تحول شهر عسل زوجين أمريكيين في جزيرة "وايت أيلند" الواقعة قبالة السواحل الشرقية لنيوزلندا إلى مأساة بعد ثوران بركان في تلك الجزيرة النيوزلندية.
وقال ماثيو أوري (36 عاما) من ولاية فرجينيا وزوجته لورين (32 عاما) إنهما "أصيبا بحروق شديدة" من جراء حمم البركان الذي أودى بحياة 8 أشخاص.
وأضاف ماثيو في رسالته الصوتية: "مرحبا يا أمي، أريد فقط أن أخبركم أن هذه ليست مزحة. لقد انفجر البركان بالفعل أثناء وجودنا في الجزيرة. لقد أصبت أنا ولورين بحروق بالغة. لذلك نحن في المستشفى بنيوزيلندا. أريد فقط أن أخبركم. إذا لم تسمعوا مني ، فنحن بخير".
وتابع: "يدي محترقة، لذا لا يمكنني استخدام هاتفي. لا أعرف كم من الوقت سأكون هنا، لكنني سأحاول أن أبقيك على إطلاع بآخر المستجدات".
ولم تكن باربرا بارام، أم لورين على علم بأن الزوجين متواجدان في الجزيرة خلال ثوران البركان، حيث اشتريا رحلة "رويال كاريبيان كروز" السياحية صحبة مجموعة من الأجانب لزيارة الجزيرة.
وتقول باربرا إنها عاشت أسوأ كابوس بعد الاتصال بالشركة السياحية التي أعلمتها أن ماثيو ولورين لم يعودا إلى السفينة، وبعد فترة وجيزة تلقت التسجيل الصوتي المخيف.
وعلمت باربرا في وقت لاحق أن ماثيو عانى من حروق تصل إلى 80 بالمائة في جسده، بينما أصيبت لورين بحروق تصل 20 بالمائة من جسدها.
وقالت: "قال إنه سيحاول الاتصال بأسرع ما يمكن، لكن التحدث وإجراء المكالمات الهاتفية كان أمرا صعبا. كانت يداه محترقتين بشدة وكان من الصعب عليه إجراء مكالمة هاتفية".
وأشارت باربرا إلى أنها لم تعرف كيف تتصرف عندما سمعت الأخبار الرهيبة، حتى أنها لم تستطع البكاء.
وكانت لورين قد اتصلت بوالدتها يوم الاثنين، في قمة التحمس والاستعداد لرحلتهما الرومانسية إلى الخارج، دون أن يخمن الزوجان الصدمة التي كانت تنتظرهما أثناء صعودهما على متن سفينة "Ovation of the Seas".
وثار البركان بعد ظهر يوم الاثنين الماضي بينما كانت 4 مجموعات سياحية تتجول في الجزيرة. ولا يزال أكثر من 24 آخرين في المستشفى، فيما اعتبرت السلطات 9 آخرين في عداد المفقودين.
وتبعد جزيرة "وايت أيلند" نحو 50 كيلومترا عن الساحل الشرقي لنورث أيلند، وأمكن رؤية أعمدة ضخمة من رماد البركان من البر الرئيسي. وقال علماء براكين إن عمود الرماد ارتفع لعلو 12 ألف قدم (3658 مترا) في السماء.
وقال ماثيو أوري (36 عاما) من ولاية فرجينيا وزوجته لورين (32 عاما) إنهما "أصيبا بحروق شديدة" من جراء حمم البركان الذي أودى بحياة 8 أشخاص.
وأضاف ماثيو في رسالته الصوتية: "مرحبا يا أمي، أريد فقط أن أخبركم أن هذه ليست مزحة. لقد انفجر البركان بالفعل أثناء وجودنا في الجزيرة. لقد أصبت أنا ولورين بحروق بالغة. لذلك نحن في المستشفى بنيوزيلندا. أريد فقط أن أخبركم. إذا لم تسمعوا مني ، فنحن بخير".
وتابع: "يدي محترقة، لذا لا يمكنني استخدام هاتفي. لا أعرف كم من الوقت سأكون هنا، لكنني سأحاول أن أبقيك على إطلاع بآخر المستجدات".
ولم تكن باربرا بارام، أم لورين على علم بأن الزوجين متواجدان في الجزيرة خلال ثوران البركان، حيث اشتريا رحلة "رويال كاريبيان كروز" السياحية صحبة مجموعة من الأجانب لزيارة الجزيرة.
وتقول باربرا إنها عاشت أسوأ كابوس بعد الاتصال بالشركة السياحية التي أعلمتها أن ماثيو ولورين لم يعودا إلى السفينة، وبعد فترة وجيزة تلقت التسجيل الصوتي المخيف.
وعلمت باربرا في وقت لاحق أن ماثيو عانى من حروق تصل إلى 80 بالمائة في جسده، بينما أصيبت لورين بحروق تصل 20 بالمائة من جسدها.
وقالت: "قال إنه سيحاول الاتصال بأسرع ما يمكن، لكن التحدث وإجراء المكالمات الهاتفية كان أمرا صعبا. كانت يداه محترقتين بشدة وكان من الصعب عليه إجراء مكالمة هاتفية".
وأشارت باربرا إلى أنها لم تعرف كيف تتصرف عندما سمعت الأخبار الرهيبة، حتى أنها لم تستطع البكاء.
وكانت لورين قد اتصلت بوالدتها يوم الاثنين، في قمة التحمس والاستعداد لرحلتهما الرومانسية إلى الخارج، دون أن يخمن الزوجان الصدمة التي كانت تنتظرهما أثناء صعودهما على متن سفينة "Ovation of the Seas".
وثار البركان بعد ظهر يوم الاثنين الماضي بينما كانت 4 مجموعات سياحية تتجول في الجزيرة. ولا يزال أكثر من 24 آخرين في المستشفى، فيما اعتبرت السلطات 9 آخرين في عداد المفقودين.
وتبعد جزيرة "وايت أيلند" نحو 50 كيلومترا عن الساحل الشرقي لنورث أيلند، وأمكن رؤية أعمدة ضخمة من رماد البركان من البر الرئيسي. وقال علماء براكين إن عمود الرماد ارتفع لعلو 12 ألف قدم (3658 مترا) في السماء.