أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، التوجه نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، بعدما أكد رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر، أن حركة "حماس" وافقت على إجرائها، وفق رؤيته.
وقال الرئيس الفلسطيني خلال افتتاح أول مؤتمر دولي تنظمه هيئة مكافحة الفساد في رام الله، إننا ذاهبون إلى الانتخابات بعدما وافقت كل التنظيمات"، معتبرا أنها "خطوة جيدة".
وأكد عباس أنه "لن نقبل أن ينتخب أهل القدس في غير القدس"، مشددا على أنه "من دون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة لا يوجد دولة ولا توجد عاصمة".
وكان رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، حنا ناصر، قال في رسالة وجهها إلى عباس، بشأن اللقاءات التي أجرتها اللجنة مع حركة "حماس"، إنه "بات بالإمكان إصدار المرسوم الرئاسي الداعي للانتخابات على أن يسبقه قرار يتضمن قانونا بشأن التعديلات الخاصة"، مشيرا إلى أن "المدة المطلوبة لإجراء الانتخابات التشريعية هي 4 أشهر، فيما المدة المطلوبة لإجراء الانتخابات الرئاسية هي 7 أشهر من تاريخ إصدار المرسوم".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أكد في وقت سابق، أن ما سيحدث في صندوق الاقتراع "سيكون محل احترام وتقدير"، وأن "حماس" قدمت "ردا إيجابيا على خارطة الانتخابات"، مشددا على "ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الضفة وغزة والقدس".
من الجدير ذكره، أن آخر انتخابات تشريعية فلسطينية جرت في العام 2006 فازت فيها حركة "حماس" بأغلبية برلمانية، وذلك بعد عام على فوز محمود عباس بالرئاسة الفلسطينية.
وقال الرئيس الفلسطيني خلال افتتاح أول مؤتمر دولي تنظمه هيئة مكافحة الفساد في رام الله، إننا ذاهبون إلى الانتخابات بعدما وافقت كل التنظيمات"، معتبرا أنها "خطوة جيدة".
وأكد عباس أنه "لن نقبل أن ينتخب أهل القدس في غير القدس"، مشددا على أنه "من دون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة لا يوجد دولة ولا توجد عاصمة".
وكان رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، حنا ناصر، قال في رسالة وجهها إلى عباس، بشأن اللقاءات التي أجرتها اللجنة مع حركة "حماس"، إنه "بات بالإمكان إصدار المرسوم الرئاسي الداعي للانتخابات على أن يسبقه قرار يتضمن قانونا بشأن التعديلات الخاصة"، مشيرا إلى أن "المدة المطلوبة لإجراء الانتخابات التشريعية هي 4 أشهر، فيما المدة المطلوبة لإجراء الانتخابات الرئاسية هي 7 أشهر من تاريخ إصدار المرسوم".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أكد في وقت سابق، أن ما سيحدث في صندوق الاقتراع "سيكون محل احترام وتقدير"، وأن "حماس" قدمت "ردا إيجابيا على خارطة الانتخابات"، مشددا على "ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الضفة وغزة والقدس".
من الجدير ذكره، أن آخر انتخابات تشريعية فلسطينية جرت في العام 2006 فازت فيها حركة "حماس" بأغلبية برلمانية، وذلك بعد عام على فوز محمود عباس بالرئاسة الفلسطينية.