تحتفي مصر اليوم بالذكرى الـ37 لرحيل زكي طليمات أحد كبار رواد المسرح، ومؤسس جمعية "الحمير"، ومؤسس معهد التمثيل الذي كان أول عميد له، حيث تتلمذ على يده كبار نجوم الفن.
وطليمات من مواليد عام 1894 بحي عابدين في القاهرة من أب ذي أصول سورية، حيث كان جده من أسرة معروفة بالوجاهة في حمص بسوريا، قبل سفره إلى القاهرة قصد التجارة والإقامة، وأم مصرية من أصول شركسية.
حصل طليمات على البكالوريا من الخديوية الثانوية، والتحق بمعهد التربية ثم أوفد في بعثة إلى فرنسا لدراسة فن التمثيل في باريس في مسرح الكوميدي فرانسيز والأوديون، وعاد حاملاً دبلوما في الإلقاء والأداء، وشهادة في الإخراج، فعمل مراقبا للمسرح المدرسي من 1937 إلى 1952 ثم مديراً للمسرح القومي من 1942 إلى 1952، ثم مؤسسا وعميدا لمعهد التمثيل، وأيضا عمل مديرا عاما للمسرح المصري الحديث، ومشرفا فنيا على فرقة البلدية في تونس من 1954 إلى 1957 ثم مشرفا فنيا على المسرح العربي في الكويت.
وحتى اليوم لا ينسى جمهوره شخصية آرثر التي قدمها في فيلم "صلاح الدين" ولا جملته الشهيرة لليلى فوزي: "في ليلة أقل جمالا من ليلتنا هذه ستأتين راكعة إلى خيمتي".
وخلال مشواره الفني أخرج زكي 12 عملا مسرحيا، وعمل على ترجمة عدد من الأعمال المسرحية العالمية، منها: "مسرحية "الجلف" لتشيخوف، ومسرحية "الوطن" لسارود، ومسرحية "المعركة" لفروندى.
كما قدم الراحل أكثر من 350 عرضا مسرحيا، من بينها: "أهل الكهف، تاجر البندقية، وغادة الكاميليا"، بجانب مشاركته في حوالي 12 فيلما سينمائيا، من بينها: "يوم من عمري، الناصر صلاح الدين، ومن أجل امرأة".
تزوج زكي طليمات من روز اليوسف بعد صراع عليها مع يوسف وهبي، وأحب الراقصة امتثال فوزي، إلا أن القدر حال بينه وبينها بعد مقتلها على يد أحد البلطجية خلف مسرحها برمسيس.
ولدعم الحركة المسرحية قام بتأسيس جمعية "الحمير" مع عدد من الكتاب والفنانين، منهم طه حسين وتوفيق الحكيم والعقاد وأحمد رجب والسيد بدير، وتولى طليمات رئاستها، خشية من بطش الملك فاروق، الذي أغلق له أول معهد لتعليم التمثيل في عام 1930، خوفا من إنتاج مسرحيات تدعو وتحث على الانقلاب على الملك.
حصل هذا الرائد المسرحي على جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية، ودرجة الدكتوراه الفخرية، ونيشان الافتخار من درجة كوماندور من الحكومة التونسية، كما حاز جائزة التفوق المسرحي، ومنحه المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية في الفنون في عامي 1961، و1975.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1982 رحل زكي طليمات الذي لولاه لما كان لـ"جمعية الحمير" ولا لمعهد التمثيل أن يريا النور.
وجمعية الحمير هي جمعية مصرية أسست في سنة 1930، عن طريق الفنان الراحل زكي طليمات بهدف رعاية حقوق الحيوان للحمار.
دخل عضويتها عدد من الممثلين والفنانين والكتاب المصريين على ما يبدو بسبب إغلاق معهد الفنون المسرحية من الاحتلال البريطاني في ذلك الوقت.
تم إعادة تأسيسها سنة 2004 كجمعية خيرية بهدف رعاية ما يعادل تقريبا نصف مليون حمار (أي العدد التقديري للحمير في مصر) بينما وصل عدد الحمير في مصر حسب ماورد في كتاب الجغرافيا الاقتصادية للتعليم الفني التجاري بمصر مليونين ونصف المليون حمار, مضى على تأسيس الجمعية فترة طويلة في محاولات لنشرها ولكن وزارة الشؤون الاجتماعية أحتجت بأن الاسم غير مناسب وينافي التقاليد المصرية.
