لليوم الخامس على التوالي من شهر رمضان الكريم، يقف شاب يمني في العشرينيات من عمره وسط ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء صائماً عن الكلام والأكل حاملاً لوحة بيده كُتب عليها "ثورة ثورة من جديد".
الثائر رضوان الحيمي أحد القيادات الشابة في ساحة التغيير بصنعاء يواصل وقفته الإحتجاجية "وحيداً" منذ أيام في جولة القادسية مقابل سيتي مارت من الساعة 2 ظهراً إلى 6 مغرب.
لا يهاب من حرارة الشمس، ولا من هطول الأمطار.. صامدٌ كما الثورة.. مندداً بأعمال حكومة الوفاق، وبمحاولة المشترك إخماد الثوره الشبابية.
الثائر الحيمي دعى الشباب وجميع فئات الشعب للقيام بثورةٍ من جديد ضد كل ظالم وفاسد أياً كان، أو لأي حزبٍ كان ينتمي، وإسقاط من تبقى من آل الأحمر.
وحُملت اللوحة التي يمسكه رضوان في وقفته:
- يا مؤتمر يا مشترك.. الشعب منكم هلك
- ثورة ثورة من جديد.. لا أحمد ولا حميد
- ثورة ثورة يا أحرار.. لا علي محسن ولا عمار
- الشعب يريد إسقاط النظام بوجهيه
وأضاف الحيمي "بأن الثورة ليست نوم.. الثورة ليست خيام.. الثورة ليست تخزينة وقات.. بل الثورة تحرك وغضب وتمرد".
خاتماً كلامه بعبارة :
(الشعب يريد إسقاط النظام بوجهيه).