أكد الخبير في مجال الأمن السيبراني، أليكسي كوروتشكين، اليوم الثلاثاء، إمكانية وصول تطبيقات الهواتف المحمولة الذكية إلى معلومات المستخدمين الخاصة، مشيرا إلى أنه يجب على الموظفين رفيعي المستوى تجنب استخدامها من حيث المبدأ.
وعلّق كوروتشكين، خلال حديثه مع وكالة "سبوتنيك"، على معلومات بشأن برقية أرسلها مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، إلى زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، تفيد بأن جميع تطبيقات الهاتف المحمول التي تم تطويرها في روسيا يمكن أن تحمل "تهديدا محتملا لمكافحة التجسس".
وقال كوروتشكين تعقيبا على ذلك: "بنفس النجاح، العديد من التطبيقات الأمريكية لديها حق الوصول إلى بيانات مستخدمينا. لكن من غير المحتمل أن تكون خدماتنا الخاصة مهتمة بالبيانات الشخصية للمواطنين العاديين (على عكس الأمريكيين). وإذا كان شخص ما يشغل منصبا رفيعا، فيتوجب عليه عدم السماح بالوصول إلى بياناته من قبل أي أحد، فلا للتطبيقات الروسية ولا للأمريكية، ولا للإسرائيلية، إذ أن جميع هذه البيانات الصاخبة، ليست سوى ذرائع تستهدف روسيا الاتحادية".
وكان زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، قد أرسل إلى رئيسي مكتب التحقيقات الفدرالي واللجنة الفدرالية للتجارة (إف تي سي) في شهر تموز/يوليو، موضحا أن تطبيق "فيس أب" الروسي يمكن أن يشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي، وأنه يجب عليهما اتخاذ إجراء في هذا الصدد.
وأكد شومر، أنه يمكن استخدام أي صور تم التقاطها عبر التطبيق ("فيس أب") في المستقبل، دون موافقة المستخدم.
هذا ويرتبط قلق مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي جزئيا بـ "الآليات القانونية التي تسمح للحكومة الروسية بالوصول إلى البيانات داخل البلاد (الولايات المتحدة)"، كما ويدعي مكتب التحقيقات الفدرالي أن السلطات الروسية "يمكنها الوصول عن بعد إلى جميع قنوات الاتصال والخوادم في الشبكات الروسية" دون الحاجة إلى الوصول عبر مقدمي الخدمات (التطبيقات).
وعلّق كوروتشكين، خلال حديثه مع وكالة "سبوتنيك"، على معلومات بشأن برقية أرسلها مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، إلى زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، تفيد بأن جميع تطبيقات الهاتف المحمول التي تم تطويرها في روسيا يمكن أن تحمل "تهديدا محتملا لمكافحة التجسس".
وقال كوروتشكين تعقيبا على ذلك: "بنفس النجاح، العديد من التطبيقات الأمريكية لديها حق الوصول إلى بيانات مستخدمينا. لكن من غير المحتمل أن تكون خدماتنا الخاصة مهتمة بالبيانات الشخصية للمواطنين العاديين (على عكس الأمريكيين). وإذا كان شخص ما يشغل منصبا رفيعا، فيتوجب عليه عدم السماح بالوصول إلى بياناته من قبل أي أحد، فلا للتطبيقات الروسية ولا للأمريكية، ولا للإسرائيلية، إذ أن جميع هذه البيانات الصاخبة، ليست سوى ذرائع تستهدف روسيا الاتحادية".
وكان زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، قد أرسل إلى رئيسي مكتب التحقيقات الفدرالي واللجنة الفدرالية للتجارة (إف تي سي) في شهر تموز/يوليو، موضحا أن تطبيق "فيس أب" الروسي يمكن أن يشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي، وأنه يجب عليهما اتخاذ إجراء في هذا الصدد.
وأكد شومر، أنه يمكن استخدام أي صور تم التقاطها عبر التطبيق ("فيس أب") في المستقبل، دون موافقة المستخدم.
هذا ويرتبط قلق مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي جزئيا بـ "الآليات القانونية التي تسمح للحكومة الروسية بالوصول إلى البيانات داخل البلاد (الولايات المتحدة)"، كما ويدعي مكتب التحقيقات الفدرالي أن السلطات الروسية "يمكنها الوصول عن بعد إلى جميع قنوات الاتصال والخوادم في الشبكات الروسية" دون الحاجة إلى الوصول عبر مقدمي الخدمات (التطبيقات).