وطليمات من مواليد عام 1894 بحي عابدين في القاهرة من أب ذي أصول سورية، حيث كان جده من أسرة معروفة بالوجاهة في حمص بسوريا، قبل سفره إلى القاهرة قصد التجارة والإقامة، وأم مصرية من أصول شركسية.
حصل طليمات على البكالوريا من الخديوية الثانوية، والتحق بمعهد التربية ثم أوفد في بعثة إلى فرنسا لدراسة فن التمثيل في باريس في مسرح الكوميدي فرانسيز والأوديون، وعاد حاملاً دبلوما في الإلقاء والأداء، وشهادة في الإخراج، فعمل مراقبا للمسرح المدرسي من 1937 إلى 1952 ثم مديراً للمسرح القومي من 1942 إلى 1952، ثم مؤسسا وعميدا لمعهد التمثيل، وأيضا عمل مديرا عاما للمسرح المصري الحديث، ومشرفا فنيا على فرقة البلدية في تونس من 1954 إلى 1957 ثم مشرفا فنيا على المسرح العربي في الكويت.
وحتى اليوم لا ينسى جمهوره شخصية آرثر التي قدمها في فيلم "صلاح الدين" ولا جملته الشهيرة لليلى فوزي: "في ليلة أقل جمالا من ليلتنا هذه ستأتين راكعة إلى خيمتي".
وخلال مشواره الفني أخرج زكي 12 عملا مسرحيا، وعمل على ترجمة عدد من الأعمال المسرحية العالمية، منها: "مسرحية "الجلف" لتشيخوف، ومسرحية "الوطن" لسارود، ومسرحية "المعركة" لفروندى.
كما قدم الراحل أكثر من 350 عرضا مسرحيا، من بينها: "أهل الكهف، تاجر البندقية، وغادة الكاميليا"، بجانب مشاركته في حوالي 12 فيلما سينمائيا، من بينها: "يوم من عمري، الناصر صلاح الدين، ومن أجل امرأة".
تزوج زكي طليمات من روز اليوسف بعد صراع عليها مع يوسف وهبي، وأحب الراقصة امتثال فوزي، إلا أن القدر حال بينه وبينها بعد مقتلها على يد أحد البلطجية خلف مسرحها برمسيس.
ولدعم الحركة المسرحية قام بتأسيس جمعية "الحمير" مع عدد من الكتاب والفنانين، منهم طه حسين وتوفيق الحكيم والعقاد وأحمد رجب والسيد بدير، وتولى طليمات رئاستها، خشية من بطش الملك فاروق، الذي أغلق له أول معهد لتعليم التمثيل في عام 1930، خوفا من إنتاج مسرحيات تدعو وتحث على الانقلاب على الملك.
حصل هذا الرائد المسرحي على جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية، ودرجة الدكتوراه الفخرية، ونيشان الافتخار من درجة كوماندور من الحكومة التونسية، كما حاز جائزة التفوق المسرحي، ومنحه المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية في الفنون في عامي 1961، و1975.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1982 رحل زكي طليمات الذي لولاه لما كان لـ"جمعية الحمير" ولا لمعهد التمثيل أن يريا النور.
وجمعية الحمير هي جمعية مصرية أسست في سنة 1930، عن طريق الفنان الراحل زكي طليمات بهدف رعاية حقوق الحيوان للحمار.
دخل عضويتها عدد من الممثلين والفنانين والكتاب المصريين على ما يبدو بسبب إغلاق معهد الفنون المسرحية من الاحتلال البريطاني في ذلك الوقت.
تم إعادة تأسيسها سنة 2004 كجمعية خيرية بهدف رعاية ما يعادل تقريبا نصف مليون حمار (أي العدد التقديري للحمير في مصر) بينما وصل عدد الحمير في مصر حسب ماورد في كتاب الجغرافيا الاقتصادية للتعليم الفني التجاري بمصر مليونين ونصف المليون حمار, مضى على تأسيس الجمعية فترة طويلة في محاولات لنشرها ولكن وزارة الشؤون الاجتماعية أحتجت بأن الاسم غير مناسب وينافي التقاليد المصرية.