لا تزال الحادثة التي وقعت في فيلا نانسي عجرم في دائرة الاهتمام، فيما تعج مواقع التواصل الاجتماعي بتحليلات الجمهور والمتابعين حيال ملابسات قتل الشاب السوري محمد الموسى في منزل الفنانة.
وبالرغم من انقسام آراء جمهور نانسي بين مؤيد ومعارض لموقفها، انتشر فيديو تهديد صريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي أحدث صدمة، يظهر فيها رجل مكشوف الوجه يهدد عجرم مباشرة وعائلتها بالقتل، معتبراً أن نانسي وزوجها قتلا شخصاً من قرية وعائلة تؤمن بالثأر ولن تتنازل عن حقّها، داعياً للانتقام من الهاشم سواء بقتل نانسي عجرم أو أحد بناته".
والمراقب لتطورات الأحداث والتحليلات على مواقع التواصل الاجتماعي يجد حملة واسعة من التهديدات الواضحة للفنانة، ممن تعاطفوا مع القتيل، والسؤال هنا هل يعتبر تهديد نانسي عجرم مؤشرا خطيرا إلى المنزلق الذي يمكن أن تبلغه القضية.
وبالمقابل، تلقت الفنانة نانسي عجرم دعما لافتا من جمهورها في سوريا، وعبر مغردون عن حبهم الكبير لنجمتهم ومساندتهم لها عبر تغريدات تعكس تعاطفهم الشديد، وقامت عجرم بإعادة نشر هذه التغريدات على صفحتها الشخصية.
عبر أحد المغردين بقوله: "ويبقى الياسمين أبيض مهما خانته فصول وأنتِ بقلوبنا كسوريين متل الياسمينة، بتظلي ومحبوبة ومابتتغير محبتنا إلك أبدا، من قلب الشام لياسمينة لبنان كل الحب".
ومع كمية الدعم التي لا تزال تتلقاها عجرم من متابعيها، حصل وسم #كلنا_حدك_نانسي تفاعلا كبيرا تصدر قائمة الأكثر تداولًا في مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية.