قال سفير المملكة العربية السعودية لدى الكويت، الأمير سلطان بن سعد آل سعود، إن الرياضة قد تصلح ما أفسدته السياسة والكويت تسعى في الوساطة وتقريب وجهات النظر بين دول المقاطعة.
وبمناسبة العيد الوطني لسلطنة عمان، أكد الأمير سلطان في تصريح للصحفيين، أن عمان دائما لها المكانة الأولى لدى المملكة ولدى دول الخليج العربي ونتمنى لها التقدم ونشاطرها ونتشارك معها أفراحها وعيدها الـ 49 بقيادة السلطان قابوس بن سعيد ونتمنى لها التوفيق والمزيد من التقدم".
وتابع قائلا، "سلطنة عمان هي الحضارة والأصالة ولها تاريخ قديم ولها مكانة في قلوب الجميع ونحن في السعودية نكن لها أكبر تقدير وما يربط المملكة بالسلطنة علاقات إلى أبد الآبدين".
وحول الأنباء التي ترددت بقرب حل الأزمة الخليجية وانتهاء المقاطعة مع دولة قطر، أوضح أن "الرياضة قد تصلح ما أفسدته السياسة والكويت الأن تسعى في تقريب وجهات النظر والوساطة وما يرونه الأخوة في الكويت وخصوصا نائب وزير الخارجية خالد الجارالله فنحن نتمناه إن شاء الله". بحسب صحيفة "السياسة" الكويتية.
ووفقا لتقارير إعلامية، كشف مصدر حكومي في العاصمة الأمريكية واشنطن، الأسبوع الماضي، أن المصالحة الخليجية-الخليجية "بلغت مرحلة متقدمة"، وسط جهود تقودها الولايات المتحدة بأوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كلف السفير الأمريكي في الرياض، الجنرال المتقاعد جون أبي زيد، ودبلوماسيين آخرين في وزارة الخارجية ومسؤولين في البيت الأبيض بتنسيق الأمور بعيدا عن الأضواء وفي شكل سري لتحقيق مصالحة خليجية – خليجية".
وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأخيرة إلى واشنطن، حيث بحث مع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، أهمية وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي تصريح عقب اللقاء، قال وزير الخارجية القطري للصحفيين بشأن المصالحة، إنه تم الحديث "عن الخلاف الخليجي المستمر منذ أكثر من سنتين".
وبعيدا عن واشنطن وأروقة الإدارة الأمريكية، شهدت الأيام الماضية تطورات في منطقة الخليج، اعتبر أيضا أنها تأتي في سياق المؤشرات على قرب انتهاء الأزمة.
ومن بين هذه المؤشرات، تراجع السعودية والإمارات والبحرين عن مقاطعة البطولة الخليجية المقامة في الدوحة، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها منتخبات هذه الدول في بطولة مقامة على أراضي قطر منذ الأزمة.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصادرها، أن منتخبات السعودية والإمارات والبحرين قررت المشاركة في "خليجي 24" بالدوحة.
وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد، "يحتضن استاد خليفة الدولي في الـ 27 من الشهر المقبل، انطلاق منافسات بطولة كأس الخليج العربي 24، بمشاركة 5 منتخبات؛ وتُجرى قرعة البطولة في الـ 23 من الشهر الجاري".
وفي حين لم يحدد بيان الاتحاد الخليجي المنتخبات المشاركة، لكن وقتها رجح مراقبون أن تلقي الأزمة المتواصلة منذ حزيران/يونيو 2017، بين قطر من جهة وبين السعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى بظلالها على مشاركة منتخبات هذه الدول.
وكانت الدول الثلاث قررت عدم المشاركة في "خليجي 23" بين نهاية عام 2017 ومطلع 2018، نظرا لأنها كانت مقررة في قطر.
وتقام بطولة كأس الخليج 24 في الدوحة بين 24 نوفمبر الجاري و6 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وبمناسبة العيد الوطني لسلطنة عمان، أكد الأمير سلطان في تصريح للصحفيين، أن عمان دائما لها المكانة الأولى لدى المملكة ولدى دول الخليج العربي ونتمنى لها التقدم ونشاطرها ونتشارك معها أفراحها وعيدها الـ 49 بقيادة السلطان قابوس بن سعيد ونتمنى لها التوفيق والمزيد من التقدم".
وتابع قائلا، "سلطنة عمان هي الحضارة والأصالة ولها تاريخ قديم ولها مكانة في قلوب الجميع ونحن في السعودية نكن لها أكبر تقدير وما يربط المملكة بالسلطنة علاقات إلى أبد الآبدين".
وحول الأنباء التي ترددت بقرب حل الأزمة الخليجية وانتهاء المقاطعة مع دولة قطر، أوضح أن "الرياضة قد تصلح ما أفسدته السياسة والكويت الأن تسعى في تقريب وجهات النظر والوساطة وما يرونه الأخوة في الكويت وخصوصا نائب وزير الخارجية خالد الجارالله فنحن نتمناه إن شاء الله". بحسب صحيفة "السياسة" الكويتية.
ووفقا لتقارير إعلامية، كشف مصدر حكومي في العاصمة الأمريكية واشنطن، الأسبوع الماضي، أن المصالحة الخليجية-الخليجية "بلغت مرحلة متقدمة"، وسط جهود تقودها الولايات المتحدة بأوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كلف السفير الأمريكي في الرياض، الجنرال المتقاعد جون أبي زيد، ودبلوماسيين آخرين في وزارة الخارجية ومسؤولين في البيت الأبيض بتنسيق الأمور بعيدا عن الأضواء وفي شكل سري لتحقيق مصالحة خليجية – خليجية".
وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأخيرة إلى واشنطن، حيث بحث مع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، أهمية وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي تصريح عقب اللقاء، قال وزير الخارجية القطري للصحفيين بشأن المصالحة، إنه تم الحديث "عن الخلاف الخليجي المستمر منذ أكثر من سنتين".
وبعيدا عن واشنطن وأروقة الإدارة الأمريكية، شهدت الأيام الماضية تطورات في منطقة الخليج، اعتبر أيضا أنها تأتي في سياق المؤشرات على قرب انتهاء الأزمة.
ومن بين هذه المؤشرات، تراجع السعودية والإمارات والبحرين عن مقاطعة البطولة الخليجية المقامة في الدوحة، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها منتخبات هذه الدول في بطولة مقامة على أراضي قطر منذ الأزمة.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصادرها، أن منتخبات السعودية والإمارات والبحرين قررت المشاركة في "خليجي 24" بالدوحة.
وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد، "يحتضن استاد خليفة الدولي في الـ 27 من الشهر المقبل، انطلاق منافسات بطولة كأس الخليج العربي 24، بمشاركة 5 منتخبات؛ وتُجرى قرعة البطولة في الـ 23 من الشهر الجاري".
وفي حين لم يحدد بيان الاتحاد الخليجي المنتخبات المشاركة، لكن وقتها رجح مراقبون أن تلقي الأزمة المتواصلة منذ حزيران/يونيو 2017، بين قطر من جهة وبين السعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى بظلالها على مشاركة منتخبات هذه الدول.
وكانت الدول الثلاث قررت عدم المشاركة في "خليجي 23" بين نهاية عام 2017 ومطلع 2018، نظرا لأنها كانت مقررة في قطر.
وتقام بطولة كأس الخليج 24 في الدوحة بين 24 نوفمبر الجاري و6 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.