تستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، اجتماعات المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الأربعين بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، و بمشاركة دولة قطر.
وتنطلق أعمال القمة الخليجية، وسط تقارير عن مساعٍ لحل الأزمة القطرية ومقاطعة دول الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) للدوحة.
وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجى عبداللطيف الزيانى فى تصريحات لوكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»: إن «انعقاد الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية فى الرياض دليل ناصع على حرص القادة، على انتظام عقد القمم الخليجية، حفاظا على منظومة مجلس التعاون، التى أكدت الأيام والأحداث بأنها منظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، ومواصلة تحقيق الإنجازات التكاملية وفق الأهداف السامية لمجلس التعاون».
وأضاف الزيانى أن «جدول أعمال القمة الخليجية الأربعين حافل بالعديد من الموضوعات التى من شأنها تعزيز مسيرة العمل الخليجى المشترك فى مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والقانونية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع فى المنطقة والقضايا السياسية الراهنة والمواقف الدولية تجاهها».
وبحث العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأول، مع الزيانى جدول أعمال القمة الخليجية والسبل الكفيلة بتعزيز مسيرة العمل الخليجى المشترك.
وعقد المجلس الوزارى، أمس، الاجتماع التحضيرى للدورة فى مقر الأمانة العامة فى مدينة الرياض، بمشاركة الوفد القطرى.
وترأس وزير الدولة للشئون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخى، وفد دولة قطر المشارك فى أعمال اجتماع الدورة 145 للمجلس الوزارى، التحضيرية للقمة الخليجية، وفقا لوكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا».
ولم تؤكد قطر بعد حضور أمير قطر تميم بن حمد للقمة بعد تأكيد تسلمه دعوة الملك سلمان لحضور القمة.
وتوجه أمير قطر إلى رواندا، أمس، لحضور حفل تقديم جائزة باسمه متعلقة بالتميز الدولى فى مكافحة الفساد فى العاصمة الرواندية كيجالى.
ويأتى انعقاد القمة بالتزامن مع تقارير وتصريحات عن قرب التوصل لحل للأزمة القطرية ومقاطعة دول الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) للدوحة.
وقبل أيام، أكد وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثانى أن الدوحة تجرى مباحثات مع الرياض حول الأزمة الخليجية، معربا عن أمله أن تسفر عن نتائج إيجابية، وذلك فى أول اعتراف قطرى رسمى بمفاوضات مع السعودية بهدف تسوية الأزمة.
وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، قبل نحو أسبوع، عن زيارة سرية لوزير الخارجية القطرى إلى السعودية فى سبتمبر الماضى عرض خلالها على عدد من كبار المسئولين السعوديين، استعداد الدوحة قطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين فى سبيل إنهاء الخلاف بين قطر والمملكة وإعادة العلاقات بينهما.
وقال دبلوماسى خليجى لوكالة «رويترز»: إنه «من المتوقع أن تضع قمة مجلس التعاون الخليجى فى الرياض، الأساس لتحسين العلاقات وهو أمر بات الآن مرجحا أكثر من أى وقت مضى»، مضيفا: «نرى أن قبلات الخليج (بالأنوف) تقترب».
ونقلت صحيفة «القبس» الكويتية عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها، إن حل الخلاف الخليجى لا يزال بحاجة إلى اتفاق على رؤية مستقبلية مشتركة للعلاقات بين السعودية وقطر، متمنية حصول ذلك بلا أى عوائق.
وقطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين جميع العلاقات السياسية والاقتصادية مع قطر فى يونيو 2017، على خلفية اتهامات للدوحة بتمويل جماعات إرهابية، والتدخل فى شئونهم الداخلية.
وتنطلق أعمال القمة الخليجية، وسط تقارير عن مساعٍ لحل الأزمة القطرية ومقاطعة دول الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) للدوحة.
وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجى عبداللطيف الزيانى فى تصريحات لوكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»: إن «انعقاد الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية فى الرياض دليل ناصع على حرص القادة، على انتظام عقد القمم الخليجية، حفاظا على منظومة مجلس التعاون، التى أكدت الأيام والأحداث بأنها منظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، ومواصلة تحقيق الإنجازات التكاملية وفق الأهداف السامية لمجلس التعاون».
وأضاف الزيانى أن «جدول أعمال القمة الخليجية الأربعين حافل بالعديد من الموضوعات التى من شأنها تعزيز مسيرة العمل الخليجى المشترك فى مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والقانونية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع فى المنطقة والقضايا السياسية الراهنة والمواقف الدولية تجاهها».
وبحث العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأول، مع الزيانى جدول أعمال القمة الخليجية والسبل الكفيلة بتعزيز مسيرة العمل الخليجى المشترك.
وعقد المجلس الوزارى، أمس، الاجتماع التحضيرى للدورة فى مقر الأمانة العامة فى مدينة الرياض، بمشاركة الوفد القطرى.
وترأس وزير الدولة للشئون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخى، وفد دولة قطر المشارك فى أعمال اجتماع الدورة 145 للمجلس الوزارى، التحضيرية للقمة الخليجية، وفقا لوكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا».
ولم تؤكد قطر بعد حضور أمير قطر تميم بن حمد للقمة بعد تأكيد تسلمه دعوة الملك سلمان لحضور القمة.
وتوجه أمير قطر إلى رواندا، أمس، لحضور حفل تقديم جائزة باسمه متعلقة بالتميز الدولى فى مكافحة الفساد فى العاصمة الرواندية كيجالى.
ويأتى انعقاد القمة بالتزامن مع تقارير وتصريحات عن قرب التوصل لحل للأزمة القطرية ومقاطعة دول الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) للدوحة.
وقبل أيام، أكد وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن آل ثانى أن الدوحة تجرى مباحثات مع الرياض حول الأزمة الخليجية، معربا عن أمله أن تسفر عن نتائج إيجابية، وذلك فى أول اعتراف قطرى رسمى بمفاوضات مع السعودية بهدف تسوية الأزمة.
وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، قبل نحو أسبوع، عن زيارة سرية لوزير الخارجية القطرى إلى السعودية فى سبتمبر الماضى عرض خلالها على عدد من كبار المسئولين السعوديين، استعداد الدوحة قطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين فى سبيل إنهاء الخلاف بين قطر والمملكة وإعادة العلاقات بينهما.
وقال دبلوماسى خليجى لوكالة «رويترز»: إنه «من المتوقع أن تضع قمة مجلس التعاون الخليجى فى الرياض، الأساس لتحسين العلاقات وهو أمر بات الآن مرجحا أكثر من أى وقت مضى»، مضيفا: «نرى أن قبلات الخليج (بالأنوف) تقترب».
ونقلت صحيفة «القبس» الكويتية عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها، إن حل الخلاف الخليجى لا يزال بحاجة إلى اتفاق على رؤية مستقبلية مشتركة للعلاقات بين السعودية وقطر، متمنية حصول ذلك بلا أى عوائق.
وقطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين جميع العلاقات السياسية والاقتصادية مع قطر فى يونيو 2017، على خلفية اتهامات للدوحة بتمويل جماعات إرهابية، والتدخل فى شئونهم الداخلية.