أجريت في مستشفى الثورة الحكومي بالعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي ، أول عملية لزراعة الكلى منذ بدء الحرب قبل نحو 5 أعوام.
وقال وزير الصحة في حكومة الحوثيين طه المتوكل، إن “استئناف إجراء عمليات زراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، يأتي بكوادر يمنية برئاسة البروفيسور إبراهيم حسين النونو”، مشيراً إلى أن “العملية تكللت بالنجاح، وصحة المريضة مستقرة”، وفقاً لوكالة “سبأ” بنسختها الحوثية.
ويعاني أكثر من 5200 مصاب بالفشل الكلوي، من تدني الخدمات الصحية جراء توقف عمل مراكز الغسيل الكلوي في مختلف المناطق اليمنية، منذ بدء الحرب.
وبحسب أطباء، فإن “وباء الكوليرا، وعدم وجود مياه شرب نظيفة في اليمن، يعدان من أهم أسباب تزايد المصابين بأمراض الكلى”.
وكان نجيب أبو أصبع، نائب مدير عام مستشفى الثورة بصنعاء، ورئيس مركز الكلى، توقع، في تصريحات صحفية، إصابة 200 ألف حالة جديدة بالفشل الكلوي ممن يعانون من داء السكري وضغط الدم المرتفع.
ووفقاً للجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن “نسبة الوفيات من بين مرضى الفشل الكلوي، وصلت إلى 25%، نتيجة نقص أو غياب الخدمات الصحية”.
