وجهت قطر الشكر إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على مواصلة جهود الخير لإنهاء الخلاف الخليجي.
وحسب صحيفة "الوطن" الكويتية، أعرب السفير القطري لدى الكويت، بندر العطية، اليوم الأحد، عن بالغ الشكر والتقدير إلى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، على مواصلة جهود الخير لإنهاء الخلاف الخليجي، داعيا أن تتكلل مجهودات ومساعي سموه بالنجاح.
وقال العطية"في كلمة له بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني لتولي مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن ثاني الحكم، إن كان ثمة عبارات شكر وتقدير فإن سمو أمير الكويت قائد الإنسانية وربان سفينة الحكمة والدبلوماسية نحو بر الأمان هو الأجدر والأولى".
وذكر أن "أمير الكويت ظل يواصل جهود الخير لإنهاء الأزمة الخليجية وغيرها من أزمات المنطقة دون كلل أو ملل متسلحا بالتفاؤل ومتوشحا بالأمل، مضيفا "عرى الخليج لن تنفصم بمشيئة الله بوجود صباح الكويت".
وأكد العطية عمق وتميز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين التي تزداد متانة وتطورا برعاية القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين وتوافق الرؤى على الملفات الإقليمية والدولية.
وفي 5 يونيو/ حزيران من العام 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة تضمنت 13 مطلبا لعودة العلاقات، تمثلت أهمها في تخفيض العلاقة مع إيران، وإنهاء التواجد العسكري التركي على أراضيها، وإغلاق قناة الجزيرة الفضائية، والقبض على مطلوبين لهذه الدول يعيشون في قطر وتسليمهم، وغيرها من الشروط، التي ربطت بآلية مراقبة طويلة الأمد، فيما رفضت قطر تنفيذ أي من هذه الشروط، معتبرة إياها تدخلا في سيادتها الوطنية، وطالبت بالحوار معها دون شروط. وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وحسب صحيفة "الوطن" الكويتية، أعرب السفير القطري لدى الكويت، بندر العطية، اليوم الأحد، عن بالغ الشكر والتقدير إلى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، على مواصلة جهود الخير لإنهاء الخلاف الخليجي، داعيا أن تتكلل مجهودات ومساعي سموه بالنجاح.
وقال العطية"في كلمة له بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني لتولي مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن ثاني الحكم، إن كان ثمة عبارات شكر وتقدير فإن سمو أمير الكويت قائد الإنسانية وربان سفينة الحكمة والدبلوماسية نحو بر الأمان هو الأجدر والأولى".
وذكر أن "أمير الكويت ظل يواصل جهود الخير لإنهاء الأزمة الخليجية وغيرها من أزمات المنطقة دون كلل أو ملل متسلحا بالتفاؤل ومتوشحا بالأمل، مضيفا "عرى الخليج لن تنفصم بمشيئة الله بوجود صباح الكويت".
وأكد العطية عمق وتميز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين التي تزداد متانة وتطورا برعاية القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين وتوافق الرؤى على الملفات الإقليمية والدولية.
وفي 5 يونيو/ حزيران من العام 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة تضمنت 13 مطلبا لعودة العلاقات، تمثلت أهمها في تخفيض العلاقة مع إيران، وإنهاء التواجد العسكري التركي على أراضيها، وإغلاق قناة الجزيرة الفضائية، والقبض على مطلوبين لهذه الدول يعيشون في قطر وتسليمهم، وغيرها من الشروط، التي ربطت بآلية مراقبة طويلة الأمد، فيما رفضت قطر تنفيذ أي من هذه الشروط، معتبرة إياها تدخلا في سيادتها الوطنية، وطالبت بالحوار معها دون شروط. وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.