أقدم مشيّعون جزائريون، اليوم الأربعاء، على طرد السفير الفرنسي، كزافييه دريانكورت، من مراسم جنازة الفريق الراحل أحمد قايد صالح الرئيس السابق لأركان الجيش الجزائري الذي وافته المنية فجر الإثنين.
وأظهر شريط فيديو التقط من أمام الشارع الرئيسي المحاذي لقصر الشعب بأعالي العاصمة الجزائر، آلاف المحتجين وهم يطالبون قائد الدبلوماسية الفرنسية في الجزائر، بمغادرة المكان، بعدما أتى دريانكورت لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان النائب السابق لوزير الدفاع الجزائري.
وأمام الضغط الجماهيري العارم؛ اضطر موكب السفير الفرنسي للابتعاد وسط غضب شعبي وترديد هتافات مناهضة لفرنسا التي ارتضت مواقف مثيرة للجدل من الحراك الشعبي، والأزمة السياسية، وفضّل الرئيس إيمانويل ماكرون ”عدم تهنئة“ نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، مكتفيا بجملة ”أخدت علما“ التي كررها وزيره للخارجية جان إيف لودريان.