قامت قناة عدن لايف التابعة لنائب الرئيس اليمني الأسبق بالتحريض بقتل الزميل عبدالرقيب الهدياني رئيس تحرير موقع عدن أونلاين ورئيس تحرير صحيفة خليج عدن الأسبوعية، وطالبت القناة بقتل وتصفية الصحفي الهدياني.
ويأتي تحريض قناة البيض ضد الهدياني بسبب معارضته لتيار علي سالم البيض، وإختلافه بالرأي معه.
وأستنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين الحملة التحريضية لقتل الزميل الهدياني على خلفية قضايا نشر.
وأبدت نقابة الصحفيين استنكارها بشدة «من هذه الحملة التحريضية الخطيرة التي تلتها رسائل تهديد للزميل الهدياني عبر رسائل sms، معلنة تضامنها مع الزميل الهدياني، محذرة في الوقت ذاته من المساس بالهدياني أو الإلحاق الأذى به والزملاء في "عدن اولاين".
وبهذا التحريض العلني يكون نائب الرئيس اليمني الأسبق قد وجه سلاحه إلى صدور الجنوبيين، رغم مطالباته المستمرة بفصل الشمال والجنوب وإستعادة حقوق الجنوبيين.
وكان تيار البيض المطالب بالإنفصال قد هاجم الناخبين المشاركين في الإنتخابات الرئاسية في فبراير 2012، بهدف إفشال الإنتخابات الرئاسية والإجبار على مقاطعتها، وقتل 7 بينهم طفل كان بصحبة أمه المتوجهة إلى مركز إقتراع.
ويتهم تيار البيض الحكومة اليمنية بعدم قبول رأي الجنوبيين المطالبين بالإنفصال، وفي نفس الوقت يمارس البيض سياسات القمع والتهديد ضد كل جنوبي يختلف معه في الرأي.