السبت ، ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٢ صباحاً
التحقيقات مع خلية التجسس الإيرانية كشفت تورط موظفين في السفارة السورية بأنشطتها
مقترحات من

تفاصيل جديدة عن أنشطة الخلية وعلاقتها بحزب الله والحرس الثوري

التحقيقات مع خلية التجسس الإيرانية كشفت تورط موظفين في السفارة السورية بأنشطتها

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�صدر أمني يمني رفيع, أمس, أن التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن مع عناصر خلية التجسس الإيرانية أثبتت تورط موظفين في السفارة السورية بصنعاء في هذه الخلية.

ونقلت صحيفة السياسة الكويتية عن المصدر الأمني الذي فضل عدم الكشف عن اسمه قوله إن أحد السوريين ضمن تسعة من عناصر الخلية المعتقلين لدى واحد من أجهزة الأمن اليمنية "المخابرات", فيما آخرون معتقلون لدى أجهزة أمن أخرى.

وأوضحت الصحيفة أن موظفين في السفارة السورية تولوا خلال الفترة الماضية الترتيب لعقد اجتماعات في المركز الثقافي السوري بمنطقة حده بين عناصر الخلية وسياسيين وشباب يمنيين لاستقطابهم لحساب النظام الإيراني.

ولفت إلى أن الخلية تمكنت خلال فترة قصيرة من استقطاب نحو 50 أستاذا جامعيا وأكاديميا من محافظة تعز للعمل لصالح النظام الإيراني والترويج للتشييع وللسياسة الإيرانية بشكل عام في المنطقة.

وفي سياق متصل قالت صحيفة «الشرق الأوسط» إن اليمن بصدد القيام بخطوات متشددة إزاء خلية التجسس الإيرانية التي أعلن عن إلقاء القبض عليها في البلاد الأربعاء الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول يمني رفيع قوله إن «الخلية التي تم ضبطها بواسطة أجهزة الأمن اليمنية كانت تعمل تحت غطاء تجاري، ولها وجود في كل من محافظتي تعز وعدن بالتنسيق مع الحوثيين في محافظة صعدة».

وأضاف المسؤول اليمن في اتصال هاتفي بالشرق الأوسط: «هناك محاولات للتنسيق بين الفصيل المسلح الذي يقوده قيادي في الحراك الجنوبي والحوثيين، وذلك لتجنيد الشباب وإرسالهم إلى بيروت حيث يتلقون تدريبات قتالية في معسكرات تتبع حزب الله اللبناني التي يشرف عليها مباشرة الحرس الثوري الإيراني، الذي كان رئيس الخلية المضبوطة ضابطا فيه».

وأكد أن «الموقف اليمني حازم وقوي إزاء هذه القضية، وقد تمثل هذا الموقف بحديث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتوجيهه الخطاب للإيرانيين أن كفى».

وفي سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن طبيعة الخطوات التي يمكن أن تتخذها اليمن إزاء تفاعل قضية خلية التجسس الإيرانية، قال المسؤول اليمني: «سنمضي في محاكمة أعضاء هذه الخلية، وسنشهر ما لدينا من معلومات للرأي العام المحلي والدولي ليدرك الشعب والإقليم ورعاة المبادرة الخليجية حجم التدخلات الإيرانية في شؤون بلدنا».

وأضاف: «إذا ما استمرت طهران في دورها الهادف إلى تقويض العملية السياسية في البلاد، فإن اليمن سيصعّد دبلوماسيا وندرس استدعاء سفيرنا في طهران».

وكان اليمن قد أعلن الأربعاء الماضي عن إلقاء القبض على عناصر خلية تجسس إيرانية، ذكرت وزارة الداخلية اليمنية أنها تعمل تحت قيادة ضابط سابق في الحرس الثوري الإيراني، الذي يعمل لتنسيق عمليات الحرس الثوري في اليمن والقرن الأفريقي. يذكر أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كان قد اتهم إيران بالتدخل في شؤون بلده، وطالبها بالكف عن التدخل في اليمن في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد.

الخبر التالي : زوجة جمال عبدالناصر.. إيرانية تركت أصلها الشيعي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من