تعتزم الصين إعادة تفسير الكتب والنصوص الدينية في البلاد بما يتناسب مع أفكار الحزب الشيوعي الحاكم.
وأفادت وسائل إعلام صينية، بأن الحزب الحاكم أعطى في اجتماع له مع ممثلي الجماعات الدينية والعقائدية في البلاد، تعليمات بإعادة تفسير الكتب والنصوص الدينية بما يتناسب مع أفكار الحزب الشيوعي الحاكم وظروف العصر الحالي.
وذكرت أن الاجتماع رفيع المستوى جرى في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحضور وانغ يانغ كبير المستشارين السياسيين الصينيين، ودُعي إليه ممثلين عن المنظمات الدينية في البلاد.
وأكد وانغ خلال الاجتماع، على أن السلطات الدينية ينبغي لها أن تتبع توجيهات الرئيس الصيني شي جين بينغ، وتفسر الأيديولوجيات المختلفة الخاص بالأديان بما يوافق "القيم الأساسية للحزب" و"متطلبات العصر".
وفي حديث لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، قال الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية رين يانلي، إن "اجتماع بكين الذي حضره ممثلو المنظمات الدينية المختلفة سيزيد من سيطرة الحكومة على الأديان".
وأضاف يانلي، أن "التشديد في السيطرة على الأديان سيكون له تأثير سلبي".
وأكد على ضرورة أن تركز الحكومة الصينية على الاقتصاد والمجتمع عوضا عن السيطرة على الأديان.
بدوره، قال المؤرخ الصيني تشانغ ليفان، إن "النظام الشيوعي يرى في الأديان والمذاهب بأنها إديولوجيات منافسه له".
وجاء اجتماع نوفمبر مع ممثلي المنظمات الدينية، وسط اتهامات لاذعة توجه للصين بخصوص تعاملها مع أقلية الأيغور المسلمة التي توجد غرب البلاد في منطقة شينجيانغ.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.
وأفادت وسائل إعلام صينية، بأن الحزب الحاكم أعطى في اجتماع له مع ممثلي الجماعات الدينية والعقائدية في البلاد، تعليمات بإعادة تفسير الكتب والنصوص الدينية بما يتناسب مع أفكار الحزب الشيوعي الحاكم وظروف العصر الحالي.
وذكرت أن الاجتماع رفيع المستوى جرى في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحضور وانغ يانغ كبير المستشارين السياسيين الصينيين، ودُعي إليه ممثلين عن المنظمات الدينية في البلاد.
وأكد وانغ خلال الاجتماع، على أن السلطات الدينية ينبغي لها أن تتبع توجيهات الرئيس الصيني شي جين بينغ، وتفسر الأيديولوجيات المختلفة الخاص بالأديان بما يوافق "القيم الأساسية للحزب" و"متطلبات العصر".
وفي حديث لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، قال الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية رين يانلي، إن "اجتماع بكين الذي حضره ممثلو المنظمات الدينية المختلفة سيزيد من سيطرة الحكومة على الأديان".
وأضاف يانلي، أن "التشديد في السيطرة على الأديان سيكون له تأثير سلبي".
وأكد على ضرورة أن تركز الحكومة الصينية على الاقتصاد والمجتمع عوضا عن السيطرة على الأديان.
بدوره، قال المؤرخ الصيني تشانغ ليفان، إن "النظام الشيوعي يرى في الأديان والمذاهب بأنها إديولوجيات منافسه له".
وجاء اجتماع نوفمبر مع ممثلي المنظمات الدينية، وسط اتهامات لاذعة توجه للصين بخصوص تعاملها مع أقلية الأيغور المسلمة التي توجد غرب البلاد في منطقة شينجيانغ.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.