الرئيسية / شؤون دولية / رؤساء دول في حالة تأهب قصوى ومخاوف حرب كبرى تسيطر على العالم
رؤساء دول في حالة تأهب قصوى ومخاوف حرب كبرى تسيطر على العالم

رؤساء دول في حالة تأهب قصوى ومخاوف حرب كبرى تسيطر على العالم

04 يناير 2020 10:45 مساء (يمن برس)

عملية الاغتيال النوعية التي نفذتها أمريكا في العراق وقُتلت فيها قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني فجر الجمعة الفائتة، طغت على اهتمام العالم بأكمله وفي المقدمة رؤساء الدول الكبرى ورؤساء دول المنطقة.

ويبدو أن رؤساء دول كفرنسا وتركيا والعراق، وكذلك دول الخليج العربي، قد أجلوا كل مواعيدهم العملية والدبلوماسية، وخصصوا كل وقتهم وجهدهم في إجراء مباحثات ومشاورات هامة تهدف إلى الحد من التوترات الحاصلة إثر اغتيال قاسم سليماني.

وبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء السبت، الوضع في الشرق الأوسط مع كل من الرئيس العراقي برهم صالح، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقال مكتب ماكرون في بيان، أن الرئيسين الفرنسي والعراقي سيظلان على تواصل لمحاولة منع مزيد من التصعيد في العراق والمنطقة.

وفي ذات الشأن، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيريه الإيراني حسن روحاني، والعراقي برهم صالح، التطورات الأخيرة في المنطقة، وذلك في أعقاب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية.

كما بحث أردوغان مع روحاني وصالح العلاقات بينهم، حسب بيان للرئاسة التركية نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء.

وأضافت بلومبرغ أن أنقرة كثفت جهودها الدبلوماسية بعد مقتل سليماني في بغداد.

وفي سياق متصل، لم تقتصر ردود الأفعال على قادة الدول والسياسيين، فقد امتدت إلى حلف شمال الأطلسي الذي أعلن تعليق مهامه في العراق.

وأعلن المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي ديلان وايت، اليوم السبت أن الحلف علق مهمة التدريب في العراق بعد اللواء قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية على مطار بغداد.

وقال ديلان وايت :"سلامة أفرادنا في العراق أمر بالغ الأهمية، نواصل اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة. مهمة الحلف مستمرة، لكن أنشطة التدريب سيتم تعليقها مؤقتا".

وأكد وايت إن "الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، تحدث هاتفيا مع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بعد هجوم الجمعة على قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد".

ولفت إلى أن "الحلف يتابع الوضع في المنطقة عن كثب وسط قلق متزايد من أن يؤدي مقتل ثاني أقوى رجل في إيران إلى إشعال منطقة الشرق الأوسط".

شارك الخبر