نفى عضو هيئة الإفتاء السعودية وأستاذ الفقه بجامعة القصيم، الشيخ الدكتور خالد بن عبدالله المصلح، أي علاقة بين أصوات الحيتان وإشارات بقرب عذاب أو أشراط الساعة، مؤكدًا أنها مثل سائر أصوات الحيوانات التي قد تكون مفزعة للإنسان، وداعيًا في هذا الصدد إلى أن يكون الإنسان على أُهبة الاستعداد للآخرة بالعمل الصالح دون انتظار حدوث أمر كبير في الكون.
وقال في برنامج "يستفتونك" على قناة الرسالة ردًّا على سؤال "هل أصوات الحوت دليلٌ على قُرب عذاب أو هو من علامات الساعة؟": "لا؛ ليس فيها دليل؛ هذه الأصوات مثل زئير الأسد، ومثل سائر الأصوات التي تصدر عن الحيوانات، وهي مفزعة، ولا علاقة لها بأشراط الساعة؛ فهي ليست دلالة على آخرة، أو قُرب حدوثها، وإنما هي من الحوادث التي تكون في سائر أحوال الناس".
وقد تناول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية مقاطع فيديو لأشخاص يقولون إنهم سجَّلوا لحظة إصدار "الحوت الأزرق" أصواتًا مميزة، وأنهم سمعوا هذه الأصوات على السواحل الشمالية لمصر وليبيا والجزائر.
وأصبح وسم #الحوت_الأزرق من بين أكثر الوسوم تداولاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وترافق ذلك مع محاولات عديدة لتفسير هذه الظاهرة.
وقال في برنامج "يستفتونك" على قناة الرسالة ردًّا على سؤال "هل أصوات الحوت دليلٌ على قُرب عذاب أو هو من علامات الساعة؟": "لا؛ ليس فيها دليل؛ هذه الأصوات مثل زئير الأسد، ومثل سائر الأصوات التي تصدر عن الحيوانات، وهي مفزعة، ولا علاقة لها بأشراط الساعة؛ فهي ليست دلالة على آخرة، أو قُرب حدوثها، وإنما هي من الحوادث التي تكون في سائر أحوال الناس".
وقد تناول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية مقاطع فيديو لأشخاص يقولون إنهم سجَّلوا لحظة إصدار "الحوت الأزرق" أصواتًا مميزة، وأنهم سمعوا هذه الأصوات على السواحل الشمالية لمصر وليبيا والجزائر.
وأصبح وسم #الحوت_الأزرق من بين أكثر الوسوم تداولاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وترافق ذلك مع محاولات عديدة لتفسير هذه الظاهرة.