صدمت جدارية تظهر ثلاث جثث على خلفية حمراء المارة في وسط باريس يوم أمس الثلاثاء بعد أن كشف فنان يمني النقاب عن تلك الجدارية للتنديد بصفقات الأسلحة الفرنسية إلى التحالف الذي تقوده السعودية في بلاده.
بدأ مراد سبيع في رسم لوحة (رقصة الموتى الأخيرة) التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار عندما اندلع الصراع في بلاده في عام 2014 لزيادة الوعي حول الاعتقالات التعسفية قبل أن ينتقل بفرشاته إلى الأنقاض والحطام في مواقع القصف بالعاصمة صنعاء.
وقال سبيع "هذه (الجدارية) مستوحاة من قصص حقيقية لأشخاص لاقوا حتفهم في الحرب وأنا أحاول أن أنقل (الشعور) بطريقة تأثير الحرب على الناس". وكان سبيع فر إلى فرنسا قبل 18 شهرا وهو عضو في صندوق حماية الفنانين الذي يوفر الإغاثة والملاذ الآمن للفنانين في مواقع الخطر.
وفرنسا من الدول الرئيسية المصدرة للأسلحة في العالم، وارتفعت مبيعاتها إلى السعودية العام الماضي بنسبة 50 في المئة على الرغم من دعوة الحكومة إلى إنهاء الحرب في اليمن.
وتقول باريس إن مبيعاتها من الأسلحة تخضع لإجراءات صارمة تتفق مع المعاهدات الدولية. وقال الرئيس إيمانويل ماكرون في مايو أيار إنه تلقى ضمانات من السعودية والإمارات بعدم استخدام الأسلحة الفرنسية ضد المدنيين.
وتشير آخر إحصائيات متاحة من الأمم المتحدة في عام 2016 إن ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص قتلوا وشُرد الملايين في الحرب الأهلية باليمن. وأشارت قاعدة بيانات تتعقب العنف في اليمن تسمى ”مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها“ في أكتوبر تشرين الأول إلى إن حوالي 100 ألف شخص لاقوا حتفهم منذ عام 2015.
بدأ مراد سبيع في رسم لوحة (رقصة الموتى الأخيرة) التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار عندما اندلع الصراع في بلاده في عام 2014 لزيادة الوعي حول الاعتقالات التعسفية قبل أن ينتقل بفرشاته إلى الأنقاض والحطام في مواقع القصف بالعاصمة صنعاء.
وقال سبيع "هذه (الجدارية) مستوحاة من قصص حقيقية لأشخاص لاقوا حتفهم في الحرب وأنا أحاول أن أنقل (الشعور) بطريقة تأثير الحرب على الناس". وكان سبيع فر إلى فرنسا قبل 18 شهرا وهو عضو في صندوق حماية الفنانين الذي يوفر الإغاثة والملاذ الآمن للفنانين في مواقع الخطر.
وفرنسا من الدول الرئيسية المصدرة للأسلحة في العالم، وارتفعت مبيعاتها إلى السعودية العام الماضي بنسبة 50 في المئة على الرغم من دعوة الحكومة إلى إنهاء الحرب في اليمن.
وتقول باريس إن مبيعاتها من الأسلحة تخضع لإجراءات صارمة تتفق مع المعاهدات الدولية. وقال الرئيس إيمانويل ماكرون في مايو أيار إنه تلقى ضمانات من السعودية والإمارات بعدم استخدام الأسلحة الفرنسية ضد المدنيين.
وتشير آخر إحصائيات متاحة من الأمم المتحدة في عام 2016 إن ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص قتلوا وشُرد الملايين في الحرب الأهلية باليمن. وأشارت قاعدة بيانات تتعقب العنف في اليمن تسمى ”مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها“ في أكتوبر تشرين الأول إلى إن حوالي 100 ألف شخص لاقوا حتفهم منذ عام 2015.