انتشار شركات النصب والاحتيال الخاصة بالعمالة اليمنية في الأردن

قد يعجبك أيضا :

ا كنت متوجها الي العاصمة الاردنية عمان لفت انتباهي ايقاف عدد من المواطنين اليمنيين من قبل الامن الاردني وتساءلت عن ذلك فتم الرد علي ان هؤلاء المواطنين لا توجد لهم وجهة محددة ولديهم عناوين غير واضحة في الاردن فبعد دخولي الي العاصمة عمان قررت ان اذهب الي السفارة في اليوم التالي لمعرفة ذلك فقابلت القنصل اليمني في عمان الاخ جميل السنحاني والذي اكد ان هذة القضية بدات بالانتشار وتؤرق السفارة بشكل كبير مؤكدا ان هؤلاء عمال يأتون للبحث عن عمل نتيجة الظروف الاقتصادية التي يمر بها اليمن ولكن للأسف هولاء العمال يقع كثير منهم ضحية شركات وهمية تعمل في اليمن وقد تم مخاطبة الجهات المختصة في اليمن بهذة القضية لحلها لانها تسبب كثير من المشاكل للعمال انفسهم والسفارة التي تظطر الي اعادتهم عبر الخمس التذاكر الشهرية التي تمتلكها السفارة والتي يتم استنفاذها في الايام الاولى من بداية كل شهر فلابد ان تتنبة الجهات المختصة في اليمن وفي مقدمتها الجوازات في مطار صنعاء وكذا وزارة السياحة للتاكد من تلك المكاتب

الاخ عبد الملك دحان القنصل السابق لبلدنا في عمان وهو اكثر قربا من المشكلة اكد ان ظاهرة احتيال الشركات الوهمية للعمالة بدات من العام الماضي نتيجة للاحداث التي مرت بها اليمن والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن و ساعدت علي وجود مثل تلك الشركات والتي يملكها بعض الناس من ضعفاء النفوس وقال ان السفارة في الاردن قد قامت بترحيل عدد كبير من المواطنين واعادتهم الي اليمن وبحسب الامكانات المتاحة للسفارة والمتمثلة بالخمس التداكر المصروفة للسفارة شهريا وقال القنصل لقد التقينا بعد من العمال والذين كشفوا لنا بعض من اسماء الشركات وحجم المبالغ التي ياخدونها منهم والتي تصل بعض الاحيان الي 200000ريال اي مايعادل 1000دولار واشار القنصل الي انة قد تم الابلاغ وضبط بعض اعضاء من الشبكة وطالبنا الجهات المعنية في اليمن والمتمثلة بالجوازات في مطار صنعاء للتاكد من مثل هدة الحالات ومنعها من السفر خاصة وان العمال الذين يصلون الاردن لايمتلكون شي مما يظطر بالسفارة والقنصلية لتحمل اعبائهم اظافة الي ان بعض العمال للاسف يدخلون من ثم يمارسون اعمال الشحاتة وقد ضبطت اكثر من حالة وهذة الاشياء قد تؤثر للاسف على علاقتنا الاردن والتي تشهد تط
ورا مستمرا ونحن نخوض الحديث عن هذة الضاهرة اوضح الاخ عبد الملك دحان ان بعض المستثمريين اليمنيين يتساعدون مع القنصلية في حل مثل هذة المواضيع ونصحنني باذهاب اليهم لمعرفة القضية منهم بحكم اختلاطهم بمثل هذة الحالات فكانت وجهتنا الي الاخ احمد العامري وهو احد المستثمرين في العقار والمطاعم والذي اطلعنا علي القضية عن قرب حيث شاهدنا عندة بعض العمال الذين تم النصب عليهم ولكنه قام باستضافتهم للعمل لديه والبعض الذين لايستعون العمل يساعدهم في العودة الي اليمن

الاخ يحي الكثيري اكد من ناحيتة ان العمالة يجب انتنظم بشكل قانوني حتى لايقع هؤلاء العمال ضحية لثل هذا النصب واكجد ان الظاهرة الغير لائقة باليمنيين هو ضهور الشحاتة وهي ستؤثر على علاقتنا بالاخوة في الاردن والتي تشهد تطورا مستمرا حيث يتعامل القانون الاردني مع اليمني بدون تميز فيجب ان نحافظ علي هذة العلاقة

الاخ رمزي الجعفري ويدير استثمارات في الاردن تتمثل في مجموعة من المطاعم اكد ان هذة الضاهرة بدات تتنتشر منذ مطلع العام 2011ووجود شركات تقوم بالنصب علي العمال الذين اغلبهم من الطبقة الفقيرة والغير المتعلمة من خلال عقود عمل مزورة عبر مندوب في الاردن يمارس نفس الاحتيال وقد تم ضبط هذة الشبكة في الاردن ويجب علي وزارة السياحة والصناعة التاكد من مثل هذة الشركات في اليمن وضبطها واكد الجعفري ان مخرجات التعليم للأسف لا تتناسب مع سوق العنمل في الاردن او اليمن ويجب اعدة النضر في مخرجات التعليم وفيما يتعلف بالحلول لمثل هذة الضاهرة اقترح ان يتم ترتيب هة العملية عبر عقود رسمية بين ارباب العمل والعامل القادم وتتدخل السفارة في تعميد مثل هذة العقود ويتم ترتيب الوضع علي هذا الاساس وكذلك الجوزات يجب ان تقيم الشخص المسافر سواء على الاردن او اية دولة اخرى شكل ومظهر الشخص وسبب زيارتة وسفرة حتي لايتحول اليمنيين الي شحاتين في معظم الدول

من جانبها نبهت الاخت اسماءالحسني مديرة منطقة اليمنية في الاردن من هذة الظاهرة والتي تكبد اليمنية خسائر كبيرة جراء اعادة كثير من هؤلاء المواطنين المغلوب علي امرهم اما علي نقس الرحلات او رحلات اخرى داعية الاخوة العاملين في مطار صنعاء لتوخي الحذر عند سفر مثل هؤلاء العمال.

الخبر التالي : اليمن: الإعلان عن مؤتمر حوار مضاد للمبادرة الخليجية