي المعارضة أصبحوا أفضل تسليحا في الشهور القليلة الماضية.
وأضاف إلى أنهم لم يكونوا يملكون سوى البنادق، أما الآن فلديهم قذائف صاروخية وأسلحة هجومية، لافتا إلى أن زيادة قوة الهجوم ساعدتهم على مهاجمة المركبات المدرعة بنجاح.
وعلى الأرض، قالت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن نحو 150 شخصا لقوا حتفهم يوم الثلاثاء، بين مدنيين ومقاتلين من الجيش الحر.
