أفاد ناشطون سوريون بارتفاع حصيلة ضحايا العنف الخميس في أنحاء متفرقة من سوريا إلى 54 قتيلا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن عشرين شخصا قتلوا فى محافظة إدلب إثر القصف الذى تعرضت له بلدة معرة النعمان بريف إدلب.
وأضاف المرصد أن " 7 أشخاص قتلوا برصاص القوات النظامية في بلدة حمورية التي شهدت قصفا واطلاق رصاص إضافة إلى مقتل سيدة في مدينة حرستا" في ريف دمشق.
وقال ناشطون سوريون معارضون إن عدة احياء في مدينة حمص تتعرض منذ الصباح الباكر لقصف عنيف تركز على مناطق يتجمع فيها مسلحون وعناصر من الجيش السوري الحر.
فرار
وفي تطور آخر، ذكر موقع سيريا ستيبس الالكتروني المقرب من الحكومة السورية أن العميد مناف مصطفى طلاس فر إلى تركيا.
ويعتبرالعميد طلاس مقرباً من الرئيس بشار الاسد وضابطاً بالحرس الجمهوري، وهو يمثل أكبر شخصية تنشق من الدائرة الضيقة في القيادة السورية.
وكان والد مناف طلاس قد شغل منصب وزير الدفاع في عهد حافظ الاسد والد الرئيس بشار لمدة 30 عاما.
ونقل موقع سيريا ستيبس عن مصدر امني رفيع المستوى قوله إن "طلاس كان متابعا من قبل المخابرات السورية".
وأكد المصدر أن " فراره جاء بعد تأكده من أن المخابرات السورية تمتلك معلومات كاملة عن اتصالاته الخارجية وإشرافه على عمليات وصفتها بالإرهابية داخل سوريا".