كشفت مصادر قضائية بأن اميركاعملت الى شطب الزيارات التي قام بها مسؤولون عراقيون وعرب لصدام أثناء وجوده في قاعدة أميركية في قطر نقل إليها بعد عملية إلقاء القبض عليه ونقلته وكالة البغدادية عن مصادر مقربة من محاكمة صدام أفادت بأنه تم نقله جوا إلى قطر وأمضى هناك أكثر من 12 يوماً التقى فيها شخصيات قطرية وعربية، فضلا عن شخصيات عراقية بعضها موجود في العملية السياسية، ثم نقل جوا إلى إحدى القواعد الأميركية في الولايات المتحدة الأميركية لمقابلة مسؤولين كبار هناك، ولم تفصح المصادر عن أسمائهم أو عناوينهم العسكرية أو الأمنية .
واشارت المصادر إلى أن صدام الذي كان يشكو سوء المعاملة كان يدخن السيكار الكوبي فضلاً عن التفاح ومختلف الفواكه اللبنانية والأوروبية التي كانت تصله عن طريق وزير عراقي في الحكومة العراقية آنذاك بعد أن كان الوزير يسلمها إلى القوات الأميركية التي التزمت بتجهيز صدام بأفضل أنواع السيكار والأغذية.
وأكدت المصادر أن عملية الصلح بين صدام وأخيه غير الشقيق برزان تمت في السجن بعد أن قال برزان لصدام هذا ما كنت أتوقعه من (البرامكة) ويقصد علي حسن المجيد وحسين كامل، وشددت المصادر على أن سجل زيارات صدام شطبت منه زيارات عديدة بعد أن مسحت بالحبر الأسود بهدف عدم إبقاء أي اثر لتاريخ الزيارات وأسماء من قاموا بها.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، قد كشف الخميس الماضي، عن وثائق رفعت عنها السرية أن صدام حسين كان قلقا من اكتشاف إيران نقاط ضعف العراق أكثر من قلقه من مفتشي أسلحة الدمار الشامل، لافتا إلى أن صدام ادعى لمستجوبيه أنه جعل العالم يعتقد امتلاكه أسلحة دمار شامل ليبدو "قويا أمام أعدائه".
وقال العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفدرالي جورج بيرو بمذكرات استجوابه إن "صدام كان مستعداً لتوقيع اتفاقية أمنية مع واشنطن لحماية العراق من التهديدات الخارجية يشار إلى أن الوثائق التي كشف عنها للمرة الأولى منذ إعدام صدام منذ نحو أعوام هي استجوابات رسمية وغير رسمية أجراها محققون من المكتب يتحدثون العربية مع صدام منذ اعتقاله في كانون الثاني 2003.
وذكر بيرو ان "قلق صدام من اكتشاف إيران نقاط ضعف العراق كان أكثر من قلقه من مفتشي أسلحة الدمار الشامل، وهي الأسلحة التي كان صدام يوهم العالم بأنه يمتلكها كوسيلة من وسائل الردع ضد عدوته اللدود إيران قبل غيرها وبين بيرو أنه "بحسب المحققين فإن صدام لم يغادر بغداد عقب الغزو الأميركي للعراق إلا بعد أن رأى أن بغداد على وشك السقوط، مضيفاً أن صدام قد قال اثناء استجوابه ان المزرعة التي اعتقل فيها بمنطقة الدور في شمال بغداد كانت نفسها التي اختبأ فيها قبل أربعة عقود بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي آنذاك عبد الكريم قاسم.
وكشف بيرو أن من بين التفاصيل الشخصية المثيرة التي تضمنتها الوثائق أن صدام نفى الاستخدام المزعوم لشبيه له، معتبراً ذلك خرافات لا أساس لها من الصحة لكنه أكد للمحققين أنه نادراً ما كان ينام في المكان نفسه يومين متتاليين، وأنه لم يستخدم الهاتف إلا مرتين منذ عام 1990 وأنه كان يتواصل عبر مبعوثين له.
واشارت المصادر إلى أن صدام الذي كان يشكو سوء المعاملة كان يدخن السيكار الكوبي فضلاً عن التفاح ومختلف الفواكه اللبنانية والأوروبية التي كانت تصله عن طريق وزير عراقي في الحكومة العراقية آنذاك بعد أن كان الوزير يسلمها إلى القوات الأميركية التي التزمت بتجهيز صدام بأفضل أنواع السيكار والأغذية.
وأكدت المصادر أن عملية الصلح بين صدام وأخيه غير الشقيق برزان تمت في السجن بعد أن قال برزان لصدام هذا ما كنت أتوقعه من (البرامكة) ويقصد علي حسن المجيد وحسين كامل، وشددت المصادر على أن سجل زيارات صدام شطبت منه زيارات عديدة بعد أن مسحت بالحبر الأسود بهدف عدم إبقاء أي اثر لتاريخ الزيارات وأسماء من قاموا بها.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، قد كشف الخميس الماضي، عن وثائق رفعت عنها السرية أن صدام حسين كان قلقا من اكتشاف إيران نقاط ضعف العراق أكثر من قلقه من مفتشي أسلحة الدمار الشامل، لافتا إلى أن صدام ادعى لمستجوبيه أنه جعل العالم يعتقد امتلاكه أسلحة دمار شامل ليبدو "قويا أمام أعدائه".
وقال العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفدرالي جورج بيرو بمذكرات استجوابه إن "صدام كان مستعداً لتوقيع اتفاقية أمنية مع واشنطن لحماية العراق من التهديدات الخارجية يشار إلى أن الوثائق التي كشف عنها للمرة الأولى منذ إعدام صدام منذ نحو أعوام هي استجوابات رسمية وغير رسمية أجراها محققون من المكتب يتحدثون العربية مع صدام منذ اعتقاله في كانون الثاني 2003.
وذكر بيرو ان "قلق صدام من اكتشاف إيران نقاط ضعف العراق كان أكثر من قلقه من مفتشي أسلحة الدمار الشامل، وهي الأسلحة التي كان صدام يوهم العالم بأنه يمتلكها كوسيلة من وسائل الردع ضد عدوته اللدود إيران قبل غيرها وبين بيرو أنه "بحسب المحققين فإن صدام لم يغادر بغداد عقب الغزو الأميركي للعراق إلا بعد أن رأى أن بغداد على وشك السقوط، مضيفاً أن صدام قد قال اثناء استجوابه ان المزرعة التي اعتقل فيها بمنطقة الدور في شمال بغداد كانت نفسها التي اختبأ فيها قبل أربعة عقود بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي آنذاك عبد الكريم قاسم.
وكشف بيرو أن من بين التفاصيل الشخصية المثيرة التي تضمنتها الوثائق أن صدام نفى الاستخدام المزعوم لشبيه له، معتبراً ذلك خرافات لا أساس لها من الصحة لكنه أكد للمحققين أنه نادراً ما كان ينام في المكان نفسه يومين متتاليين، وأنه لم يستخدم الهاتف إلا مرتين منذ عام 1990 وأنه كان يتواصل عبر مبعوثين له.