أرسلت إمرأة بريطانية 1900 رسالة معايدة بمناسبة عيد الميلاد لأشخاص لا تعرفهم، في محاولة منها لمحاربة الإحساس بالوحدة وتعزيز القيم الإنسانية.
واستغرقت السيدة "فايوز" من مدينة نوتينغهام في إنجلترا الكثير من الوقت في كتابة رسائل المعايدة وتوزيعها في جميع أنحاء المدينة، حيث أن "فايوز" التي تبلغ 45 عاما كانت تريد الوصول إلى الأشخاص الأكثر حاجة، بحسب قناة "بي بي سي" البريطانية.
وأرفقت كل رسالة من الرسائل بكمية من الشوكولاتة، وبدعوة إلى العشاء في ليلة العيد، ستقوم بتحضيره مجموعة من المتطوعين ضمن فعاليات هذا العمل الخيري.
وقالت فايوز: "الأجواء المرتبطة باحتفالات عيد الميلاد تحبط الكثير من الأشخاص وتسبب لهم الكآبة، ولهذا يمكن صنع الفارق عبر تذكّرهم وتقديم شيء لهم".
وأضافت: "عندما يأتي شخص ويتشكرك على هذا العمل، أنت تستطيع أن تقرأ في عينيه السعادة التي تسببت له بها هذه الهدية البسيطة".
وبدأت فكرة العمل عندما كانت فايوز تعمل ممرضة في مشفى الأمراض العقلية، وأخبرتها إحدى المرضى عن وحدتها وحزنها بسبب قدوم العيد وهي وحيدة.
واستغرقت السيدة "فايوز" من مدينة نوتينغهام في إنجلترا الكثير من الوقت في كتابة رسائل المعايدة وتوزيعها في جميع أنحاء المدينة، حيث أن "فايوز" التي تبلغ 45 عاما كانت تريد الوصول إلى الأشخاص الأكثر حاجة، بحسب قناة "بي بي سي" البريطانية.
وأرفقت كل رسالة من الرسائل بكمية من الشوكولاتة، وبدعوة إلى العشاء في ليلة العيد، ستقوم بتحضيره مجموعة من المتطوعين ضمن فعاليات هذا العمل الخيري.
وقالت فايوز: "الأجواء المرتبطة باحتفالات عيد الميلاد تحبط الكثير من الأشخاص وتسبب لهم الكآبة، ولهذا يمكن صنع الفارق عبر تذكّرهم وتقديم شيء لهم".
وأضافت: "عندما يأتي شخص ويتشكرك على هذا العمل، أنت تستطيع أن تقرأ في عينيه السعادة التي تسببت له بها هذه الهدية البسيطة".
وبدأت فكرة العمل عندما كانت فايوز تعمل ممرضة في مشفى الأمراض العقلية، وأخبرتها إحدى المرضى عن وحدتها وحزنها بسبب قدوم العيد وهي وحيدة.