وكشف الرئيس عبد ربه منصور هادي الى ان الكثير من السفراء طلبوا منه ان ينقلوا اقامتهم الى جيبوتي او عمان ويأتون كل اسبوع، فقال لهم انتم بذلك ستعرضون اليمن الى حرب اهلية، وبعد ذلك تواصلوا مع بلدانهم وتغير الموقف، واستقروا في صنعاء وتواصل لقائنا بهم من وقت الى اخر خصوصاً في ظل ازمة انقطاعات الكهرباء وازمة المشتقات النفطية.
وأعرب هادي عن ثقته الكبيرة بان اليمن قد خرج من عنق الزجاجة ولن يذهب الى حرب أهلية، وقال :" كان هناك وما يزال من يرغب بحدوث الحرب ولكن الدول الشقيقة والصديقة وقفوا جميعا مع اليمن بعد ان اقروا أن اليمن اذا ذهب الى حرب أهلية سيتأثر ويؤثر على المنطقة والعالم اجمع كون الموقع الجغرافي يقع نقطة وصل حساسة بين الشرق والغرب وستتأثر المصالح العالمية جراء اي مخاطر تتهدد اليمن" .
وطلب هادي من ايران عدم التدخل في شئون اليمن ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن الرئيس هادي قوله نأمل من أشقائنا في إيران عدم التدخل في شؤون اليمن ومراعاة الظروف الدقيقة التي تمر بها اليمن في هذا الظرف الدقيق والحساس واليمن لم يتدخل يوما في شؤون أي دوله قريبه أو بعيده ونقول للجميع من هنا من الكلية الحربية، اتركوا اليمن وشأنه والى هنا وكفى.
وجاء طلب هادي من ايران عدم التدخل في شئون اليمن بالتزامن مع إلقاء القبض على خلية ايرانية للتجسس تدير عملياتها من غرفة عمليات في العاصمة صنعاء يرأسها ضابط في الحرس الثوري الإيراني.